[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:seagreen;border:4px ridge black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
يعج الفريق الأهلاوي بكوكبة من النجوم في مختلف المراكز، حيث يبرز أكثر من نجمين في كل مركز من الدفاع إلى الوسط وحتى الهجوم، لكن يبقى جدار الحماية المتمثل بحراسة المرمى يسير عكس التيار، سواء من خلال المستويات المتأرجحة التي يقدمها حارس الفريق عبدالله المعيوف وأيضا خلو الدكة من حارس ثقيل حيث يتواجد أحمد الرحيلي الذي لم يختبر حتى الآن.
ومع تعدد المشاركات سواء محليا أو حتى الآسيوية لابد أن تكون حراسة المرمى مصدر أمان واطمئنان الفريق والجماهير، وذلك ما ينبغي على إدارة النادي أن تعيه وتسارع في حل معضلته.
وفي فترة الانتقالات الماضية عرضت الكثير من الأسماء على الساحة ومنها من صرح برغبته في الانضمام إلى الفريق الملكي لكن لم تلفت الإدارة لذلك وركزت على تعزيز مراكز أخرى، من ضمن تلك الأسماء فهد الثنيان الذي ظفر به الهلاليون وأحمد الكسار الذي يقدم أفضل المستويات مع فريقه الحالي الرائد، وهو أيضا من صرح أكثر من مرة برغبته الجادة في الانتقال إلى الأهلي لكن دون أن يجد كلامه أي استجابة.
قدمت إدارة الأمير فهد بن خالد جهدا ملموسا يشهد به الجميع جعل من الفريق الأهلاوي منافسا جادا على كافة البطولات يملك هوية البطل وثقافة الفوز، ما جعل الجميع يتنبأ موسما استثنائيا للراقي، وينبغي إثر ذلك أن تكتمل الرسمة بتعزيز أهم الخطوط ليصبح الفريق جاهزا بشكل كلي لصراع البطولات.
لم يكن وليد باخشيون يعلم بأن الأقدار ستغير وجهته من الاتحاد إلى الأهلي بعد أن لعب في براعمه وتدرج بها، إذ شق طريقه أولا من حواري جدة قبل الالتحاق بالعميد بإلحاح من اخوته، ليعود بعدها للحارة، قبل أن يعود من بوابة ناد آخر.
بدأ باخشوين في سن مبكرة ببراعم نادي الاتحاد لمدة 4 أشهر تقريبا عندما حان وقت تسجيله رسميا في الكشوفات تردد ولم يوقع واتجه إلى منزله مشتكيا قلة الاهتمام به، قبل أن يقوده صديقه وجدي قاضي إلى الراقي، حين طلب منه الذهاب معه إلى النادي الأهلي وتواجد يوم الاثنين ففوجئ باستقبال المواهب ودعمها مما حفزه للاستمرار والتألق.
انضم لفريق الناشئين وشارك في يوم الخميس أي بعد يومين فقط وفي مباراة الديربي أمام الاتحاد، وأحرز وقتها هدفا رائعا في تلك المباراة التي كانت بالنسبة له حدثا مهما، لأنها اختصرت رسالة أن الاستسلام للإهمال يقتل المواهب حين لا يكون منطقيا، وكانت تلك هي بدايته الفعلية مع الأهلي الذي تدرج في صفوفه حتى وصل الفريق الأول وأصبح مرتكزا أساسيا في الوسط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
انا اشوف ألإهلى جائ بقوة وعليه علامة تحسن
نتمنى له التوفيق يارب
الجمعه14محرم1436هـــــ،،،
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]