:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود من من ارض الوطن : اللهم احمي بلادنا من العدوان عازف العود من من ارض الوطن : البارح صواريخ وطاءرات حربيه وفي الاردن طاح صاروخ يقولون من ايران عازف العود من من فكري وادبي : هذاك الموعد الثاني نويت تغيب وتنساني ومشت بك خطوتي لبعاد وتركت لدمعتي ميعاد مثل ذالوقت تنساني خذاك الموعد الثاني عازف العود من من تخرجي في الفنون والادب : صديق الليل لو تندم علاجرح تركته لي ولاكن سكتك تحتار ابد بين الندا ولا منه قضا المشوار وخذاك مشوارك الثاني عازف العود من من بلد مدرستي : احبك كلها كلمه ونضرة شوق خداعه وعطتني في الآمل دنيًا غريبه يومها بساعه خذتني غصب عني لك وحسبت اني قمر ليلك واثر شوفك تعداني وخذاك الموعد الثاني عازف العود من من الوطن : احب ابارك لاخي وصديقي نهار ودنيا في عيد الفطر المبارك والموجودين في المنتدا وكل عام وانتم في خير عازف العود من من قاع السعوديه : اللهم امين وياك يادنيا علينا وعليك *دنيا المحبة* من القصيم : مبارك عليكم العشر ونسال الله ان يجعلها عشر نصر وغلبه لاهلنا في غزة وفلسطين عازف العود من اغلا وطن : جزاك الله الف خير بست قرين بست قرين من السعوديه الدرعيه : العشر قضت وندخل بالعشر الاخرى لا تحرموا نفسكم بالقرب من الله عازف العود من من دارنا : اللهم في اسرع وقت وفي هذا الشهر الكريم ان تشفي نهار وتقومه في السلامه يارب اللهم امين عازف العود من دارنا : صوم مقبول وافطار شهي عازف العود من من أمة محمد : سادس يوم من رمضان الكريم ربي ارحمنا اذا نسينا او اخطءنا يالله ام عمر من جده : كل عام وانت بألف خير وصحة وعافيه وسعادة بست قرين من السعوديه الدرعيه : ايام قريبه وسايكون رمضان يطل علينا بخيراته وبركاته كل عام ونتم بخير عازف العود من السعوديه : وسم علا ساعدي ونقش علا بدني وفي الفؤاد وفي العينين ياوطني عازف العود من من اغلا تراب والمعزه لله : بحلول وقرب رمضان المبارك مابقا الا ايام اقول لكم كل عام وانتم بخير ورمضان كريم *دنيا المحبة* من الليلة ١ شعبان ١٤٤٥هـ : اللهم أهله علينا بالأمن والايمان والسلامة والاسلام والتوفيق لما تحب وترضى ربنا وربك الله هلال خير ورشد اللهم بلغنا رمضان وتقبل منا الصيام والقيام عازف العود من حي الفيصلية القديم في محافظه القريات : اللهم في هذا يوم الجمعه تيسر امري وتحسن اخلاقي عازف العود من حي السديري في محافظة القريات : أسمع حياتي لاتسيء الضن فيا حكم ضميرك قبل ماتحكم علي المحبه هيا هيا


الإنس والجن مأمورون بعبادةالله

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-2007, 12:08 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








lonely is an unknown quantity at this point

 

lonely غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Arrow الإنس والجن مأمورون بعبادةالله

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمْدُ للهِ ثُمَّ الحَمْدُ للهِ، الحَمْدُ للهِ الوَاحِدِ الأحَدِ الفَرْدِ الصَّمَدِ الذي لَمْ يَلِدْ ولم يُولَدْ ولم يَكُنْ لَهُ كُفُواً أحَدْ.

أَحْمَدُهُ تَعَالى وأَسْتَهْدِيهِ وَأَسْتَرْشِدُهُ وَأَتُوبُ إليهِ وأَسْتَغْفِرُهُ وَأَعُوذُ باللهِ من شُرورِ أَنْفُسِنَا وسَيِئَاتِ أعمالِنَا.

مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَهوَ المُهْتَدْ ومن يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِدا.

والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سَيِدِنَا وَحَبِيبِنَا وَ عَظِيمِنا وَقُرَّةِ أعْيُنِنَا أَحْمَد بَعَثَهُ اللهُ رَحْمَةً للعَالَمِينَ هَادِياً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وداعِياً إلى اللهِ بِإذنِهِ سِراجاً وهَّاجاً وَقَمَراً مُنِيراً، فَهَدَى اللهُ بِهِ الأمَّةَ وَكَشَفَ بِهِ عَنْها الغُمَّةَ وَبَلَّغَ الرِسَالَةَ وأدّى الأمانَةَ وَنَصَحَ الأمّةَ فَجَزَاهُ اللهُ عَنَّا خَيْرَ ما جَزَى نَبِيّاً مِنْ أنبِيائِهِ.

وأَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، تَنَـزَّهَ عَنِ الزَّوْجَةِ والوَلَدِ وَالشَّرِيكِ وَالضِّدِ والنِّدِ، تَنَـزَّهَ عَنِ الإحْتِياجِ إلى الغَيْرِ، تَنَـزَّهَ عَنِ الظُّلْمِ والزَّمَانِ وَالمَكَانِ، كَانَ قَبْلَ المَكَانِ بِلا مَكَانٍ وَهُوَ الآنَ عَلَى مَا عَلَيْهِ كَانَ، لا يَمُرُّ عَلَيْهِ زَمَانٌ ولا يَحْويهِ مَكَانٌ.

وأشْهَدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَصَفِيُّهُ وَخَلِيلُهُ، أرْسَلَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعَالمينَ خَاتَماً للأنبِياءِ والمُرْسَلِينَ، جَاءَ بِالهُدى والحقِّ المُبِينِ دَعَا كَسَائِرِ إخْوَانِهِ الأنبِيَاءِ والمُرْسَلِينَ إلى تَوْحِيدِ اللهِ وَنَبْذِ الإشْراكِ والإيمانِ بِدينِ الإسْلامِ وإنَّهُ نَبيُّ آخِرِ الزَّمَانِ فَلا نَبِيَّ بَعْدَهُ.

اللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ، اللّهُمَّ زِدْهُ شَرَفاً وَتَعْظِيماً، اللّهُمَّ تَوَفَّنَا عَلى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ، اللّهُمَّ وَثَبِّتْنَا على الدّينِ القَويمِ.



أمَّا بَعْدُ أيُّهَا الأحِبَّةُ المُسْلِمُونَ، أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوى اللهِ القَائِلِ في القُرْءانِ الكَرِيمِ: {إنَّ السَّمْعَ والبَصَرَ والفُؤادَ كُلُّ أولئكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً} مَعْشَرَ الإخْوَةِ المُؤمِنِينَ، نَحْنُ مَا خُلِقْنَا في هَذِهِ الدُّنْيَا لِنَنْشَغِلَ عَنْ طَاعَةِ اللهِ بِخَرَابٍ زَائِلٍ ولا بِحُطامٍ زَائِلٍ ولا بِمَتَاعٍ إن أَتَتْ عَلَيْهِ النَّارُ أَكَلَتْهُ فَصَارَ رَمَاداً بَلِ اللهُ تَعَالى خَلَقَنَا لِيَأْمُرَنَا بِطَاعَتِهِ وَهُوَ الرَّبُّ المَعْبُودُ بحقٍ، عَلِمَ بِعِلْمِهِ الأَزَلِيِ أنَّ مِنَ العِبَادِ مَنْ سَيَكُونُ طَائِعاً وأنَّ مِنَ العِبَادِ مَنْ سَيَكُونُ مُكَذِّباً مُعَانِداً، أَعَدَّ الجنَّةَ لِعِبَادِهِ المُؤمِنِينَ وَأَعَدَّ النَّارَ وَمَا فِيها مِنْ عَذَابٍ ألِيمٍ للّذِينَ كَذَّبُوا اللهَ وَأنبِيَاءهُ، فَنَحْنُ مَا خُلِقْنَا عبثاً ولا أَبْرَزَنَا اللهُ مِنَ العَدَمِ لِنَسْرَحَ كَالأنْعَامِ وَنَمْرَحَ، بَلِ اللهُ تَعَالى خَلَقَنَا لِيَأْمُرَنَا بِطَاعَتِهِ وَيَنْهَانَا عَنْ مَعْصِيَتِهِ، فإنَّ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ هَذا لمْ يَعْرِفْ لِمَ خُلِقَ.

أَلَيْسَ اللهُ تَعَالى يَقُولُ في القُرءانِ الكَرِيمِ: {أَيَحْسَبُ الإنْسانُ أنْ يُتْرَكَ سُدَى}، كَثِيرُونَ أُولئِكَ الذينَ مَا عَرَفُوا لِمَ خُلِقُوا فَتَرَاهُمْ يَنْطَبِقُ عَلَيْهِمُ حَدِيثُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْهِ وَسَلَّمَ: "إنَّ اللهَ يُبْغِضُ كُلَّ جَعْظَرِيٍ جَوَّاظٍ سَخَّابٍ بالأسْواقِ جِيفَةٍ باللَّيلِ حِمَارٍ بالنَّهَارِ عَارِفٍ بِأَمْرِ الدُّنْيَا جَاهِلٍ بِأَمْرِ الآخِرَةِ".

هَذَا الصِّنْفُ مِنَ النَّاسِ كَثِيرٌ واللهُ تَعَالى يَقُولُ: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} واللهُ تَعَالى يَقُولُ: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِين}.

جَهَنَّمُ تَتَّسِعُ لِكُلِّ هَؤلاءِ الذينَ كَذَّبُوا اللهَ وَرُسُلَهُ، جَهَنَّمُ تَتَّسِعُ لِكُلِّ الذينَ هُمْ عَلَى خُطَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ وأبِي جَهْلٍ وأبي لَهَبٍ الذينَ كَذَّبُوا اللهَ وَرُسُلَهُ.

وَكَذَلِكَ عَلِمَ اللهُ تَعَالى أنَّ مِنْ عِبَادِهِ المُسْلِمينَ مَنْ سَيَكُونُ وَلِيَّاً تَقِيّاً صَالِحاً وأنَّ مِنْ عِبَادِهِ المُسْلِمِينَ مَنْ سَيَكُونُ فَاسِقَاً عَاصِياً مُذْنِباً، فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْصِي الإلهَ بِأُذُنَيْهِ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْصِي الإلَهَ بِعَيْنَيْهِ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْصِي الإلهَ بِيَدَيْهِ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْصِي الإلهَ بِرِجْلَيْهِ، وَرَبُّ العِبَادِ يَقُولُ: {إنَّ السَّمْعَ والبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً} وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْصِي الإلهَ بِلِسَانِهِ {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} أمَّا المُسْلِمُ الكَامِلُ التَّقِيُّ الصَّالِحُ هُوَ الذي عَنَاهُ رَسُولُ اللهِ بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: "المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ" أيِ المُسْلِمُ الكامِلُ هُوَ الذي كَفَّ أذَاهُ عَنِ المُسْلِمِينَ فَلَمْ يُؤْذِهِمْ لا بِلِسَانِهِ ولا بِيَدَيْهِ وَلا بِغَيْرِ ذَلك.

فَمَنْ عَصَى اللهَ تَعَالى مِنَ المُسْلِمِينَ بحيثُ لَمْ يَصِلْ إلى مَرْتَبَةِ الكُفْرِ كَمَنْ تَرَكَ صَلاةً مُتَكَاسِلاً أوْ أَفْطَرَ في رَمَضَانَ وَجَاهَرَ بِذلِكَ غَيْرَ مُكَذِّبٍ لِفَرْضِيَّةِ رَمَضَانَ أوْ كَانَ عَاقّاً لأُمِّهِ أوْ لأبيهِ أوْ كانَ أكلَ مَالَ اليتيمِ ظُلْماً أوْ أكَلَ مالَ الرِّبَا أَوْ زنَا أَوِ انْتَحَرَ بِأَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ أَوْ تَحَسَّى سُمّاً أو تَرَدَّى مِنْ عُلوٍ مِنْ غَيْرِ أنْ يَعْتَرِضَ عَلى اللهِ بِقَلْبِهِ إنَّمَا كَمَا لَوْ كَانَ وَقَعَ في فَضِيحَةِ زِنَا أوْ كَمَا لَوِ ارتَكَبَتْهُ الدُّيُونُ والنَّاسُ يُطَالِبُونَهُ فَقَتَلَ نَفْسَهُ وانْتَحَرَ لِمُجَرَّدِ هَذهِ الذُّنُوبِ لا يَكُونُ المُسْلِمُ كَافِراً، لا يَصيرُ بِهَا المُسْلِمُ كَافِراً، فَلْيَتَذَكَّرْ كُلٌّ مِنَّا قَوْلَ اللهِ تَعَالى: {أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أنْ يُتْرَكَ سُدَى} قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: "مَنِ اسْتَمَعَ إلى حَدِيثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ صُبَّ في أُذُنَيْهِ الآنُِكُ يَوْمَ القِيامَةِ".

مَعْنى الآنُكْ أيِ الرَّصَاصُ المُذَابُ. أَلَيْسَ قَالَ الرَّسُولُ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذا الحَدِيثَ، بَلَى، هَذا فِيهِ بَيَانُ مَعْصِيَةِ الأُذنِ، أَلَيْسَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَزِنَا العَيْنِ النَّظَرُ".

بَلَى، هَذَا مَعْنَاهُ فِيهِ بَيَانُ مَعْصِيَةِ العَيْنِ.

أَلَيْسَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ" هَذا فِيهِ بَيَانُ مَعْصِيَةِ اليَدِ وَاللِّسَانِ.

فَيَا أيُّها الإنْسَانُ اعْمَلْ لآخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَمُوتُ غَداً واحْرِصْ عَلى أَنْ تَـتَزَوَّدَ مِنْ زَادِ الآخِرَةِ قَبْلَ أَنْ يُفَاجِئَكَ مَلَكُ المَوْتِ فَإنَّ عَزْرَائِيلَ لا يَسْتَأذِنُ على أَحَدٍ، لا يَتْرُكُ صَغِيراً رَضِيعاً كَمَا لا يَتْرُكُ رَجُلاً صَحِيحاً قَوِيّاً وَيَأخُذُ الشِّيبَ والشُّيُوخَ والعُجَّزَ والمَرْضَى، فَكَمْ وَكَمْ مِنْ صَحِيحٍ مَاتَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ وَكَمْ مِنْ أَحْفَادٍ مَاتُوا قَبْلَ أَجْدَادِهِمْ، فَهَيىءِ الزَّادَ لِيَوْمِ المَعَادِ، والزَّادُ لا بُدَّ لَهُ مِنْ طَلَبِ عِلْمِ الدِّينِ، فالعِلْمُ يَحْرُسُكَ والمَالُ أنْتَ تَحْرُسُهُ، كَثِيرُونَ مِنَ النَّاسِ بَدَلا مِنْ أنْ يَحُرسُوا، بَدَلَ مِنْ أنْ يَكُونُوا حَرِيصِينَ عَلَى التَّزَوُّدِ بِمَا يَنْفَعُهُمْ لآخِرَتِهِمْ تَرَاهُمْ يَتَكَالَبُونَ وَيَلْهَثُونَ وَرَاءَ الدُّنْيَا التي قِيلَ فِيهَا: "جِيفَةٌ وَطُلابُهَا كِلابٌ" وتراهُمْ رَغْمَ ذَلِكَ يَتْرُكُونَ ما يَنْفَعُهُمْ في قُبُورِهِمْ وإذا مَا دَفَنَهُمْ أَهْلُوهُمْ وَرَدَمُوا وأَلْقَوْا عَلَيْهِمُ التُّرابَ وانهالَ عَلَيْهِمُ التُّرابَ وَصَارُوا تَحْتَ التُّرابِ عَادَتْ إلَيْهِمْ أَرْوَاحُهُمْ وإنَّهُمْ لَيَسْمَعُونَ قَرْعَ نِعَالِهِمْ، إذا انْصَرَفُوا أَتَاهُمْ مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ يُقَالُ لأحَدِهِمَا مُنكَر والآخر نَكِير فَيُقْعِدَانِهِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَسْأَلانِهِ مَنْ رَبُّكَ، ما دِينُكَ، مَنْ نَبِيُّكَ، المُسْلِمُ لَوْ مَاتَ مَقْطُوعَ اللِّسانِ يَقُولُ ربيَ اللهُ ودِيني الإسْلامُ وَمُحَمَّدٌ نَبِيي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءنَا بِالهُدَى والبَيِّنَاتِ، فَأمَّا الكُفَّارُ الفُجَّارُ الذينَ كَذَّبُوا اللهَ وَرُسُلَهُ وَعَانَدُوا القُرْءانَ العَظِيمَ يَأتِيهِمُ المَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أزْرَقَانِ فَيَكُونُ الفَزَعُ في قُلُوبِهِمْ قَدْ تَمَلَّكَهُمْ فَيَقُولانِ لِهَذا الكافِرِ: "مَا كُنْتَ تَقُولُ في هَذا الرَّجُلِ مُحَمَّدٍ" صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

