خسائر كثيرة يجنيها الزوج عندما يخون زوجته فمنها :
http://almoslim.net/tarbawi/287445
خسائر كثيرة يجنيها الزوج عندما يخون زوجته
أنها بمجرد إنشغاله والتفاته لأي إمرأه لابد أن تعرف زوجته الذى يخفيه , فيبدأ زوجها يسقط من نظرها كلما لاحظت عليه أمورا واكتشفت أخطاءه الواحدة بعد الأخرى !
فهذه زوجة عاقلة تبدأ تعالج المشكلة بهدوء فتنصحة بطريقة غير مباشرة أو تبحث في نفسها للاصلاح من حالها .
وزوجة أخرى تتعصب ولا تهدأ إلا عندما تواجهه بما فعل فيتمزق كل خيط يربط قلبها بقلبه,غير أنها لا تستر فعلته وتكشف أعماله عند أهلها وتترك بيتها , وفي النهاية تعود لكنها تعود زوجة مهزومة محطمة رضيت بأن تقبل العيش معه لمجرد وجود الأبناء بينهما لتحمي أبناءها فقط من الضياع .
هنا خسر ثقة زوجته وقلبها و حبها , فتحولت الحياة بينهما وصارت كئيبة
وخسارة أخرى , تضر الأبناء من كثرة المشكلات بينهم وعدم استقرار العلاقة الزوجية , فالخيانة من أهم ما يوتر علاقة الزوجين وهو عائد على الأبناء بتحطيم نفسيتهم .
أيضا يخسر الزوج إحترام أبنائه ، فالأب كان لهم النموذج والقدوة , فسقوطه من أعينهم يظهر كلمها سمعوا من الأم الانتقادات .
خسارة أخري يلقاها الأب الخائن في بناته . وهو ما يحدث لكثير من الفتيات اللاتي شعرن وعرفن خيانة أبيهم لأمهم .
فقد تكره الفتاه منهم الإقدام على مشروع الزواج خاصة عندما وجدت أباها مثلها الأعلى وما صار إليه , وما صارت إليه حياتهم الأسرية .
فالزوج العاقل لابد أن يعلم أن لذة الخيانة لا تدوم بل الذي يدوم هو أثرها السيء على بيته وزوجته وأبنائه , غير ما يجنيه من أحزان عندما يستيقظ من غفلته ويشعر بمرارة المعصية التي ارتكبها في حق ربه وحق نفسه .
وعلى كل زوج أن ينتبه إذا وجد نفسه تضعف أمام الفتن أن يستعين بما يقويها من تقوية العلاقة بينه وبين ربه والمحافظة على الصلاة , وكثرة الذكر , والعودة إلى القرآن المهجور , مع محاولة تغيير حاله مع زوجته وتوطيد العلاقة بينهما بالكلمة الطيبة والمودة والرحمة , ربما يستطيع بذلك طرد الشيطان والمحافظة على نفسه وبيته .