بين الرغبة في المتعة وصوت الضمير 9 هواجس تدور في رأس الرجل الخمسيني

بين الرغبة في المتعة وصوت الضمير
9 هواجس تدور في رأس الرجل الخمسيني






تبدأ أزمة منتصف العمر لدي الرجال في عمر الخمسين ، وهي مرحلة حساسة يشعر خلالها الرجل أن الشباب ولى وحان وقت التقاعد والشيخوخة، لذلك تبدأ لديه الهواجس ، وخلال هذه الفترة تدور في ذهنه بعض الأسئلة منها : هل حان الوقت لأبدأ حياة جديدة مع امرأة شابة، أم اكتفي بحياة مليئة بالراحة والهدوء مع زوجتي ؟

ويشير خبراء علم النفس بحسب جريدة "القبس" إلى أن القرار النهائي للرجل في اختيار الطريق الذي سيسلكه في علاقاته يتوقف على الصوت الداخلي الذي سيصغي إليه، مشيرين إلى أن التوصيف الاجتماعي والنفسي للرجل في الخمسينيات، هو انه اكتسب تجربة غنية في الحياة، وفي أغلب الأحيان يكون من أصحاب المال أو الجاه، ويتمتع بنوع من الجاذبية مصدرها الشعر الأبيض الذي يظهر على جانبي رأسه، فيما يمثل إعجاب النساء الشابات به دعوة تحدٍّ له، بينما تنتظره في المنزل زوجة تمر بسن التحول والاضطراب الهرموني وتميل نحو المشادات.

أمام هذا الوضع تظهر أمام الرجل الأفكار التسعة التالية التي يجري التجاذب فيها بين الرغبات والتوق من جهة، وبين الصوت الداخلي العقلاني من جهة أخرى:

1- التمتع بالحياة

* الرغبة : تريد أن تتمتع بحياتك مادمت تستطيع ذلك ، ومادامت النساء الشابات يرغبن فيك، فلماذا لا تمضي وقتاً جميلاً معهن؟
• الصوت الداخلي: ولماذا تريد تحطيم النظام الذي يعمل بشكل جيد، وان كان مملا بعض الشيء، وهو نظام العلاقة الزوجية؟ وما موقف ضميرك؟ الجنس ليس كل شيء، والأفضل التمتع بالراحة والهناء في المنزل.

2- الزوجة صديقة مملة






* الرغبة: تلتقي بالزوجة كل يوم وقد تشعر بالملل معها، أما عندما تكون بجوار فتاة شابة جميلة فانك تشعر باحساس لا يمكن تعويضه، فالحياة معها كقيادة سيارة سريعة، أي انطباعات جديدة وأدرينالين على خلاف الوضع في المنزل.

* الصوت الداخلي: هذا الوضع لا تتحمل مسؤوليته الزوجة فقط، إنما هو مسؤولية مشتركة، ومن المهم في العلاقة الزوجية توافر الانسجام وعمل كل طرف على اسعاد الآخر ، وفي كل الأحوال فنحن لم نعد متوحشين كي نعيش فقط من اجل الجنس والشهوات.

3- وقت الفراغ بعد استقلال الأبناء

* الرغبة: صحيح لم تعد هناك حاجة للتفكير بالأولاد ماداموا تزوجوا واستقلوا ولم يعودوا بحاجة إلى رعاية من الأهل، لذلك أنت تمتلك أخيرًا وقتاً كافياً للتمتع بحياتك ، فلماذا لا تمضيه في المسرات، مثل إقامة علاقة محاطة بنوع من السرية والكتمان مع امرأة تغني حياتك؟

* الصوت الداخلي: عندما يستقل الأولاد، فذلك يعني امتلاك الفرصة للتمتع بأوقات الفراغ والقيام بما لم يمكن تنفيذه في السابق بسبب العمل وتربية الاطفال. فهناك الكثير من الكتب التي لم يكن هنالك وقت للاطلاع عليها، أو أماكن جميلة يمكن السفر إليها مع الزوجة.

4- الشابة تشعرني بالرومانسية






* الرغبة: يتعيَّن على الرجل أن يكون شهماً ومهذباً، وأن يثبت أن لديه ذوقاً وأيضا مالاً، فهذه الأمور تؤثر على خيارات النساء. فتناول عشاء في مكان رومانسي أو تقديم هدية ثمينة يمثلان وسيلة مضمونة لتعزيز العلاقات مع النساء الشابات.

* الصوت الداخلي: إذا كنت ترغب في التوجه إلى مطعم فاخر لتناول عشاء رومانسي، فلماذا لا تقدم على ذلك مع زوجتك؟ فهي بالتأكيد تستحق ذلك أكثر من الشابة التي تصاحبك فقط من اجل أموالك، ولا تقاسمك متاعب الدنيا ومسراتها.

