نادي الوادي الأخضر بمحافظة وادي الدواسر

نادي الوادي الأخضر بمحافظة وادي الدواسر في سطور



نادي الوادي الأخضر


يُعدُّ نادي الوادي الأخضر أول ناد تم تأسيسه بالمحافظة وذلك عام 1400ه تحت هذا المسمى نتيجة تكاتف وترابط مجموعة من الشباب المتحمس آنذاك بزعامة الأستاذ إبراهيم بن تركي الدرعان المؤسس الأول للنادي وعدد من أعضاء النادي الذين ناضلوا وجاهدوا بكل الوسائل رغم قلة المادة حتى تمكنوا من تحقيق حلمهم وهدفهم السامي بترسيم النادي.
نشاطاته وألعابه
لقد تم ترسيم النادي بألعابه المختلفة المتمثلة في كرة القدم والطائرة وتنس الطاولة وألعاب القوى ليصبح النادي منذ تأسيسه نداً ومنافساً شرساً لمن سبقه من أندية مكتب الخرج ومنطقة الرياض بل والمملكة.
إنجازات وأرقام حققها النادي
لقد حقق النادي طوال السنوات المنصرمة مستويات عالية في الألعاب المختلفة التي ضمها النادي لعل من أبرزها على سبيل المثال لا الحصر وحسبما أفاد رئيسه الحالي أن النادي واصل السير قدماً في تحقيقه نتائج ممتازة في بعض الألعاب مثل كرة القدم وكرة الطائرة وألعاب القوى على مستوى مكتب الخرج حتى وصل إلى التصفيات النهائية لأندية منطقة الرياض.
كما حققنا مراكز متقدمة في كرة الطائرة درجة الشباب بوصولنا للممتاز وفي ألعاب القوى باكتساحنا لها لسنوات طويلة حققنا على ضوئها العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
أبطال خرجوا من النادي
كما واصل آل ضيف الله حديثه بقوله إن النادي ولله الحمد خلال تلك السنوات قد قام بصقل مواهب عدد كبير من اللاعبين استفادت منهم المنتخبات الرياضية والتحكيمية منهم على سبيل المثال لا الحصر بطل آسيا في ألعاب القوى اللاعب محمد براك الدوسري واللاعب حاضر مسفر هيف واللاعب فرج جمعان فرج وأخوه اللاعب هادي بن فرج جمعان. وفي مجال التحكيم برز الحكم الدولي ناصر الحمدان والحكم ظافر جازع والحكم مرضي فهاد عشوان وغيرهم من الكوادر الرياضية حيث لا يزال النادي يمد المنتخبات السنية باللاعبين ونحن نفخر بذلك.
العوائق
وعن العوائق التي تواجه النادي وتقف عائقاً في سبيل وصوله إلى الممتاز:
1- عدم وجود المقر والملاعب الرياضية الخاصة في مزاولة التمارين عليها بالشكل الصحيح والسليم.
2- عدم وجود المادة الكافية لتحقيق الذات فلا أحد ينكر أن النواحي المادية بالأندية هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الألعاب فبدون المادة لا يمكن عمل شيء.
وهذا ما هو حاصل الآن فالمقر مستأجر والسيارات التي تقوم بنقل اللاعبين من محافظة لأخرى غالبيتها مستأجرة خاصة إذا ما صدف وجود لعبتين في أسبوع واحد ناهيك عن رواتب الموظفين والعمال والمدربين وفواتير التيلفون والكهرباء والنثريات الأخرى التي لا يمكن الاستغناء عنها.
3- المشوار المرهق للتصفيات التي تقام فمثلاً بعد حصولنا على بطولة منطقة الخرج المكونة من (10) أندية نتأهل لتصفيات منطقة الرياض المكونة من مجموعة مكاتب نواجه خلالها متاعب بعد المسافة التي تتجاوز 650كم وإرهاق اللاعبين وعدد المباريات ثم بعد ذلك لا يتأهل سوى ناد واحد من مجموعة ما يقارب من أربعة مكاتب مجمع كل مكتب يحوي ما لا يقل عن 10أندية ثم بعد ذلك تتم التصفيات على مستوى المملكة ما يكون التأهل معه صعباً للغاية.
4- قلة الوعي لدى التجار بالمحافظة بالرسالة التي يؤديها النادي للشباب لدعمه والوقوف معه.
آمال وتطلعات
أبناء النادي
قد لا تقف آمال وتطلعات أبناء المحافظة عند هذا الحد وعند هذا المستوى من العطاء والشهرة ولكن لتحقيق هذه الآمال والتطلعات هناك مطالب لا بد من توفرها في النادي والتي من أهمها المنشآت والملاعب الرياضية التي تعطي اللاعب فرصة للتألق والبروز إضافة إلى وسائل النقل المريحة نظراً لبعد المسافة التي يقطعها اللاعبون لمباراة في كرة القدم مثلاً حيث يبعد أقرب نادي 380كم فيما يبعد أقرب نادي بمدينة الرياض 150كم مما يلحق باللاعب التعب والمشقة.
تأمين النواحي المالية والتشجيعية التي تعطي اللاعب دافعاً أكبر لبذل الجهد ونسيان التعب.