العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات


اعبدوا الله مالكم من إله غيره

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-2013, 01:05 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف عام

إحصائية العضو







امير القلم will become famous soon enough

 

امير القلم غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي اعبدوا الله مالكم من إله غيره

كان الأنبياء أجمع يدعون أقوامهم بدعوة واحدة هي دعوة التوحيد، وفي القصص القرآنية التي ساقت أخبار دعوتهم كان كل نبي يقول لقومه: (يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ) (الأعراف:59).

وأخبر تبارك وتعالى أنه بعث الأنبياء في أممهم لهذه الغاية:

(َلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ). (النحل:36).

(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ). (الأنبياء:25).

ولا غنى للدعاة إلى الله تعالى أن يتأسوا بالأنبياء ويسيروا وفق منهجهم، وأن يراجعوا مناهجهم وأساليبهم الدعوية بين آونة وأخرى ليدركوا مدى قربها أو بعدها من منهج الأنبياء.

ونحن في هذا النص لسنا أمام مسألة فرعية أو قضية جزئية، بل نحن أمام قضية منهجية رئيسة، وثمة لوازم عدة على هذه القضية المنهجية منها:

أن يكون أساس الدعوة ومنطلقها تعبيد الناس لله تبارك وتعالى وتحقيق التوحيد له عز وجل، ومن ثم فالدعوة للتوحيد - سواء لتحقيق أصله أو لتصحيح واقع المسلمين نحوه- لابد أن تكون هي الأساس والمنطلق، ومهما كانت الأمور الأخرى من الأهمية فلا يسوغ أن تعلو منزلتها على منزلة التوحيد.
كان الأنبياء مع دعوتهم للتوحيد يدعون قومهم لترك المنكرات التي كانت لهم شعارا، كالتطفيف، والبغي على الناس، وإتيان الفواحش، وقال صلى الله عليه وسلم عن بعثته: "أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان، وأن يوحد الله لا يشرك به شيء" ( رواه مسلم 832).

وهكذا الدعاة إلى الله اليوم يجب أن يكون التوحيد أساس دعوتهم ومنطلقها، ومع ذلك يعنون بعلاج المشكلات المتفشية في عصرهم. · الإخلاص والصدق في الدعوة والبعد عن الأغراض الأخرى، فالداعية قد تبدو أمامه أغراض اجتماعية أو سياسية أو مادية، فكلما ذكر نفسه بعنوان دعوته عادت الأمور إلى نصابها. · الوضوح والجلاء في الدعوة، فليس لدى الدعاة إلى الله ما يخفونه عن الناس، وليس لدبهم ما يستحون عن إعلانه وذكره.

الحذر من الانجراف بالدعوة ذات اليمين وذات الشمال؛ فطائفة من الذين ولجوا العمل السياسي للإصلاح نسوا أنفسهم، ونسوا غاية دعوتهم، وتحولوا إلى حزب سياسي بحت، يستخدم المنطق السياسي السائد، واللغة الشائعة دون تمحيص أو مراجعة، حتى لا تكاد تفرق بينهم وبين أي حزب علماني آخر.
الحذر من أن تطغى الحزبيات والولاءات، فيتحول عمل الداعية إلى حامل لفكرة حزب أو اتجاه، وإلى ساع لكسب الأتباع والأعوان ناسيا حقيقة دعوته وغايتها.
ربط الناس بالله تبارك وتعالى، والبعد عن ربطهم بالأشخاص، والاعتناء بتعليمهم فقه الكتاب والسنة أكثر من الاعتناء بتعليمهم آراء الرجال وأقوالهم، ومن صور الغلو الممقوت في الأشخاص الغلو في السلاطين، حتى تتحول طاعتهم إلى أصل بعد أن كانت تبعاً لطاعة الله عز وجل، وحتى تكون معصيتهم أشد من معصية الله تعالى.







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غيره الشيطان من العبد في الصلاه غمزة دلع :: المنتدى الاسلامي :: 6 03-25-2012 05:48 PM
لماذ1 اعتدوا على طبيب النصر مشاعر متبعثره الرياضه المحليه 0 04-14-2010 12:28 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir