صحيفة خليجي (18) ][ أخبار- نتائج المباريات - ترتيب المجموعات ][..تحديث مستمر

تصدر المنتخب السعودي قمة منافسات كرة اليد في الالعاب المصاحبة لبطولة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة (خليجي 18) المقامة حاليا في الامارات بعدما تغلب على نظيره القطري 31/28 اليوم الاثنين في المباراة التي جرت بينهما في صالة نادي العين بمدينة العين.

وانتهي الشوط الاول من المباراة بتقدم السعودية 17/10 ثم استطاع الفريق السعودي حسم اللقاء لصالحه ليرفع رصيده إلى تسع نقاط ويضمن بشكل مؤقت الميدالية البرونزية.

وفي مباراة أخرى جرت اليوم خطف المنتخب البحريني حامل اللقب الفوز من الامارات في الثواني الاخيرة عندما تفوق بفارق هدف 32/31 في لقاء جاء مثيرا وقويا ليحتل المنتخب البحريني المركز الثاني برصيد ست نقاط .

في ما يلي ترتيب هدافي دورة كأس الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم: هدفان: السعودي ياسر القحطاني والعراقي هوار ملا محمد والعماني عماد الحوسني. هدف واحد: العمانيان فوزي بشير وهاشم صالح والاماراتيون اسماعيل مطر ومحمد عمر وبشير سعيد والكويتيان بدر المطوع وفهد الرشيدي واليمنيان علي عوض العمقي وعلاء عاصي والبحرينيان طلال يوسف وعبدالله المرزوقي والقطري علي ناصر والسعودي مالك معاذ.



احتجاج كويتي على اليمن بسبب صدام


تسببت الهتافات التي أطلقتها الجماهير اليمنية خلال لقاء منتخبها مع نظيره الكويتي في قيام الوفد الكويتي بتقديم احتجاج رسمي إلى اللجنة الفنية بهذا الشأن.
وكانت الجماهير اليمنية أطلقت هتافات مؤيدة للرئيس العراقي السابق صدام حسين خلال مباراة اليمن والكويت إضافة إلى إطلاق بعض الشعارات التي اعتبرها الوفد الكويتي مسيئة له ولبلاده، وعلى إثر ذلك قام ممثل الوفد اليمني بتقديم اعتذار شفهي للكويتيين كي لا تتطور الأمور لاحتواء الموقف مبكراً مع وعد بعدم تكرار هذه الحادثة مستقبلاً.
يذكر أن المباراة التي جمعت المنتخبين اليمني والكويتي شهدت بعض الهتافات العدائية المتبادلة بين جماهير المنتخبين خلال أحداث اللقاء امتدت إلى خارج الملعب بعد خروج الجماهير في إحدى الحالات النادرة التي تشهدها الدورة طوال تاريخها

خطف الأنظار وحاز على الأفضلية في لقاءي البحرين وقطر ... حسن معاذ موهبة كروية سعودية تستحق الإعجاب


خطف الظهير السعودي الأيمن حسن معاذ انظار النقاد والمحللين والمراقبين في «خليجي 18»، وحاز على اعجابهم بمستواه الفني الكبير وادائه الكروي المتطور، الذي ظهر به في مواجهتي البحرين وقطر، وروحه المعنوية العالية وحماسته وعزيمته وإرادته القوية وتألقه اللافت في تأدية ادواره الدفاعية على أكمل وجه، وانطلاقاته الهجومية التي كانت من اهم وابرز عوامل تفوق «الأخضر» في الدورة الخليجية حتى الآن.

ونجح معاذ في خطف جائزة افضل لاعب واعد في لقاءي البحرين وقطر من بين بقية اللاعبين الآخرين، مقدماً بذلك شهادة اعتماده كظهير سعودي جديد في هذه الخانة المهمة، التي ظلت حكراً على الظهير الدولي السابق أحمد الدوخي لفترة تقترب من عشر سنوات، مؤكداً نجاح نظرة ورؤية المدرب البرازيلي باكيتا في سياسة بناء «الأخضر» مجدداً، واحلال العناصر الادائية الشابة والواعدة مكان التي ادت واجباتها الوطنية في الفترات الماضية.

ويملك معاذ موهبة كروية على أعلى طراز تتجسد قوامها في الثقة الكبيرة بالنفس والمهارة الرائعة واللياقة البدنية العالية والتسديدات الهائلة من مسافات بعيدة، والحيوية والنشاط والفعالية في تأدية ادواره الدفاعية وتحويله جهته اليمنى الى مسرح للعمليات الهجومية الخضراء، التي تهدف الى ضرب التكتلات الدفاعية المقابلة، وإسهامه في صناعة الهجمات وتهيئة الكرات لزملائه المهاجمين، ما شكل خطورة بالغة ورعباً حقيقياً لمدافعي البحرين وقطر، خصوصاً ظهيري الجنب سلمان عيسى في البحرين وعلي ناصر في قطر، اللذين عانيا الأمرين من تحركات معاذ وسرعته ومهارته وطلعاته الهجومية المتواصلة.

ويعتبر معاذ حالياً من ابرز وأميز اللاعبين في «خليجي 18»، وهو احد اهم المكاسب التي جناها «الأخضر» من هذه الدورة، وأحد المواهب الكروية التي سيكون لها باذن الله مستقبل زاهر في الفترات المقبلة، شرط أن يستمر في اخذ فرصته كاملة مع «الصقور الخضر»، وأن يلقى الدعم والاهتمام من المسؤولين والنقاد الرياضيين في السعودية على مختلف انتماءاتهم وميولهم، في الطريق لإعداد وبناء منتخب قوي يحقق الآمال والطموحات، ويستعيد لغة الإنجازات والبطولات في المحافل والاستحقاقات الخارجية في المراحل المستقبلية.

عمان تلاعب اليمن للتاريخ .. وفي مواجهة الامارات والكويت
الخسارة ممنوعة ..«يا أبيض ..ياأزرق»


يشهد استاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة اليوم قمة من نوع خاص بين منتخبي الامارات والكويت في الجولة الثالثة والاخيرة من الدور الاول لمنافسات المجموعة الاولى ضمن دورة كأس الخليج الثامنة عشرة في كرة القدم التي تستضيفها ابو ظبي حتى 30 الجاري. ويكفي الامارات التعادل فقط لمرافقة عمان الى نصف النهائي، بينما لا بديل للكويت عن الفوز اذا ارادت تجنب الخروج من الدور الاول. في مباراة ثانية على الملعب ذاته، تلتقي عمان مع اليمن. وكانت عمان ضمنت تأهلها الى دور الاربعة من الجولة الثانية بعد ان رفعت رصيدها الى ست نقاط حيث كانت الوحيدة التي حصدت العلامة كاملة في المباراتين الاوليين بفوزها على الامارات والكويت بنتيجة واحدة 2-1. وتأتي الامارات ثانية بثلاث نقاط من فوز على اليمن 2-1، ويتقاسم منتخبا الكويت واليمن المركز الثالث بنقطة واحدة لكل منهما من تعادلهما 1-1 في الجولة الاولى.

الامارات-الكويت

لم يقنع منتخب الامارات في ادائه في المباراتين الاوليين، فخسر الاولى امام عمان وحقق فوزا صعبا في الثانية على اليمن، لكن مدربه الفرنسي برونو ميتسو يعرب دائما عن ارتياحه للمستوى الذي يقدمه «الابيض». وافتقد المنتخب الاماراتي اشياء كثيرة داخل الملعب حتى الان، فغابت الجمل التكتيكية التي كان من المفروض ان يكون مستعدا لها تماما لانه خاض غمار دورة ودية مهمة قبيل انطلاق المنافسات الخليجية، ولم يمض على تأهله الى نهائيات كأس اسيا الصيف المقبل الا اسابيع قليلة بقيادة ميتسو نفسه. ويغلب الحماس على اداء لاعبي الامارات، خصوصا في ظل تشجيع جماهيري لافت اذ حضر نحو ستين الف متفرج المباراة الافتتاحية امام عمان، ونحو 25 الفا في الثانية ضد اليمن، ومن المتوقع ان يتكرر العدد الاخير غدا ايضا في مواجهة الكويت. وكان التصميم الاماراتي قبل انطلاق البطولة ان الفرصة سانحة الان اكثر من اي وقت مضى لاحراز اللقب الخليجي للمرة الاولى منذ بدء المشاركة الاماراتية في النسخة الثانية عام 1972، والتي ستعطي المنتخب دفعة معنوية كبيرة في النهائيات الاسيوية. واللافت ان مهاجمي المنتخب الاماراتي اسماعيل مطر ومحمد عمر وسالم سعد وسالم خميس لم يتمكنوا من ترجمة الفرص التي لاحت لهم امام عمان واليمن، في حين بدا تأثير دخول سبيت خاطر، صاحب التسديدات الصاروخية، مهما في الشوط الثاني خصوصا امام اليمن حيث اثمرت تحركاته وتمريراته عن تغيير في الاداء والنتيجة. ولا شك ان ميتسو سيوازن غدا بين الدفاع والهجوم لان منتخب الكويت سيلعب مهاجما منذ البداية بحثا عن الفوز. واعتبر مدير المنتخب الاماراتي عبدالله حسن ان المباراة مع الكويت «تشكل مفترق طرق للطرفين لاسيما بالنسبة الى المنتخب الاماراتي الذي يتعين عليه بذل مزيد من الجهد والفوز فيها لرفع رصيده الى ست نقاط وتأكيد تأهله الى نصف النهائي عن جدارة». واوضح النجم الاماراتي نواف مبارك ايضا ان «المباراة مع الكويت تحتاج الى مزيد من الجهد»، معتبرا ان «لاعبي الامارات لا يعتبرون انهم قدموا شيئا في البطولة ما لم يتأهل المنتخب الى نصف النهائي ثم النهائي». في المقابل، لا يملك مدرب منتخب الكويت صالح زكريا الكثير من الخيارات سوى الزج بتشكيلة هجومية والضغط منذ البداية املا بتسجيل هدف مبكر يحول مجرى المباراة ويؤدي الى فوز «الازرق» وتأهله الى نصف النهائي لان اي نتيجة غير ذلك تعني انتهاء المشواء الكويتي عند الدور الاول. ولا تختلف حال المنتخب الكويتي كثيرا عن نظيره الاماراتي، فهو لم يقنع ايضا في مباراتيه الاوليين، وافتقد التنسيق اللازم بين خطوطه والجمل التكتيكية الخطرة، مع ان اداءه تحسن في الشوط الثاني ضد عمان. ويحاول منتخب الكويت عبثا استعادة الامجاد الكويتية السابقة، حيث غاب اللقب عن سجلاته منذ النسخة الرابعة عشرة التي فاز بها في البحرين عام 1998، ولكن الكويت تحتفظ بالرقم القياسي بعدد الالقاب (9). ويصر صالح زكريا على ان «الفرصة ما تزال قائمة في تأهل الكويت الى نصف النهائي»، لكنه يعترف بأن المباراة ضد الامارات «ستكون مهمة وصعبة الا ان الفوز فيها ليس مستحيلا».
وتميل الكفة لمصلحة الكويت في المواجهات المباشرة مع الامارات في دورات كأس الخليج بواقع تسعة انتصارات مقابل خمسة، فيما تعادلتا مرتين (لم تلتقيا في الدورة السابقة، ولم تشارك الامارات في النسخة الاولى).

عمان-اليمن

لا يختلف اثنان على ان المنتخب العماني هو الافضل فنيا في الدورة حتى الان وانه استحق تأهله الى نصف النهائي مبكرا، اذ تألق معظم لاعبيه في جميع الخطوط واظهروا قدرات فنية عالية ولياقة بدنية جيدة وسرعة لافتة في الوصول الى مرمى المنتخب المنافس. ويكرر المنتخب العماني في الدورة الحالية ما حققه في «خليجي 17» عام 2004 عندما بلغ نصف النهائي ايضا بقوة ثم وصل الى النهائي قبل ان يخسر بركلات الترجيح امام قطر 4-5 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1. ويعتقد اكثر من لاعب عماني ان اللقب سيكون من نصيبهم هذه المرة رغم فترة الاعداد القصيرة قبل انطلاق البطولة. وستكون مباراة عمان الثالثة مع اليمن فرصة مناسبة للمدرب الشهير خليجيا ميلان ماتشالا لاشراك لاعبي الاحتياط واراحة الاساسيين للمحطة الاهم في نصف النهائي. في المقابل، لا يزال منتخب اليمن في دائرة المنافسة من الناحية الحسابية رغم صعوبة مهمته مع عمان، لكن المواجهة الوحيدة بين الطرفين في الدورات الخليجية وتحديدا في «خليجي 16» في الكويت وكانت افتتاحية لهما فيها انتهت بتعادل 1-1، وكان حينها المنتخب العماني مرشحا بارزا للقب ايضا.
يذكر ان منتخب اليمن بدأ مشاركاته في البطولة في «خليجي 16». واعتبر مدرب اليمن، المصري محسن صالح، ان اداء لاعبيه يتحسن تدريجيا وان لاعبيه قدموا اداء جيدا امام الامارات وحاولوا ادراك التعادل حتى نهاية المباراة. ولكن صالح يدرك فارق الامكانات الفنية بين لاعبي المنتخبين، فحتى دكة الاحتياط لدى العمانيين تضم لاعبين مميزين كهاشم صالح واحمد مبارك، وبالتالي فان ترك مساحات من دون تغطية دفاعية قد تنهي المباراة مبكرا.

عمان يؤكد صدارته ويقضي على امال اليمن




أكد منتخب عمان صدارته للمجموعة الأولى بعدما تغلب يوم الثلاثاء على نظيره اليمني بهدفين مقابل هدف واحد على إستاد آل نهيان ضمن مباريات الجولة الثالثة في المجموعة الأولى في منافسات بطولة خليجي 18 المقامة حاليا في الإمارات العربية المتحدة .

تقابل الفريقين مرة واحدة من قبل في بطولة خليجي 16 وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1.

ويدخل منتخب اليمن المباراة ورصيده نقطة واحدة حصدها بتعادله مع الكويت وأحرز اليمنيون هدفان ودخل مرماهم ثلاثة أهداف ولم يعد أمامه سوى الفوز بالمباراة إذا أراد التأهل.

بينما يدخل منتخب عمان المباراة وهو المنتخب الوحيد الذي ضمن تأهله لدور الأربعة ، ورصيده 6 نقاط جمعها بعد فوزه على الإمارات في المباراة الافتتاحية للبطولة وانتصر على الكويت ( الأزرق ) في المباراة الثانية له واستقبلت شباكه هدفين بينما سجل 4 أهداف .

تشكيل منتخب اليمن : سالم عبد الله عوض في حراسة المرمى – محمد صالح يوسف – زاهر محمد الفضلي – علي النون – علي عبود العمقي في الدفاع – أكرم حمود الوراقي – علاء محمد الصاصي – ياسر أحمد محمد – أوسام السيد في الوسط – أحمد الوادي وصالح الشهري في الهجوم.

بدأت المباراة بهجوم ضاغط للفريق العماني نتج عنه هدف عماني في الدقيقة الأولى عن طريق رأسية سلطان الطوقي .

ولم تمر سوى 24 دقيقة حتى استطاع الفريق اليمني أن يحرز هدف التعادل برأسية محمد صالح بعد ضغط مستمر من اليمنيون .

ومع نهاية الشوط الأول يحاول المنتخب اليمني إحراز هدف التقدم غير أن تألق حارس عمان سالم عوض حال دون تحقيق مبتغاهم.

ويتواصل هجوم اليمن مع بداية الشوط الثاني قبل أن يهدأ إيقاع المباراة تدريجيا إلى درجة البطء في معظم فترات الشوط الثاني .

وقبل نهاية المباراة بدقائق معدودة استطاع منتخب عمان إحراز هدف التقدم بقدم أحمد سعيد الذي سدد على يسار حارس مرمى اليمن .

الأبيض يوفي بوعده ويقطع تذكرة التأهل



نجح منتخب الإمارات في التأهل إلي الدور التالي من بطولة خليجي 18 بعد أن فاز علي نظيره الكويتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة نارية.

بدأت أحداث المباراة بضغط قوي من جانب الأبيض الذي لم يكن أمامه بديل سوى الفوز من اجل التأهل إلي الدور التالي للبطولة.

وكأنها أصبحت عادة الأبيض ، نجح إسماعيل مطر في خطف أولي أهداف المباراة قبل مضي الدقيقة الأولي من الشوط الأول بعد أن تلقى تمريره داخل منطقة جزاء منتخب الكويت نجح في تسديدها في المرمى مباشرة مستغلا غياب الرقابة عليه.

ونجح بدر مطوع في إحراز هدف التعادل للكويت في الدقيقة 28 من زمن شوط المباراة الأول من تسديدة من خارج منطقة الجزاء ارتطمت في رأس احد مدافعي منتخب الإمارات لتغير اتجاهها وتخدع الحارس وتهز الشباك.

وعاد الأبيض ليتقدم مرة أخرى بهدف ثان في الدقيقة 31 من زمن الشوط الأول عن طريق اللاعب فيصل خليل الذي جاء في الدقيقة 31 من عمر نفس الشوط من ضربة رأسية مميزة مستغلا غياب الرقابة عليه.

وبعد ثوان عادت الكويت مرة أخرى لتتعادل للمرة الثانية بهدف اللاعب فهد الفهد في الدقيقة 35 مستغلا نفس الخطأ المعتاد الذي يرتكبه الأبيض وهو الثغرات الدفاعية القاتلة.

وفي الدقيقة الأولي من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، نجح إسماعيل مطر في إحراز الهدف الثالث للأبيض ليقوده للفوز وللتأهل للدور التالي من البطولة.

شاهدت بداية المباراة أحداث المباراة بشكل حماسي ومليء بالإثارة بين الفريقين، ونجح إسماعيل مطر في خطف هدف مبكر في مرمى الكويت في الدقيقة الأولي مثلما كان نجح محمد عمر في إحراز هدف في الدقيقة الأولي من مباراة الأبيض مع المنتخب اليمني.

وتوالت الأهداف المتتالية بعد ذلك بين الفريقين، وجاءت جميعها بسبب الثغرات الدفاعية القاتلة في خطي دفاع الفريقين.

ومن أكثر الفرص الخطرة التي أهدرها الأبيض كانت عن طريق فيصل خليل في الدقيقة 30 من عمر المباراة بعد أن كان منفردا تماما بالمرمى، وفضل أن يضع الكرة من فوق الحارس، لكنه لم يتقنها لتعلو العارضة وتخرج خارج الملعب.

وانتهى شوط المباراة الأول بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما.



وفي الشوط الثاني نزل الفريقين وارض الملعب وهم عازمان علي إنهاء المباراة بفوز. ولكن عمل الفريقين علي غلق جميع الثغرات الدفاعية حتى لا تاهتز شباكهما أكثر.

