سويلم: عزمي يتعرض للاضطهاد من مدرب الشباب .. وسيعود لليونان في الموسم المقبل

بسم الله الرحمن الرحيم



افصح احمد سويلم وكيل أمير عزمي مدافع الشباب السعودي أن اللاعب يتعرض لحالة من الاضطهاد من جانب المدرب البرتغالي جوزيه موريس المدير الفني للفريق، مؤكدا أن عدم مشاركة عزمي في مباريات فريقه يأتي نتيجة مشاكل شخصية مع المدرب وليس بسبب تراجع مستواه الفني.

وقال سويلم في تصريحات خاصة يوم الاربعاء: "وصف صفقة انتقال عزمي للشباب السعودي بالفاشلة والكلام الذي يثار حول فشله في اثبات ذاته مع الفريق هو كلام عار تماما من الصحة وامر غير مقبول اطلاقا من قبل اللاعب ومني شخصيا بصفتي وكيله".

وكانت صحيفة الرياض السعودية قد نشرت موضوعا يوم الثلاثاء عن المدافع المصري ووصفت صفقة انتقاله للشباب بالفاشلة خاصة وانه لم يشارك مع الفريق بصفة اساسية منذ انتقاله اليه من باوك سالونيك اليوناني في فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي في صفقة تكلفت نحو تسعة ملايين جنيه مصري.

وتابع: "عقب انتقال أمير للشباب أبدى المدرب اعجابه بمستواه واشركه كلاعب اساسي في اول مباراة له أمام القادسية والتي انتهت بفوز الشباب بثلاثة اهداف نظيفة، وعقب المباراة سافر امير الى مصر ومنها الى اليونان لانهاء كافة ارتباطاته مع باوك وجمع متعلقاته الشخصية من هناك".

واستطرد: "كان من المفترض ان يغيب امير عن صفوف الشباب نحو أسبوع واحد فقط بسبب هذه الرحلة، ولكن لظروف خارجة عن ارادته وبسبب مشاكل في التأشيرة وظروف الطيران استغرقت الرحلة وقتا اطول وغاب عن الفريق نحو ثلاثة اسابيع مما اعطى لمدرب الفريق فكرة سيئة عنه وظن انه تخاذل عن عمد في العودة في موعده الاساسي وهو ما لم يحدث، ومن وقتها تغيرت معاملته مع أمير تماما خاصة وان فترة غيابه شهدت خروج الشباب من بطولة كأس ولي العهد عقب هزيمته من الاتفاق مما وضع المدرب في موقف محرج فالقى بالهزيمة على امير".

واضاف: "بعد ذلك حدثت مشكلة اخرى بين عزمي وموريس حينما طلب المدرب من امير عدم السفر الى مصر للانضمام لمنتخب مصر في مباراته أمام موريتانيا، ولكن امير رفض الانصياع لذلك واصر على الانضمام للمنتخب خاصة وان المباراة كانت رسمية حتى لا يقال انه يتهرب من الانضمام لمنتخب بلده، وذلك زاد من غضب المدرب تجاهه ومن وقتها اخرجه تماما من حساباته".

وكشف سويلم عن مفاجأة بأن رحيل امير عن الشباب بات وشيكا، وقال: "امير تلقى عدة عروض من اندية اوروبية وعربية، وكان أبرزها من أحد أندية المقدمة في اليونان وعرضا اخر من الترجي التونسي، ولكن امير رفض عرض الترجي لانه لا يفضل خوض تجربة جديدة في دولة عربية في الوقت الحالي بعد تجربة السعودية، وبات قريبا من العودة لليونان مرة اخرى للانضمام لناد يوناني، وسوف اسافر خلال أيام للتفاوض مع مسئولي الشباب واتمام اجراءات انتقال عزمي الى اوروبا ثانية".