السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا هذه بمناسبة قرب دخوول شهر رمضان الكريم واقول لكم كل عام وانتم بخير .... وسئبدا شرح كيف كانت عادات اهلها في قدوم شهر الخير والبركة والغفران وكيف كانوا يستقبلوه....
ففي التاسع والعشرين من شهر شعبان ليلة الثلاثين ينتظر الناس إعلان الحاكم بدخول شهر رمضان إذا ثبت لديهم وإذا لم يثبت,فيكملون العدة وهي ثلاثين يوما فترى الناس يعاودون بعضهم بعضا باللقاء أو بالرسائل او التلفون لمدة خمسة او سبعة أيام وهم على هذه الحاله.
وقد قسم بعض الناس رمضان إلى ثلاثة اقسام الأول للجزار اي اللحام والثاني للقماش والثالث للخياط والحلاق فيخرج الناس في الثلث الاول لشراء اللحم والمفروم لعمل السمبوسك لأن الوجبة الرسمية في رمضان الشربة والسمبوسك في المغرب ومعظم اهل مكة يفطرون في الحرم على التمر والزمزم ثم يطلعون إلى الدار لتناول الطعام وينزلون إلى الحرم وإلى المساجد القريبة من دورهم لصلاة العشاء والتراويح ثم بعد ذلك يذهبون للسمر إما في مقهى او عند الأصحاب وهكذا.
والثلث الثاني كما اسلفت لشراء القماش وبعض لوازم العيد والثلث الثالث للخياط لتجهيز الملابس وهذا البرنامج في جميع مناطق مكة تقريبا.
وكان من عاداتها ومن كرمها انه قبل الافطار بساعة يقووم الجيران في تبادل الافطار فيما بينهم
وقد كانوا ايد واحده وجسدا واحد ولكن في وقتنا الحاضر فقد اهمل الكثير من الناس في الوقت الحاضر لا يعرف عن جاره ولا يسئل عنة ولا يزوره بل وقد تتولد الحقد والكراهية فيما بينهم......