وبد الأبيض هو الأكثر هجوما وخطورة من خلال هجماته المتتابعة والخطرة علي مرمى منتخب الكويت الذي كان بدوره يهاجم هو الأخر، لكن بكثافة اقل.

وكاد فهد الفهد أن يحرز الهدف الثالث لمنتخب الكويت من ضربة رأسية في غاية الخطورة في الدقيقة 66 من زمن المباراة، لكن حارس ماجد ناصر حارس الأبيض تمكن من التصدي لها بمهارة بالغة.

وفي أخر 20 دقيقة في المباراة، تمكن الأبيض من السيطرة علي مجريات المباراة بشكل كبير وأصبح يلعب بشكل هجومي بحت، في حين عمل الفريق الكويت علي تأمين دفاعه والاعتماد علي الهجمات المرتدة المنظمة.

وكلل إسماعيل مطر جهود الأبيض بهدف الفوز في وقت قاتل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع ليتأهل الأبيض بعد فوز مستحق علي الكويت.

وطرد اللاعب فهد الفهد من منتخب الكويت للخشونة. وحصل اللاعب اسماعيل مطر علي جائزة أحسن لاعب في المباراة عقب انتهائها

ترتيب المجموعة الاولى بعد الجولة الثالثة والاخيرة

1- عمان (9نقاط)

2- الامارات (6 نقاط)

3- الكويت (نقطة واحدة)

4- اليمن (نقطة واحدة)


تأهل منتخبي عمان والكويت عن هذه المجوعة[

مباريات الغد الاربعاء 5/1 -- 24/1

السعودية × العراق (الساعة 4:10 عصرا)

البحرين × قطر (الساعة 4:10 عصرا)

خناجر وسكاكين مع مشجعي خليجي 18






كشف رئيس اللجنة الأمنية لبطولة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة "خليجي 18" العميد علي الشحي عن وجود تجاوزات خطيرة اقترفها المشجعون لمباريات البطولة التي تستضيفها الإمارات حتى 30 يناير/ كانون الثاني.


وقال الشحي للصحفيين إن رجال الشرطة ضبطوا مشجعين حملوا أسلحة بيضاء مثل الخناجر والسكاكين بجانب بعض المفرقعات المحظورة رغم التنبيه بعدم حملها أثناء المباريات.


وقد ضبطت هذه الممنوعات على أبواب الملاعب وجرى مصادرتها، والسماح لحامليها بالدخول إلى الملعب حتى لا يتم حرمانهم من مشاهدة المباريات.

ويقضي القانون الإماراتي بإحالة المخالفين إلى القضاء للتحقيق معهم بسبب تجاوزاتهم الأمنية لكل التعليمات والتحذيرات التي أعلنتها اللجنة الأمنية.


وتعهد رئيس اللجنة الأمنية بأنه في حالة وجود تلك المحظورات مع أي فرد من جمهور الملاعب فإنه لن يتم التساهل معهم.

كما نفى استخدام الكلاب البوليسية في ترويع الجماهير موضحا أن بعض البوابات تحرسها كلاب وتسبب تدافع الجماهير في إثارتها ودفعها للنباح، مشيرا إلى أن هذه الكلاب توجد تنفيذا للخطة الأمنية فقط.


وأشار الشحي إلى وجود نظام أمني خاص سيجرى الالتزام به خلال مباريات الدور الثاني، وستطبق خلاله الخطة الأمنية دون استثناءات.

السعودية والعراق نحو التأهل وفرصة ضعيفة لقطر والبحرين


المثير أن فريقي العراق والسعودية حققا التعادل بعد أن كانا قريبين من الخسارة (الفرنسية)

أنس زكي – أبوظبي

دعم منتخبا السعودية والعراق فرصتهما في بلوغ الدور نصف النهائي لكأس الخليج الـ18 لكرة القدم المقامة حاليا في أبوظبي بدولة الإمارات، بعدما تعادل الأول مع نظيره القطري حامل اللقب 1-1 والثاني مع منافسه البحريني بنفس النتيجة، ضمن الجولة الثانية للدورة التي تستمر حتى 30 يناير/كانون الثاني الجاري.

والمثير أن الفريقين حققا التعادل بعد أن كانا قريبين من الخسارة، ففي أولى مباراتي الأحد قدم البحرينيون عرضا قويا وتقدموا مبكرا بضربة رأس رائعة للمدافع عبد الله المرزوقي، لكن العراق نجح في معادلة النتيجة عن طريق لاعب الوسط هوار ملا محمد.

وللمرة الثانية يكتفي البحرينيون بالأداء الجيد دون النتيجة، بعدما خسروا في الجولة الأولى أمام السعودية بهدف في اللحظات الأخيرة للمباراة التي أكملوها بتسعة لاعبين فقط، علما بأنهم أضاعوا فرصا عدة كانت كفيلة بإسقاط المنتخب العراقي الذي لعب وسط تشجيع حماسي من آلاف العراقيين المقيمين بالإمارات والذين يحرصون على متابعة منتخب بلادهم.

أما السعودية الساعية لاستعادة اللقب فكانت في طريقها إلى الخسارة أمام قطر التي تقدمت مبكرا عبر مدافعها علي ناصر، وظلت النتيجة على حالها حتى ثلث الساعة الأخير لينجح "الأخضر" في انتزاع التعادل مع "العنابي" الذي كان عليه بعد ذلك أن يكتفي بهذه النتيجة نظرا لطرد مدافعه إبراهيم الغانم بعد ثلاث دقائق من الهدف السعودي.


قطر لم تجمع سوى نقطة واحدة لحد الآن (الفرنسية)
وبانتهاء الجولة لم تجمع قطر والبحرين إلا نقطة واحدة مقابل أربع لكل من السعودية والعراق اللذين يلتقيان في الجولة الأخيرة ويكفيهما التعادل للتأهل معا، فيما سيكون على قطر والبحرين أن تفوز إحداهما على الأخرى مع انتظار خسارة أحد الفريقين الآخرين من أجل اللحاق بقطار التأهل إلى المربع الذهبي.

تصريحات المدربين
وكان طبيعيا أن يتلقى البرازيلي باكيتا مدرب السعودية سؤالا خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة عما إذا كان سيلعب من أجل التعادل في الجولة المقبلة لكنه نفى ذلك، معربا في الوقت نفسه عن رضاه عن أداء فريقه أمام قطر وإن لم يكن راضيا عن النتيجة على حد قوله.

أما البوسني جمال الدين موسوفتش مدرب قطر فاختار الجهة المقابلة لنظيره عندما قال إنه راض عن النتيجة وليس راضيا عن الأداء، علما بأنه بدا قانعا بالتعادل في الدقائق الأخيرة للمباراة وأحجم حتى عن الاستفادة بتغيير ثالث كان يمكن أن يبعث بعض النشاط في فريقه الذي بدا عليه الإجهاد خاصة بعد النقص العددي.

من جانبه اعترف مدرب العراق أكرم سلمان بأن فريقه لم يقدم أداء جيدا أمام البحرين مرجعا ذلك إلى تراجع أداء بعض اللاعبين بسبب المجهود الكبير الذي بذلوه في المباراة الأولى فضلا عن تأثر الفريق بعدم خوض فترة إعداد كافية.

في المقابل فإن البوسني كريسو الذي تولى تدريب البحرين قبل يوم واحد بعد الإقالة أو الاستقالة المفاجئة للألماني هانز بيتر بريغل، حرص على التأكيد على معرفته بالكرة البحرينية نظرا لأنه يدرب المنتخب الأولمبي هناك منذ سنوات، واعتبر أن أمل فريقه في التأهل لنصف النهائي مازال موجودا وإن كان صعبا.