قطبا جدة في نهائي النسخة الـ 32 من كأس ولي العهد

[align=center]قطبا جدة في نهائي النسخة الـ 32 من كأس ولي العهد

الأهلي لتأكيد الثنائية.. والاتحاد يريدها ثأرية

معاذ ونور أوراق ديمتري ونيبوشا في المعترك الجديد

الدمام - عيسى الجوكم

يلتقي الاتحاد والأهلي قطبا مدينة جدة في نهائي النسخة رقم 32 من مسابقة كأس ولي العهد السعودي لكرة القدم اليوم الجمعة على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة ويعتبر نهائي الغد هو الرابع الذي يجمع الفريقين في هذه المسابقة وكان الأول عام 1958 وفاز الاتحاد 3 - 2 بينما كان الثاني عام 2002 وفاز الأهلي 2-1 في حين كان الثالث عام 2004 وفاز الاتحاد بهدف وحيد, ويعتبر الأهلي أول فريق يفوز باللقب بعد فوزه على الأولمبي 3 - صفر عام 1957 بينما يبقى الهلال آخر الفرق فوزاً باللقب بعد فوزه على الأهلي 1 - صفر وتعاقبت 9 فرق على إحراز اللقب ويعد الاتحاد أكثر الفرق تحقيقاً للبطولة حيث فاز بها 7 مرات يليه الهلال 6 مرات ثم الأهلي 4 مرات والشباب 3 مرات والنصر مرتين ومرة واحدة لكل من الاتفاق والوحدة والقادسية والرياض والاتحاد أكثر الفرق تأهلاً للنهائي حيث بلغه 11 مرة يليه الأهلي 10 مرات ثم الهلال 7 مرات.
ويحمل الأهلي في سجله الذهبي 27 بطولة كان أولها الفوز بكأس ولي العهد وآخرها الفوز بكأس الأمير فيصل بن فهد وعلى الصعيد المحلي حقق 22 بطولة أبرزها كأس جلالة الملك 10 مرات ولقب على إثر ذلك بـ «قلعة الكؤوس» أما على صعيد المشاركات الخارجية ففي جعبته 5 بطولات أبرزها كأس البطولة العربية الموحدة الأولى قبل أن تتحول حاليا لدوري أبطال العرب، فيما نجح الاتحاد «العميد» في إحراز العديد من البطولات المحلية والخارجية لاسيما في السنوات الأخيرة التي شهدت طفرة كبيرة في النادي الذي لم يغب عن منصات التتويج سوى في موسم واحد فقد حقق حتى الآن 29 بطولة منها 20محلية كان أولها كأس جلالة الملك عام 1958 وآخرها كأس ولي العهد عام 2004 أما على صعيد البطولات الخارجية فقد حقق 7 بدأها بالخليجية عام 1999 واختتمها بدوري أبطال آسيا عام 2005.
ولقاء اليوم هو رقم 142 في تاريخ لقاءات الغريمين «العميد وقلعة الكؤوس» منذ تأسيسهما, فاز الاتحاد في 50 والأهلي في 46 وتعادلا في 45 مباراة، أما على صعيد مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين «الدوري المحلي» فقد تقابلا 39 مرة فاز الاتحاد في 17 مباراة والأهلي في 8 مباريات وتعادلا في 14 مباراة، وانتهت أول مباراة جمعتهما بالتعادل السلبي أما آخر مباراة فكانت في مسابقة الدوري المحلي وانتهت لمصلحة الاتحاد 3 - صفر، أما أول مباراة في الدوري الممتاز فانتهت للأهلي 2 - صفر وآخر مباراة في نفس المسابقة انتهت للاتحاد 3- صفر.
أما في مسابقة كأس ولي العهد فقد تقابلا 11 مرة تفوق خلالها الاتحاد حيث فاز 6 مرات أما الأهلي ففاز في 4 أما المباراة الحادية عشرة فانتهت بالتعادل السلبي ومباراة الغد تعتبر الثانية عشرة بين الفريقين في تاريخ المسابقة، وشهدت آخر 11 مباراة بين الفريقين في مختلف المسابقات سيطرة الاتحاد حيث فاز في 5 مباريات وتعادل في 4 في الوقت الذي لم يحقق خلاله الأهلي الفوز سوى مرتين، ويعتبر فوز الاتحاد على الأهلي بنتيجة 8 - 2 و 7 - صفر عامي 1959 و 1966 هو الأعلى في تاريخ مباريات الفريقين أما أكبر فوز للأهلي على الاتحاد فكان في أعوام 1965 و1974 و 1983 عندما فاز 5 -1 و 5 - صفر و 5- 2 على التوالي، ويبقى مهاجم الاتحاد سعيد غراب اللاعب الوحيد الذي سجل أعلى نسبة أهداف في مباراة واحدة حيث سجل 6 أهداف في المباراة التي انتهت 8 - 2 .
واستحق الأهلي والاتحاد التأهل إلى النهائي عطفاً على النتائج التي حققاها في الأدوار السابقة فالأهلي تجاوز في ثمن النهائي فريق الرياض (درجة أولى) 3-1 وفي ربع النهائي تغلب على الفيصلي بهدف نظيف وفي نصف النهائي تفوق على الهلال ذهاباً 2-صفر ثم تعادل معه إياباً 1-1، أما الاتحاد فاكتسح الطائي في ثمن النهائي 6-1 وفي ربع النهائي سحق نجران (درجة أولى) 10-صفر وفي نصف النهائي خسر أمام الاتفاق ذهاباً بهدف ثم هزمه إيابا 4-1.
ديمتري ونيبوشا والبحث عن أمجاد شخصية
وإن كان الاتحاد والأهلي يبحثان عن لقب جديد يضاف إلى ألقابهما السابقة فإن مدربي الفريقين لا يختلفان عنهما كثيراً فكل منهما يتطلع لإنجاز شخصي يضاف إلى سجله التدريبي الحافل بالألقاب، فالبلجيكي ديمتري دافيدوفيتش الملقب بـ «الداهية» حقق مع الاتحاد 7 بطولات حيث قاد الفريق للفوز بالثلاثية المحلية وهي الدوري المحلي وكأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل عام 1997 قبل أن يقوده من جديد للفوز بالرباعية وهي الدوري المحلي وكأس ولي العهد وبطولة الأندية الخليجية السادسة عشرة وكأس الكؤوس الآسيوية التاسعة وذلك عام 1999، أما الصربي نيبوشا موسكوفيتش فحقق مع الفريق بطولة واحدة هي كأس الأمير فيصل بن فهد وكانت في العام الحالي ولكنه حقق العديد من البطولات مع الأندية الخليجية أمثال القادسية الكويتي والرفاع البحريني والنصر العماني الذي توج معه بلقب كأس السلطنة قبل التعاقد مع الأهلي في الموسم الماضي.
وتعتبر مباراة الغد ثأرية بين المدربين حيث يسعى ديمتري لرد الدين لنيبوشا الذي هزمه في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد وبالتالي قيادة فريقه لأول بطولة له هذا الموسم ورفع رصيده إلى 8 بطولات في حين يأمل نيبوشا تأكيد تفوفه على صديقه الحميم وزميله في منتخب يوغسلافيا سابقاً قبل حصول الأول على الجنسية البلجيكية والمساهمة في تحقيق البطولة الثانية مع فريقه وما بين رد الاعتبار والتأكيد ستشهد المباراة معركة ساخنة بين المدربين.
قوة الفريقين
الاتحاد يجيد لاعبوه الضغط على الخصم بل إن معظم أهداف الفريق هي نتيجة هذا الضغط الذي يشكل بعبعا على الخصم لا سيما أن وسط الإتحاد يتمتع بمواصفات كبيرة جدا منها الدور المزدوج الدفعي والهجومي ومنها أيضا إجادة البعض منهم التسديد من خارج المنطقة ومنهم البرازيلي فانجر وهو المتخصص في الكرات الثابتة ومعه عبدالله الواكد أضف إلى ذلك مشاغبة محمد نور ودوره الكبير في مساندة خط المقدمة المتواجد به الحسن كيتا الذي يجيد المراوغة والسرعة والتسجيل.
ويبقى خط دفاع الإتحاد وحراسته من الخطوط التي يصعب اختراقها والوصول لها اما الأهلي فهو فريق متطور قوته في خط هجومه عن طريق مالك معاذ الذي يجيد السرعة والتسجيل وأيضا إزعاج المدافعين. ويملك الأهلي العديد من اللاعبين الشباب الذين يجيدون رسم الفرحة على وجوه الجماهير الأهلاوية مثلما فعلوا في مباراة النهائي لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد وأمام الاتحاد نفسه ويبقى لهدوء أعصاب الأهلي وخصوصا كابتن الفريق حسين عبدالغني دور في وصول الأهلي إلى هدفه.
هذا اللقاء قد يشارك فيه الحارس الدولي الغائب منذ فترة مبروك زايد وقد تكون مشاركته سلاحا ذا حدين .
اللقاء سيكون مفتوحا خصوصا في الشوط الثاني لا سيما أن المدربين يتحاشيان الذهاب للأوقات الإضافية.
[/align]