[align=center][table1="width:85%;background-color:white;border:6px solid limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]
يقول أحد المتخصصين بفن الإتيكيت :
اطلعت على المدرسة السويسرية للإتيكيت وتعرفت على المدرسه الفرنسية للإتيكيت و لكني انبهرت
و تأثرت بمدرسة محمد عليه الصلاة و السلام في الإتيكيت " حسن التعامل مع الآخرين " :…
١- للأسف يبهرنا مشهد ممثل أجنبي يطعم زوجته في الأفلام الأجنبية و لا ننبهر
بالحديث الشريف "إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته"
٢- يعتقدون أن تبادل الورود بين الأحبة عادة غربية و نسوا الحديث الشريف :
(من عرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيف المحمل طيب الريح ) .
٣- ينبهرون عندما يرون الرجل الغربي يفتح باب السيارة لزوجته ولن يعلموا انه في غزوة خيبر جلس
رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على الأرض وهو مجهد و جعل زوجته صفيه تقف على فخذه
الشريف لتركب ناقتها، هذا سلوكه فالمعركة فكيف كان في المنزل ؟!!!
٤- كان وفاة رسولنا الكريم في حجر أم المؤمنين عائشة و كان بإمكانه أن يتوفى و هو
ساجد لكنه اختار أن يكون آخر أنفاسه بحضن زوجته ..
٥- عندما كان النبي مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما يريد أن يشرب يأخذ نفس الكأس
الذي شربت فيه و يشرب من نفس المكان الذي شربت منه ..
* ولكن ماذا يفعل أولئك الذي انبهرنا بإتيكيتهم في مثل هذه الحالة .
٦- (قال رسول الله إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك )
إنها المحبة والرومانسية الحقيقة من الهدي النبوي ..
* لكن عند اهل الايتيكيت الغربي ومن انبهروا بهم المرأة تحاسب في المطعم
عن نفسها و زوجها يحاسب عن نفسه
٧- سئلت السيدة عائشه ما كان رسول الله يعمل في بيته ؟ قالت كان بشراً من البشر
يخيط ثوبه و يحلب شاته و يخدم نفسه و أهله ..
*وفي الإتيكيت الغربي يقولون للعالم اخدم نفسك بنفسك !
سأكتبها على جبين المجد عنوانا
من لم يعشـق رسول ليس إنسانا
[/align][/cell][/table1][/align]