[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://im38.gulfup.com/chP8L.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://im38.gulfup.com/2TdgD.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:80%;background-image:url('http://im38.gulfup.com/chP8L.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
من بين الأنام اصطفاه الرحمن ليحمل راية النور المبين و من قبل
هذا عند قومه كان يعرفــ .......
الصادق الأمين
حمل الراية و في طريقه سار فاستبشرت به القلوب و كان نجدة
للفقير
وصدَّقه الكل و إن كانوا بآيات ربهم يجحدون صدَّقه الكل
وإن كانوا ظالمين
هل كان ذلك بقوة السيف؟
...!!!!
لا و الله و لكن حق قوله,,,,,,
"وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ"
على الداعي الذي يدعو للدين العظيم فدعونا نعيش اليوم في
رحاب آية
" وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ "
قال القرطبي في تفسيره مسألتان:
الأولى:قوله تعالى:
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
قال ابن عباس ومجاهد على خلق، على دين عظيم من الأديان،
ليس دين
أ حب إلى الله تعالى ولا أرضى عنده منه.وفي صحيح
مسلم عن عائشة:
أن خلقه كان القرآن وقال علي رضي الله عنه
وعطية هو أدب القرآن
وقيل: هو رفقه بأمته وإكرامه إياهم
وقال قتادة: هو ماكان
يأتمربه من أمر الله وينتهي عنه مما نهى
الله عنه
وقيل:أي إنك على طبع كريم
. الماوردي: وهو الظاهر.
قلت: ما ذكرته عن عائشة في صحيح مسلم أصح الأقوال.وسئلت
أيضا عن خلقه
عليه السلام، فقرأت:
{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [المؤمنون: 1] إلى عشر آيات، وقالت: ما
كان أحد
أحسن خلقا من رسول الله صلي الله عليه وسلم، ما دعاه أحد
من الصحابة
ولا من أهل بيته إلا قال لبيك، ولذلك قال الله تعالى
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
ولم يذكر خلق محمود إلا وكان للنبي صلى الله عليه وسلم منه الحظ
الأوفر.
،،وقال الجنيد: سمي خلقه عظيما لأنه لم تكن له همة سوى الله
تعالى.
وقيل سمي خلقه عظيما لاجتماع مكارم الأخلاق فيه، يدل عليه
قوله عليه
السلام:«إن الله بعثني لأتمم مكارم الأخلاق»وقيل:لأنه أمتثل
تأديب الله
تعالى إياه بقوله تعالى:
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ}[الأعراف: 199].
وقد روي عنه عليه السلام أنه قال:«أدبني ربي تأديباحسنا» إذ قال:
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ}
[الأعراف: 199]
فلما قبلت ذلك منه قال:
{إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
الثانية:
روى الترمذي عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
«أتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس
بخلق حسن».
قال حديث حسن صحيح.
وعن أبي الدرداء أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:
«ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يومالقيامة من خلق حسن وإن
الله تعالى
ليبغض الفاحش البذي».
قال: حديث حسن صحيح. وعنه قال: سمعت النبي صلي الله عليه
وسلم يقول:
«ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق
وإن
صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصلاة والصوم».
قال: حديث غريب من هذا
الوجه.وعن أبي هريرة قال:سئل رسول
الله صلي الله عليه وسلم
عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ فقال: ..!!
«تقوى الله وحسن الخلق».
وسئل عن أكثر ما
يدخل الناس النار؟ فقال:«الفم والفرج» قال: هذا حديث صحيح
غريب.
وعن عبد الله بن المبارك أنه وصف حسن الخلق فقال:هو
بسط الوجه،
وبذل المعروف،وكف الأذى وعن جابر: أن رسول
الله صلي الله عليه وسلم
قال: «إن من أحبكم إلي وأقربكم مني
مجلسا
يوم القيامة أحسنكم أخلاقا-قال- وإن أبغضكم إلي وأبعدكم
مني
مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون قالوا:
يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون؟
قال:المتكبرون»
قال:وفي الباب عن أبي هريرة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]