حواء والزوجة الثانية
المشكلة:
تزوج عليها زوجها دون أن يعلمها ودون أن تكون هناك أسباب واضحة لهذا الزواج!!!
كانت نعم الزوجة المطيعة الحنون ، وألأم الرءوف ، تزوج عليها بعد زواج دام سنوات عديدة، وبعد أن أنجبت منه عدد من الأطفال ، صدمت للخبر ، شل عقلها عن التفكير لم تعد تعرف كيف تتصرف علم الأهل والصديقات بالخبر ، فأسرعن بكل شهامة ووفاء لمد يد العون لها ، وإسداء النصح لها ، ومواساتها في مصيبتها ، الكل أخذ يحثها على أن تثأر لكرامتها........... لكن كيف؟؟؟
هل تترك أطفالها فلذات أكبادها بين يدي أب الله أعلم إن كان يرعاهم من قبل حتى يرعاهم من بعد وذلك بدعوة أنها تنتقم منه؟
هي بذلك لا تنتقم منه ولكن تنتقم من أبنائها اللذين ليس لهم ذنب!!.
أم هل تتركهم لزوجة أب ليست مسؤلة عنهم سوى لأنها تزوجت برجل متزوج؟
وهل هو ذنبها بأنها تزوجت برجل متزوج ولديه أطفال؟
ربما يكون أهلها أجبروها إجبارا على الزواج بهذا الرجل أو كانت بحاجة لرجل لأن ظروفها لا تسمح لها بأن تعيش من دون زوج (ظل راجل ولا ظل حيطة) أولم يتقدم لها غيره مما دعاها لأن تتنازل وتتزوج برجل متزوج!!.
أو هل تتركهم لزوجة أب لا ترحم؟
أو هل تتركهم لزوجة أب تفضل أبنائها على أبنائه؟
ولنكن عقلانيين هذه مشاعر لا يتحكم بها الإنسان فمن حقها بأن تفضل أبنائها على أبناء زوجها وخاصة أنها مشاعر أمومة أي أقوى مشاعر خلقت على وجه الأرض حيث أنها وجدت عند الإنسان والحيوان هذا لا يعني أن كل زوجة أب سيئة ولكن على العكس ولكن إذا الأم التي ميزها الله بمشاعر حب تجاه أبنائها رمت بأبنائها لزوجة الأب بمزاجها فهل سوف تكون زوجة الأب أحن من أمهم؟ لا أقول أنها لن تكون حنونة و لكن أقول إلا ما يتوارد في ذهنها لبعض الأحيان هذه الفكرة وخاصة عندما يصدر من الأبناء سلوك يملل لما تحمله نفسياتهم بسبب تفرق الأم والأب عن بعضهم وما يحمله الأبناء في فكرهم بأن لولا هذه الزوجة لما تفرقا الوالدان.
وللأسف كل ذلك من اختيار الزوجة.
العلاج:
إذا كان الرجل حسن التعامل معها ويستطيع القيام بكل واجباته ولا يقصر في بيته ولا مع أبنائه فلماذا ؟ لا تصبر هذه الزوجة وتسد إذنها عن الثرثارين والمخربين وتسكتهم بأنها مبسوطة معه وانه لا يقصر في حقها ولا في حق أولادها.
وإذا كان خلاف ذلك فلماذا لا تصبر وتعلم بأن هذه الدنيا دار امتحان وبلاء وأن الله لن ينسى لها هذا الموقف حيث انه يعلم مدى صعوبة الموقف عليها وأنها لا بد أن تضحي من أجل أبنائها لأنها صفة من صفات المرأة الحنون وتعلم بأن أبنائها لن ينكروا جميلها هذا عندما يكبروا ولكن لا تهضم حقوقها وتطالب بها بشتى الوسائل دون أن تهدم الأسرة لأن الأسرة هي كيان المجتمع فان أنهدم المجتمع .
وهذا العلاج مثالي.
أنا لما اخترت الموضوع اخترتوا وأنا انظرلو نظرة عقلانية مو نظرة امرأة .
وتقبلوا تحياتي وأتمنى محد يزعل مني خاصة النساء لأني خايف أنضرب منهم لأنو الموضوع حيحسوا ضدهم.