5- الفذ من لديه صديقة شابة وجميلة

* الرغبة: يحب البعض ان يتباهى أمام اصدقائه بانه رجل فذ، وان في حياته عشيقة شابة وجميلة، لان الأمر هنا نوع من سباق السيارات، فالفائز من يمتلك سيارة جميلة.

* الصوت الداخلي: الفذ هو الرجل الذي يرتب أوضاع منزله بشكل جيد ويكون سعيدا فيه مع عائلته.

6- من الصعب مقاومة كثرة العروض

* الرغبة: من الأشياء المسرة الحصول على إعجاب النساء الشابات، فلماذا يتعيَّن الوقوف جانبا عندما ترغب الشابات فيك؟ الرجل الساذج هو الذي يرفض.

* الصوت الداخلي: يتعيَّن على الإنسان أن يرى أطول من انفه، وأن لا يتهور بمجرد سماعه كلمات فارغة أو لدى مشاهدته وجوها جميلة، لان الثمن الذي يمكن دفعه لاحقا لا يستحق هذه المخاطرة.
كما أن الشابات لا يفكرن بإقامة علاقة جدية مع رجل في الخمسينيات، إنما غالبا ما يتلاعبن بمشاعره فقط.

7- لست عجوزاً






* الرغبة: لقد أظهرت لي الصديقة الشابة الحياة من جوانب أخرى، فمنذ عرفتها بدأت بالتردد إلى أماكن التدريب الرياضية ولذلك تحسنت لياقتي الجسدية، وقمت معها بأشياء لم أقم بها طوال عمري السابق، بعدها يبدأ الإنسان بالنظر إلى الحياة بعيون أخرى، أما الذهاب مع الزوجة مرة في الأسبوع للتسوق، فلا يمكن القول بأنه كسر للحياة النمطية المملة.

* الصوت الداخلي: وجود عشيقة أو صديقة شابة يعني عمليا أن الريح تكنس دائما ما هو موجود في محفظة النقود. وعندما يكون الإنسان في الخمسينيات يتعيَّن عليه أن يوفر كل قطعة نقدية ولو كانت صغيرة.. ثم ما العيب في مشاهدة فيلم تلفزيوني مع الزوجة، ثم التوجه إلى النوم في الساعة العاشرة ليلا؟

8- أريد أن أكون كاملا بسببها

* الرغبة: وجود عشيقة أو صديقة يمثل تحديا للرجل في الخمسينيات، وبسبب ذلك يمكنه أن يتعلم الكثير من الأشياء الجديدة وتغيير خزانة ملابسه وتحسين لغته الأجنبية.

* الصوت الداخلي: لن أحول نفسي إلى مهرج بعد هذا العمر، ولن أصبح شخصا آخر. إضافة إلى انه يتعيَّن علي الاقتصاد ليس فقط في النفقات وإنما في الطاقة.

وعندما أريد أن تعجب بي زوجتي فيكفي أن اشتري لها باقة من الورد أو هدية صغيرة، وسيكلف ذلك بالتأكيد اقل من اغداق الهدايا الثمينة على الصديقة.

9- أريد أن أبدا من جديد

* الرغبة: لم تنجح تجربتي الأولى، فقد تزوجت تلك المرأة عندما كنت شابا طائشا، ولم تكن تصوراتي عن الحياة على الشكل الذي عشته، أما الآن فلدي فرصة كي أبدأ من جديد إلى جانب فتاة شابة وبشكل أفضل.. ولمَ لا؟ إذا لم يتم الأمر الآن فلن يتم في أي وقت آخر.

* الصوت الداخلي: وماذا لو تسير الأمور على الطريقة الأفضل؟ وماذا تريد الآن بعد هذه السنوات من العيش المشترك؟ ولماذا تريد الدخول في علاقة جديدة غير مضمونة النتائج؟

في كل الأحوال ليس هناك أي وصفة تقول ان التغيير يمكن أن يكون نحو الأحسن، لذلك من الأفضل التمسك بما هو مضمون ومعروف.

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

منورين

يسلموووووووووووووووووووووووووووو

يعطيك العافية كلام في الصميم

دائما يبحث الانسان عن السعادة وراحة البال فيتعب نفسه وراء هذا البحث

ولو رأى في نفسه النعم التي انعمها الله بها عليه , لاراح نفسه

يمضي العمر لاوجد السعادة ولا تمتع بحاضره , هي القناعة اولا واخيرا مفتاح السعدة وراحة البال

تسلم الايادي على الاختيار المميز

اشكرك على تعلقيك الجميل واللي انار الموضوع

تسلم يمينك