فَيَقُولُ الكَافِرُ: "لا أدْرِي، كُنْتُ أَقُولُ كَمَا يَقُولُ النَّاسُ". فَيَقُولانِ لَهُ: "لا دَرَيْتَ وَلا تَلَيْتَ". فَيَضْرِبَانِهِ بِمِطْرَقَةٍ بَيْنَ أُذُنَيْهِ فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ حَوْلَهُ غَيرُ الإنْسِ والجِنِ. فَيَا أَخِي المُسْلِمُ، إعْمَلْ لِقَبْرِكَ، فالقَبْرُ صُنْدُوقُ العَمَلِ. إعْمَلْ عَمَلاً يُنْجِيكَ مِنْ عَذَابِ القَبرِ. إعْمَلْ عَمَلاً يُنْجِيكَ وَقْتَ السُّؤالِ. إعْمَلْ عَمَلاً يَقِيكَ مِنْ هَوَامِّ القَبْرِ وَحَشَرَاتِهِ. أَقُولُ قَوْلي هذا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لي وَلَكُمْ فَيَا فَوْزَ المُستَغْفِرينَ استَغْفِرُوا اللهَ.



الحمدُ للهِ ربِ العالمينَ الرّحمنِ الرّحيمِ مالِكِ يومِ الدّينِ والصّلاةُ والسّلامُ على محمّدٍ الأمينِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطّيبينَ الطّاهِرِينَ وأشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شريكَ لَهُ وأشهَدُ أنّ سيّدَنَا مُحَمّداً عبدُهُ ورَسُولُهُ صلى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى كُلِّ رسولٍ أرسَلَهُ .

