أخبار العميد في صحافة الاحد

رسمياً الاتحاد والهلال في بطولة آسيا المقبلة..
و6 أندية ضمنت المشاركة في كأس الملك




الرياض - عبدالوهاب الوهيب:
أفصحت الجولة ما قبل الأخيرة من دوري المحترفين السعودي عن الكثير من المعطيات المهمة والجديرة بالإشارة.
وعطفاً على نتائج جميع الفرق في تلك الجولة والمحصلة النقطية لها نجد أن الفريقين المتنافسين على اللقب الاتحاد والهلال هما فقط من ضمنا مقعداً أساسياً في دوري المحترفين الآسيوي للموسم المقبل فيما لا يزال المقعدان المتبقيان محل تنافس بين ثلاثة فرق هي الأهلي الثالث ب «36» نقطة من «20» مباراة والرابع الشباب ب «35» من «21» مباراة والخامس النصر ب «31» نقطة من «20» مباراة.

وفي الجانب الآخر نجد أن هناك ستة أندية من مجموع أندية الدوري ال 12 قد حجزت وبشكل رسمي مقاعدها في بطولة كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال وهي الاتحاد والأهلي والشباب والنصر والاتفاق.

مرسى الكلمة
هزازي ينسي الجميع رأس ماجد




فياض الشمري

قدمت لنا مواجهتا المنتخب السعودي أمام إيران والإمارات موهبة هجومية جديدة ستخدم الكرة السعودية وتسعد الجماهير فترة مقبلة إذا حافظ على مستواه، والتزم تعليمات المدربين وواظب على التدريبات وطور نفسه نحو المزيد من الإبداع، وتتمثل هذه الموهبة بالمهاجم (الفذ) نايف هزازي الذي تولى مهمة غياب ياسر القحطاني وسعد الحارثي ومالك معاذ بكفاية عالية، وكان شعلة من النشاط في خط الهجوم السعودي، وأثبت ان من اختاره لقائمة المنتخب لم يجانبه الصواب، بل كان محقاً في ذلك، لأنه يرى في هزازي المهاجم القادر على هز الشباك من مختلف الاتجاهات.
وعلى الرغم من أن هزازي يتفوق بمهاراته العالية وانطلاقاته السريعة وقدرته على ارباك المدافعين، خصوصاً عندما يقترب من المنطقة المحرمة، ويضغط على الخصم فإنه سجل ميزة جديدة قد لا تتوافر لدى كثير من المهاجمين، وهي الضربات الرأسية التي دائما ما تكون خطيرة ومصيبة، الى جانب قوة التسديد وثانيا دقته في تحديد أين يضع الكرة، وهو بذلك قد ينسي بعض الجماهير تسديدات ماجد عبدالله الرأسية التي يؤكد بعضهم أنه هو الوحيد الذي كان يتميز بها قبل أن تشرق شمس نجومية نايف هزازي على مرمى المنافسين، وتضع ذكريات المهاجم النصراوي السابق في خبر كان.

لذلك مطلوب من الجميع أن يدعموا هذه الموهبة الذي أتحفنا بابداعته منذ أن تم تصعيده للفريق الأول في الإتحاد وأستدعي للمنتخب الأول، وأثبت بعد نظره من وضع الثقة فيه سوى الوطني ناصر الجوهر أو البرتغالي بيسيرو، ومع الصبر وتحمل الكثير من المسؤوليات في خط الهجوم واكتساب الخبرة، والاستفادة من النقد البناء، ودراسة الخطوات جيدا والابتعاد عما يضر مسيرة اللاعب فسيكون لصاحب الضربات الرأسية الاول في ملاعبنا نايف هزازي شأن كبير وقد يجد ناديه صعوبة عندما يحين موعد تجديد عقده لأن العروض المحلية والخارجية ستنهال عليه.

أعان الله الاندية

«فاقد الشئ لا يعطية» مثل بنطبق على بعض الحكام، فهم لا يتعمدون أن يكونوا ضد فريق معين، ولكنهم ضد تطبيق القانون بسبب ضعفهم، حتى يشعر المتابع أن اللاعبين هم من يديرون اللقاء باحتجاجاتهم وتمثيلهم وصراخهم، وبعض الحكام كأنه يريد أن تنتهي المباراة بأي نتيجة كانت، الأمر الذي يصيب المتابع بالحيرة، هل مثل هذه النوعية من الحكام يمثلون مستقبل التحكيم السعودي، ام ان اللجنة تكلفهم لأنهم يجيدون (تأدية الواجب فقط)، واذا كانت لجنة الناصر والعيدان والبخيت ترى في عواجي ومن هم في قدراته وشجاعته في اتخاذ القرارات مستقبلاً زاهراً وقاعدة صلبة للتحكيم السعودي فالامر لا يعدو كونه حلما سيطول انتظاره، حينها سنقول للحكم الاجنبي عش في ملاعبنا فترة طويلة.

ومن النماذج التي لم تنجح عطفا على إدارته لقاء ابها والنصر الحكم مرعي خواجي الذي اتفق المحللون على إخفاقه، ولا نعلم هل مثل هذه النوعية هم من يمثل مستقبل التحكيم السعودي ويطردون بنجاحاتهم الحكام الاجانب من ملاعبنا، أم أن اللجنة تعلم ان المباريات المهمة ليس للحكم السعودي نصيب منها لذلك فهي تكلف مثل مرعي في سبيل إتاحة الفرصة.

وعلى هذا الاساس لا نستغرب ان تستمر مطالبة الاندية بأستمرار الحكام الاجانب في ملاعبنا، وأن نرى وجود الحكم السعودي ممثلا بعواجي ومن هم في قدراته وفهمه القانون إهداراً لحقوق الاندية ودعما للغضب الاداري والاحتقان الجماهيري والنقد الاعلامي المستمر ضد اللجنة والحكام، خصوصا انهم لا يفرقون بين ركلات الجزاء الصحيحة وتمثيل بعض اللاعبين، وقد لا يلام بعض الاندية عندما يبحث في تعاقداته عن لاعبين يجيدون التمثيل داخل المنطقة من أجل كسب ركلة جزاء، لأن بعض حكامنا لا يفرق بين التمثيل والإعاقة المتعمدة!

الأول مزق الوحدة بـ 3 .. وهوية بطل دوري المحترفين السعودي
الاتحاد والهلال.. موعدنا 12 أبريل


عاطف الأحمدي من مكة المكرمة

عاد التاريخ نفسه مرة أخرى، بعد أن باتت مباراة الاتحاد والهلال الأحد المقبل في الـ 12 من نيسان (أبريل) الجاري ضمن دوري المحترفين السعودي في جولته الأخيرة هي الفيصل لتحديد البطل بعد فوز الأول على مضيفه الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفوز الآخر على ضيفه الاتفاق بهدفين دون مقابل.

في الشرائع، تمسك الاتحاد "52 نقطة" بالصدارة مواصلا جندلته لأنداده في سعيه الجاد لاستعادة اللقب الذي فقده أمام الهلال الموسم الماضي، في حين تجمد الوحدة عند 23 نقطة.

لم ينتظر الفريقان فترة جس النبض، وفتحا اللعب وإن كان الوحدة أكثر انتشارا وأفضل أداء، إلا أن الاتحاد نجح في خطف هدف السبق عن طريق المغربي هشام بوشروان بعد أن تلقى كرة أرضية من ريناتو أحسن ترجمتها على يسار الحارس عساف القرني (6)، وأبدع الأخير في التصدي لكرة نور، في المقابل أبدع الحارس الاتحادي مبروك زايد في التصدي لكرتين من عيسى المحياني.

سارت الحصة الثانية، على وتيرة سالفتها، وعزز الاتحاد من تقدمه عبر إصابة المدافع طارق المولد شباك فريقه خطأ بعد أن حاول إبعاد عرضية محمد نور (62).

من هنا، انتفض الوحدة، وحاول تقليص الفارق ونجح في تحقيق مراده، بعد أن استغل عيسى المحياني دربكة داخل الصندوق الاتحادي ولسعها داخل الشباك هدفا (72).

وقبل أن تلفظ المواجهة أنفاسها، لم يتوان الحكم شاسا كيفر في احتساب ركلة جزاء اتحادية إثر إعاقة كامل الموسى لبوشروان الذي انبرى لها بنجاح (90).

أجلوها»


الرياض الحياة

تأجل حسم لقب الدوري إلى الجولة الأخيرة، بعد أن كسب الهلال ضيفه الاتفاق بهدفين نظيفين، فيما تمسك الاتحاد بالصدارة إثر تغلبه على مضيفه الوحدة بثلاثة أهداف في مقابل هدف، وعزز الشباب حظوظه بأحد المركزين الثالث أوالرابع بعد أن تجاوز منافسه النصر بهدفين في مقابل هدف، كما اقترب الأهلي من الهدف ذاته بعد أن تغلب على الرائد بثلاثة أهداف في مقابل هدف، وتمكن نجران من تثبيت أقدامه في دوري الكبار إثر فوزه على الوطني بهدفين نظيفين، فيما انتهت مواجهة أبها والحزم من دون أهداف. اندفع لاعبو الهلال إلى الخطوط الأمامية باكراً، بحثاً عن الفوز ولا شيء غيره، ما أجبر خصمه على القبول بالتراجع للتصدي للهجوم الكاسح لأصحاب الضيافة، ولم تدم السلبية طويلاً بعد أن انبرى السويدي ويلهامسون إلى تمريره رائعة من الكوري سيول وأودعها شباك الضيوف «12».
ولم يمهل ياسر القحطاني الاتفاقيين فرصة ترتيب الأوراق في الشوط الثاني، إذ فاجأهم بهدف ثانٍ مع الدقيقة الأولى. وفي مكة المكرمة، لم يلتفت الاتحاد لعاملي الأرض والجمهور التي تساند خصمه الوحدة، إذ فرض الاتحاديون أفضليتهم الميدانية، كما وصلوا إلى شباك عساف القرني باكراً عن طريق هشام بوشروان «6»، ووسط الاندفاع الوحداوي مع مطلع الشوط الثاني ارتكب مدافعهم طارق المولد خطأً فادحاً وسجل هدفاً في مرمى فريقه، إلا أن ذلك لم يثنِ عزيمة أصحاب الدار، إذ نجح عيسى المحياني من تقليص الفارق، قبل أن يضيف هشام بوشروان الهدف الاتحادي الثالث.

مناف أبو شقير: سنرد الدين


الحياة

عبّر لاعب الاتحاد مناف أبو شقير عن سعادته بالنتيجة التي حققها فريقه، وقال: «الأهم هو أننا حصلنا على النقاط الثلاث، والآن نفكر في مباراة الهلال، وبإذن الله نعود بالدوري من الرياض مثلما أخذ الهلال منا الدوري الموسم المنصرم على أرضنا في جدة، وسنرد الدين إن شاء الله للهلال».
وأضاف: «نعتبر أن مباراة اليوم هي الشوط الأول، والشوط الثاني سيكون أمام الهلال في الرياض، وسنفوز به بإذن الله».