غزوة بدر الكبرى

دروس وعِبر من غزوة بدر

لا بُدّ من الإشارة أوّلاً إلى أنّه لم يُؤذَن لرسول الله بالقتال إلّا بعد صبرٍ طويل على أذى قريش من سخرية، وافتراء، وتآمر على قتله، فكان لا بُدّ من القضاء على الباطل؛ ليَتخلّص المسلمون من أذاهم، وليتمكّنوا من نشر دعوة الإسلام،[ظ¤ظ§] وقد كان لهذه المعركة الكثير من الدروس، والعِبر، ومنها:[ظ¤ظ¨] تُعدّ الروح المعنويّة العالية للجيش، وسُموّ الغاية من القتال من أهمّ الأسباب التي لها الأثر البالغ في تحقيق النصر؛ فالعدد والعُدّة وحدهما لا يُمكنهما ضمان ذلك. يجب على القائد عدم إجبار جيشه على خوض المعارك، بل محاورتهم، والاستماع إليهم. يجب على القائد أن يتقبّل حرص جنوده على حياته؛ فبقاء القائد حيّاً يَدعَم نجاح المعركة. يُؤيّد الله عباده المؤمنين في معاركهم بجُند من عنده، كالملائكة، والمطر. يحرص الداعية المسلم على هداية أعدائه، ويُفسح لهم المجال بذلك، وهذا ما رجاه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بقبول الفدية من الأسرى.

معلومات متفرّقة عن غزوة بدر

سبب تسمية غزوة بدر بهذا الاسم سُمِّيَت الغزوة بهذا الاسم؛ نسبة إلى المكان الذي حصلت فيه؛[ظ¤ظ©] وبدر بئر مشهورة تقع بين مكّة والمدينة،[ظ¥ظ] أمّا تسمية البئر بهذا الاسم فهي تعود إلى أحد السببَين الآتيين:[ظ¤ظ©] نسبة إلى البدر الذي كان يُرى فيها؛ لصفاء مائها. نسبة إلى الرجل الذي حفرها، وسَكَن حولها، وهو بدر بن يخلد بن النضر.

عدد المسلمين وعدد المشركين في غزوة بدر

كان عدد المسلمين في غزوة بدر 313 رجلاً، وقيل كان عددهم نحو 314 أو 317 رجلاً، وورد في صحيح مسلم أن عددهم كان 319 رجلاً، وكان فيهم من الأوس 61 رجلاً، ومن الخزرج 170 رجلاً، أما الباقي من المهاجرين،[ظ¥ظ،] أما المشركين فقد كان عددهم نحو 1000 مقاتل.[ظ§]

أول من استشهد من الأنصار بغزوة بدر

تجدر الإشارة إلى أنّ حارثة بن سراقة كان أول شهيد ارتقى يومها رغم صغر سنه، ويرجع نسبه إلى ابن الحارث بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري، وأمه هي الربيع بنت النضر، وعمه أنس بن مالك رضي الله عنه.[ظ¤ظ¦]

صاحب لواء المسلمين في غزوة بدر

عندما بدأ النبي -صلى الله عليه وسلم- بتنظيم الجيش؛ أعطى اللواء للصحابي الجليل مصعب رضي الله عنه،[ظ¥ظ¢] وهو مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف القرشي، كان من السبّاقين لدخول الإسلام، وهو من أوائل المهاجرين مع النبي إلى المدينة، وقد قال ابن عبد البر -رحمه الله- في كتابه الاستيعاب: "لم يختلف أهل السير أن راية رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يوم بدر ويوم أحد كانت بيد مصعب بْن عمير

البدرية المباركة ����

لم يكن التاريخ صدفة لأن 15 الشهر الهجري بدر في السماء وهل يجتمع بدريين في الأرض والسماء
فأنوار البدريين تسطع بمشارق الأرض ومغاربها بين السماء والأرض

و ملائكة بدر لهم وسام تشريف على ملائكة السماء
بدر في 17 رمضان وعددهم 313 والعدد الفردي له إشارات في عالم التكوين والإمداد الروحاني محسوب بقدر رباني دقيق
والآن الحبيب فداه روحي يستعد للتحرك نحو منطقة بدر خارج حدود المدينة
وهذه السويعات تحديداً بدأ يعد العتاد ويجهز الخطة والمهام
اللهم اجعلنا بدرين مع من قال لهم رب العزة اعملوا ماشئتم فقد غفرت لكم
و غزوة بدر في العشر الأواسط من رمضان شهر المغفرة العامة
ويوم بدر مغفرة لأهل بدر خاصة أخذوا المغفرتين ونالوا التشريفات بيوم الفرقان
وهي الغزوة الوحيدة التي كان للنبي عريش يناسب نزول الملائكة من تحت العرش للعريش

والليلة ليلة عطاء ووفاء وليلة أنس وفرح واستبشار
اجمعوا النوايا واحكموا على القلوب واغلقوا منافذ العدو
النفس والهوى والدنيا وإبليس
نوينا غلق تلك المنافذ ونوينا الإستمداد بعد المطهرة من كل اللافتات
نوينا التحليق نحو العريش ونوينا السعود بذلك الشهود
نوينا نشهد ماشهده أهل بدر من حنانة العريش والتنعم بذلك العهد النبوي الملائكي الرباني البدري لعلنا نراهم أو نرى من رآهم
وكم من فوز عظيم لحق بأهل الصدق
اصدقوا الله بالنية تأتيكم مشاهد البدرية
اصدقوا الله بالهمة تأتيكم من غنائم سيد الأمّة
اصدقوا الله بالعهد يأتيكم من عذب ذلك الشهد
اللهم معهم وفيهم محمولين ومحسوبين على عجزنا وقلة حيلتنا
افرغ علينا من قطر المعاني
اللهم هذا الجهد وعليك النصر والتكلان

بسر الفاتحة وإلى حضرة النبي صلوات الله عليه ووالديه وآله أفضل الصلاه وأتم التسليم
الوصال المحمدى ��

شهد يوم 17 رمضان في العام الثاني للهجرة النبوية الشريفة غزوة بدر الكبرى، إحدى الغزوات التي شارك فيها النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، وهي المعركة التي انتصر فيها المسلمون نَصرا مؤزرا، وكانت بمثابة فتح على الإسلام وأهله.


وسميت غزوة بدر الكبرى التي سطّر فيها المسلمون أروع انتصاراتهم، وتحول فيها الإسلام من الهوان إلى القوة، بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة بدر وهي بئر مشهورة تقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.