أمّا بعْدُ عِبادَ اللهِ اتّقُوا اللهَ في السّرِ والعَلَنِ هَذِهِ هِيَ سَفِينَةُ النَّجَاةِ فَمَنْ عَامَلَ النَّاسَ بِتَقْوَى اللهِ سَلِمَ وَنَجَا، فَكُلُّنَا مَدْعُوُّونَ إلى سُلُوكِ دَرْبِ النَّجَاةِ، فإنَّ يَوْمَ القِيامَةِ يَوْمُ الفَزَعِ الأكْبرِ، ولا يَنْفَعُ يَوْمَهَا مَالٌ ولا بَنُون إلا من أتى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ، و اعْلَمُوا بأنّ اللهَ أَمَرَكُم بأَمْرٍ عَظيمٍ، أَمَرَكُم بالصّلاةِ على نبيِّهِ الكريمِ فَقَالَ :{إنّ اللهَ وملائِكَتَهُ يُصلّونَ على النّبيِّ يا أيُّها الذينَ ءامَنُوا صلّوا عَلَيْهِ وَسلِّمُوا تَسْليماً} اللّهُمّ صلّ على محمدٍ وعلى ءالِ محمدٍ كما صلّيْتَ على إبراهيمَ وعلى ءالِ إبراهيمَ إنّكَ حميدُ مجيدُ اللّهُمَّ بارِكْ على محمدٍ وعلى ءالِ محمدٍ كَمَا بَاركْتَ على إبراهيمَ وعلى ءالِ إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ .

اللّهُمّ يا ربّنا إنّا دَعَوْناكَ فاستجِبْ لَنَا دُعاءَنَا فاغفِرِ اللّهُمّ لنا ذُنُوبَنَا وإسْرَافَنَا في أمْرِنَا وَكَفِّرْ عنّا سيّئاتِنَا وَتَوَفَّنَا بِرَحمتِكَ مُؤمنينَ يا ربَّ العالمينَ.

اللّهُمّ اكتُبْ لنا الحَجَّ وزِيارَةَ قَبْرِ نَبيِّكَ محمدٍ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ اللهُمّ يَسِّرْ لَنَا أَسْبابَ المناسِكِ والحجِ يا ربَّ العالمينَ اللّهُم اغفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا اللّهُم اغفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا اللّهُم نَقِّنَا من الذُّنوبِ والخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبيَضُ مِنَ الدّنَسِ يا ربَّ العالمينَ اللّهُمّ عَلِّمْنَا ما جَهِلْنَا وذَكِّرْنَا ما نَسِينَا واجعَلِ القُرءانَ ربيعَ قُلُوبِنَا ونُوراً لأبْصارِنَا وَجَوَارِحِنَا وَتَوَفَّنَا على هَدْيِهِ وأكْرِمْنَا بِحِفْظِهِ واحْفَظْنَا بِبَرَكَتِهِ وَبَرَكَةِ نَبيِّكَ مُحمدٍ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ واغفِرِ اللّهُمَ للمُؤمنينَ والمؤمناتِ الأحْياءِ مِنهُم والأمواتِ إنّكَ سميعٌ قريبٌ مجيبُ الدّعواتِ.

{عِبادَ اللهِ إنّ اللهَ يأمُرُ بالعدلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذي القُربى ويَنْهى عنِ الفَحْشاءِ والمُنكَرِ والبغْيِ يَعِظُكُمْ لعلّكُم تَذَكّرُونَ أُذكُرُوا اللهَ العظيمَ يَذْكُرْكُمْ واشكُرُوهُ يَزِدْكُمْ واسْتَغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ واتّقُوهُ يَجْعَلْ لَكُمْ مِنْ أمْرِكُمْ مَخْرَجاً} وَأَقِمِ الصّلاةَ







رد مع اقتباس
قديم 03-05-2007, 12:16 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : lonely المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

جزاك الله خير لونلي على موضوعاتك القيمه

ولا تحرمنا ابداعك وجميل موضوعاتك

ودمت بكل خير







رد مع اقتباس
قديم 03-05-2007, 12:33 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








lonely is an unknown quantity at this point

 

lonely غير متصل

 


كاتب الموضوع : lonely المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

دمتى لنعناع أختى دنيا

وتسلمى على مرورك الكريم

جزاك الله خيرا







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 04-07-2024, 09:58 PM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السحر والجن والحسد بست قرين منتدى السحر والعين 4 05-10-2007 06:29 PM
فتاوي فى السحر والجن والحسد هيا نجد منتدى السحر والعين 5 05-10-2007 06:22 PM
الإيمان بوجود الملائكة والجن lonely :: المنتدى الاسلامي :: 2 02-28-2007 01:57 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir