‏ثباتك على الصراط يوم القيامة وسرعة المرور عليه مرهونة بثباتك على صراط الله المستقيم في الدنيا واستقامتك على الدين الحق واتباعك للنبي صلى الله عليه وسلم، وسرعة استجابتك لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فكلما كنتِ أكثر ثباتا وأسرع استجابة هنا كنتِ هناك أشد ثباتا وأسرع اجتيازا.

‏انتبهتوا لكلمة عبدالله بن مسعود ‏-رضي الله عنه- ؟ ‏يقول لابنته: ‏يا مرحبا، يا ستر عبدالله من النار! ‏يا الله يا اللطافة! استشعروا معنى كلامه! يا الله! ‏• تخيلوا مدى جمال علاقة البنات بآبائهنّ، لو كان كل أب يرحب بابنته ويناديها مثل ابن مسعود -رضي الله عنه-! يا ربّاه��!

‏إذا أردت معرفةَ قدرَ نعمةٍ من نعم الله عليك فتخيل فقدها، فإنَّ هذا يدلك على منزلتها، وهو أسلوب قرآني في التذكير بالنعم كما قال تعالى :
‏( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة .. )
‏( قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم .. )
‏( قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا .. )

‏قيل ليوسف و هو في السجن: إنا نراك من المحسنين، وقيل له وهو على خزائن مصر: إنا نراك من المحسنين، المعدن النقي لا تغيره الأحوال"

‏قالَ الحسنُ البصري يوما لبعضِ الصالحينَ: ‏ عظ أصحابك! ‏فقال له: إني أخافُ أن أقولَ ما لا أفعل، ‏فقال له: يرحمك اللهُ، وأينا يقول ما يفعلُ! يودُّ الشيطانُ أنه ظفرَ بهذهِ منكم فلم يأمرْ أحدٌ بمعروفٍ، ولم ينه عن منكرٍ.

‏لأنه الله !��

‏كن دائم الترقّب لحسن ألطافه المعهودة ؛
‏سيخلف عليك خيرًا ، ويحقق أملك ، ويشفي ألمك ، ويملأ بالرضا عيشك ، ويعوضك عن كل مرّ تجرعته حلاوة يطيب لها حظك ويلذّ بها قلبك â‌¤ï¸ڈ

قال أنس بن مالك رضي الله عنه:

قدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ المدينةَ ولَهُم يومانِ يَلعبونَ فيهِما فقالَ: ما هذانِ اليومانِ ؟قالوا: كنَّا نَلعبُ فيهِما في الجاهليَّةِ فقالَ النبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: قد أبدلَكُمُ اللَّهُ بِهما خيرًا منْهُما: يومَ الأضحى ويومَ الفِطرِ

قال صلى الله عليه وسلم

‏"فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل بدعة ضلالة".

" أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ "

كلا والله ..
لا تقلق من كلام الحاقدين عنك
فلن يستشيرهم الله قبل أن يعطيك

ستأتيك الرحمات والأرزاق من الله رغماً عنهم

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيمظظ