.:: شبكة نعناع ::.

.:: شبكة نعناع ::. (http://www.n3na3.com/vb/index.php)
-   :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: (http://www.n3na3.com/vb/forumdisplay.php?f=69)
-   -   الطب النبوي .. (http://www.n3na3.com/vb/showthread.php?t=16440)

نهى 12-12-2006 02:15 PM

الطب النبوي ..
 
http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم


لقيت موضوع عن طب النبوي ومتسلسه فحبيت انقلها لكم للافادة
ان شاء الله


الاول

فصل في تدبيره لأمر النوم واليقظة


ومن تدبر نومه ويقظته وجده اعدل نوم وانفعه للبدن والأعضاء والقوى فانه كان ينام أول الليل ويستيقظ أول النصف الثاني فيقوم ويستاك ويتوضأ ويصلى ما كتب الله له فيأخذ البدن والأعضاء والقوى حظها من النوم والراحة وحظها من الرياضة مع وفور الجر وهذا غاية صلاح القلب والبدن والدنيا والآخرة ولم يكن يأخذ من النوم فوق القدر المحتاج إليه ولا يمنع نفسه من القدر المحتاج إليه منه وكان يفعله على اكمل الوجوه فينام إذا دعته الحاجة إلى النوم على شقه الأيمن ذاكرا الله حتى تغلبه عيناه غير ممتلئ البدن من الطعام والشراب.

ولا مباشر بجنبه الأرض ولا متخذ للفراش المرتفعة بل له ضجاع من أدم حشوه ليف وكان يضجع على الوسادة ويضع يده تحت خده أحيانا ونحن نذكر فصلا في النوم والنافع منه والضار فنقول النوم حالة للبدن يتبعها غور الحرارة الغريزية والقوى إلى باطن البدن لطلب الراحة وهو نوعان طبيعي وغير طبيعي فالطبيعي إمساك القوى النفسانية على أفعالها وهى قوى الحس والحركة الإرادية ومتى أمسكت هذه القوى عن تحريك البدن استرخى واجتمعت الرطوبات والأبخرة التي كانت تتحلل وتتفرق بالحركات واليقظة في الدماغ الذي هو مبدأ هذه القوى فيتخدر ويسترخى وذلك النوم الطبيعي واما النوم الغير طبيعي فيكون لعرض أو مرض وذلك بأن تستولى الرطوبات على الدماغ استيلاء لا تقدر اليقظة على تفريقها أو تصعد أبخرة رطبة كثيرة كما يكون عقيب الامتلاء من الطعام والشراب فتثقل الدماغ وترخيه فيتخدر ويقع إمساك القوى النفسانية عن أفعالها فيكون النوم وللنوم فائدتان جليلتان إحداهما سكون الجوارح وراحتها مما يعرض لها من التعب فيريح الحواس من نصب اليقظة ويزيل الاعياء والكلال .

والثانية هضم الغذاء ونضج الأخلاط لأن الحرارة الغريزية في وقت النوم تفور إلى باطن البدن فتعين على ذلك ولهذا يبرد ظاهره ويحتاج النائم إلى فضل دثار وانفع النوم أن ينام على الشق الأيمن ليستقر الطعام بهذه الهيئة في المعدة استقرارا حسنا فان المعدة أميل إلى الجانب الأيسر قليلا ثم يتحول الشق الأيسر قليلا ليسرع الهضم بذلك لاستمالة المعدة على الكبد ثم يستقر نومه على الجانب الأيمن ليكون الغذاء أسرع انحدارا عن المعدة فيكون النوم على الجانب الأيمن بداءة نومه ونهايته وكثرة النوم على الجانب الأيسر مضر بالقلب وبسبب ميل الأعضاء إليه فتنصب أليه المواد واردأ النوم النوم على الظهر ولا يضر الاستلقاء عليه للراحة من غير نوم وأرادأ منه أن ينام منبطحا على وجهه.

وفي المسند وسنن ابن ماجه عن أبى إمامة قال مر النبى على رجل نائم في المسجد منبطحا على وجهه فضربه برجله وقال قم أو اقعد فإنها نومة جهنمية قال ابقراط في كتاب التقدمة وأما نوم المريض على بطنه من غير أن يكون عادته في صحته جرت بذلك فذلك يدل على اختلاط عقل وعلى الم في نواحى البطن قال الشراح لكتابه لأنه خالف العادة الجيدة وإلى هيئه رديئة من غير سبب ظاهر ولا باطن والنوم المعتدل ممكن للقوى الطبيعة من أفعالها ومريح للقوة النفسانية مكثر من جوهر حاملها حتى انه ربما عاد بالإرخاء مانعا من تحلل الأرواح ونوم النهار رديء يورث الأمراض الرطوبية والنوازل ويفسد اللون ويورث الطحال ويرخى العصب ويكسل ويضعف الشهوة إلا في الصيف وقت الهاجرة وأردؤه نوم أول النهار وأردأ منه النوم آخره بعد العصر .

ورأى عبدالله بن عباس ابنا له نائما نومة الصبحة فقال له قم أتنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق وقيل نوم النهار ثلاثة خبق وخلق وحمق فالخلق نومه الهاجرة وهى خلق رسول الله والخرق نومة الضحى يشغل عن أمر الدنيا والآخرة والحمق نومة العصر قال بعض السلف من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه وقال الشاعر ألا أن نومات الضحى تورث الفتىخبالا ونومات العصير جنون ونوم الصبحة يمنع الرزق لأن ذلك وقت تطلب فيه الخليقة أرزاقها وهو وقت قسمة الأرزاق فنومه حرمان إلا لعارض أو ضرورة وهو مضر جدا بالبدن لارخائه البدن افساده للفضلات التي ينبغى تحليلها بالرياضة فيحدث تكسرا وعيا وضعفا وان كان قبل التبرز والحركة والرياضة واشغال المعدة بشيء فذلك الداء العضال المولد لأنواع من الأدواء والنوم في الشمس يثير الداء الدفين ونوم الإنسان بعضه في الشمس وبعضه في الظل رديء.

وقد روى أبو داود في سننه من حديث أبى هريرة قال قال رسول الله إذا كان أحدكم في الشمس فقلص عنه الظل فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم وفي سنن ابن ماجه وغيره من حديث بريدة بن الحصيب أن رسول الله نهى أن يقعد الرجل بين الظل والشمس وهذا تنبيه على منع النوم بينهما.

وفي الصحيحين عن البراء بن عازب أن رسول الله قال إذا اتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضجع على شقك اليمن ثم قل اللهم إنى أسلمت نفسى إليك ووجهت وجهى إليك وفوضت أمري إليك وأجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت واجعلهن آخر كلامك فإن مت من ليلتك مت على الفطرة.

وفي صحيح البخاري عن عائشة أن رسول الله كان اذا صلى ركعتى الفجر يعنى سنتها اضجع على شقه الأيمن وقد قيل ان الحكمة في النوم على الجانب الأيمن ان لا يستغرق النائم في نومه لأن القلب فيه ميل ألى جهة اليسار فإذا نام على جنبه الأيمن طلب القلب مستقره من الجانب الأيسر وذلك يمنع من استقرار النائم واستثقاله في نومه بخلاف قراره في النوم على الجانب تنضجها وتدفع شرها إذا لم يسرف فى تناولها ولم يحمل منها الطبيعة فوق ما تحتمله ولم يفسد بها الغذاء قبل هضمه ولا أفسدها بشرب الماء عليها وتناول الغذاء بعد التحلى منها فإن القولنج كثيرا ما يحدث عند ذلك فمن أكل منها ما ينبغى فى الوقت الذى ينبغى على الوجه الذى ينبغى كانت له دواء نافعا .





http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 02:17 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif


فصل في علاج الحمي


هدية صلي الله عليه وسلم في علاج الحمي قال انما الحمي او شدة الحمي من فيح جهنم فابردوها بالماء وقد أشكل هذا الحديث علي كثير من جهلة الاطباء ورآه منافي الدواء الحمي وعلاجها ونحن نبين بحول الله وقوته وجهة وفقهه فنقول خطاب النبي صلي الله عليه وسلم نوعان عام لاهل الارض وخاص ببعضهم 0 فالاول كعامة خطابه 00 والثاني كقوله لا تستقبلوا القبله بغائط ولا بول ولا تستبدروها ولكن شرقوا أو غربوا فهذا ليس بخطاب لأهل المشرق والمغرب ولا العراق ولكن لأهل المدينه وما علي سمتها كالشام وغيرها وكذلك قوله ما بين المشرق والمغرب قبلة واذا عرف هذا الحديث خاص بأهل الحجاز وما موارهم اذ كان أكثر الحميات التي تعرض لهم من نوع الحمي اليوميه العرضية الحادثه عن شدة حرارة الشمس وهذه ينفعها الماء البارد شربا واغتسالا فان الحمي حرارة غريبة تشتعل في القلب وتنبت منه بتوسط الروح والدم في الشرايين والعروق الي جميع البدن فتشتعل فيه اشتعالا يضر بالأفعال الطبيعيه وهي تنقسم الي قسمين :

عرضيه وهي الحادثه اما عن الورم أو الحركة أو اصابة حرارة الشمس أو القيظ الشديد ونحو ذلك 00 ومرضية وهي ثلاثة أنواع وهي لاتكون الا في مادة أولي ثم منها تسخن جميع البدن فان كان مبدأ تعلقها بالروح سميت حمي يوم لانها في الغالب تزول في يوم ونهايتها ثلا ثة أيام وإن كان مبدأ تعلقها بالاخلاط سميت عفنيه وهي أربعة أصناف صفراوية وسوداويه وبلغيمه ودموية وان كان مبدأ تعلقها بالأعضاء الصلبه الاصلية سميت حمي دق وتحت هذه الأنواع كثيرة وقد ينتفع البدن بالحمي انتفاعا عظيما لا يبلغه الدواء وكثيرا ما يكون حمي يوم وحمي العفن سببا لانضاج مواد غليظة لم تكن تنضج بدونها وسببا لتفتح سدد لم يكن تصل اليها الأدوية المفتحة وأما الرمد الحديث والمتقادم فانها تبرئ أكثر أنواعه برءا عجيبا سريعا وتنفع من الفالج واللقوة والتشنج الامتلائي وكثيرا من الامراض الحادثه عن الفضول الغليظة وقال لي بعض فضلاء الاطباء ان كثيرا من الامراض نستبشر فيها بالحمي كما يستبشر المريض بالعافية فتكون الحمي فيه انفع من شرب الدواء بكثير فإنها تنضج من الاخلاط والمواد الفاسدة ما يضر بالبدن فاذا أنضجتها صادفها الدواء متهيئه للخروج بنضاجها فاخرها فكانت سببا للشفاء واذا عرف هذا فيجوز ان يكون مراد الحديث من اقسام الحميات العرضيه فانها تسكن علي المكان بالانغماس في الماء البارد وسقي الماء البارد المثلوج ولا يحتاج صاحبها مع ذلك الي علاج اخر فانها مجرد كيفية حادة متعلقة بالروح فيكفي في زوالها وصول كيفية باردة تسكنها وتخمد لهبا من غير حاجة الي استفراغ مادة أو انتظار نضج 0

هدية صلي الله عليه وسلم في الطب الذي تطبب به ووصفه لغيره من المسلمين ونبين ما فيه من الحكمة التي تعجز عنها عقول أكثر الأطباء عن الوصول إليها وان نسبة طبهم إليها كنسبة طب العجائز إلي طبهم فنقول وبالله المستعان ومنه نستمد الحول والقوة 0

والمرض نوعان :

مرض القلوب ومرض الأبدان وهما مذ1كوران في القرآن ومرض القلوب نوعان مرض شبهة وشك ومرض شهوي وغي وكلاهما في القرآن قال الله سبحانه وتعالي في مرض الشبهة{

في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا } وقال تعالي {وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا } 0 وقال في حق من دعي إلي تحكيم القرآن والسنة فأبي وأعرض

{ وإذا دعوا إلي الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وان يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون }00 فهذا مرض الشبهات والشكوك 0 وأما مرض الشهوات فقال الله سبحانه وتعالي [ يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ]

فهذا مرض شهوة الزنا والله أعلم 0


http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 02:21 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif
تحريم الإجهاض


يقول تعالى: [ ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم
ويقول : ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق ، نحن نرزقهم وإياكم ]


يقرر العلماء أن الإجهاض هو القضاء على ما يقر في الأرحام بعد أن تنفخ فيه الروح ويصبح نفسا. ويقول جل وعلا [ ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ]

ويعلق د." جوافاكت " أستاذ التوليد بجامعة ليفربول في بريطانيا على قضية الإجهاض بقوله
لا ينبغي أن تكون الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية مقبولة لتسويغ الإجهاض عند الطلب للأسباب التالية
ليس من المقبول طبيا أن نعرض الأم لمخاطر عملية جراحية أو قتل جنينها لمجرد تحسين وضع مالي، أو للمحافظة على سمعة عائلية متهافتة
إننا بإباحة الإجهاض لن نستطيع أن نجعله سائغا أخلاقيا خاصة في مهنة تعتبر الصحة البدنية والعقلية للإنسان هي هدفها وشغلها الشاغل
إن الإجهاض حسب الطلب ضد كل الممارسات الجراحية، حيث إن الأم لا تدرك مدى الأضرار التي ستصيبها من مقاومة مقدرات الحياة، فليس من حق أحد أن يحرم مخلوقا من حق الحياة الذي كفله الخالق له.


لقد ثبت علميا خطورة عملية الإجهاض والتي حرمها الإسلام تماما بعد أن تدب الروح في جسد الجنين في رحم أمه، وذلك يكون بعد مائة وعشرين يوما بنص حديث رسول الله الذي جاء فيه: " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم ينفخ فيه الروح.." رواه البخاري ومسلم.

ومعنى الحديث أنه بعد مرور مائة وعشرين يوما تكون النفس الإنسانية قد اكتملت في رحم الأم، وعلى هذا فإنه يحرم إسقاط الجنين بعد هذه المدة مهما كانت الأسباب، وأجاز بعض الفقهاء إسقاطه قبل هذا الوقت للضــــــــرورة القصوى، أي في حالة خطورة الحمل على صحة الأم وتهديد حياتها والشريعة الإسلامية حين تحسم هذه القضية بهذا الأسلوب فإنها تثبت أنها دائما تسبـق العلوم الحديثة التي أكدت تعــــدد الأضرار والمضاعفات الصحية والاجتماعية التي تعقب عملية الإجهاض، فالنزيف والصدمة الجراحية التي تعقب الإجهاض تؤدي إلى وفاة الأم بنسبة ليست ضئيلة، وتزداد احتمالات هذه النسبة في حالات فتح البطن،

وقد تصل نسبة الحالات المرضية المترتبة على الإجهـــــــــاض إلى 15% من مجموع الحالات كذلك قد يتمزق عنق الرحم من جراء الإجهاض، مما يؤدي إلى تكرار الإجهاض تلقائيا بعد ذلك، كما أنه قد يحدث ثقب في الرحم بنسبة لا تقل عن 0.5 % وقد تؤدي إلى إصابات في الأمعاء والمثانة وغيرها من أجهزة البطن وعلى المستوى الاجتماعي فإنه يحدث تدهور أخلاقي رهيب بإباحة عملية الإجهاض وانتشارها، فقد تبين أن 50 % من الذين سبق أن أجريت لهم عمليات الإجهاض يعودون لطلبها مرات أخرى متكررة، مما يؤدي إلى انتشار الرذيلة و الممارسات الفاسدة، مع ما يصاحبها من أمراض عضوية ونفسية مدمـرة


http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 02:26 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

فصل في هدية صلى الله عليه وسلم في علاج العذرة وفي العلاج بالسعوط
ثبت في الصحيحين أنه قال خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ولا تعذبو صبياتكم بالعمز من العذرة وفي السنن والمسند عنه من حديث جابر بن عبد الله قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة وعندها صبي تسيل منخراه دما فقال ما هذا فقالوا به العذرة أو وجع في رأسه فقال ويلكن لا تقتلن اولادكن إيما أمرأة أصاب ولدها عذرة أو وجع في رأسه فلتأخذ قسطا هنديا فلتحكه بماء ثم تسعطه إياه فأمرت عائشةرضي الله عنها فصنع ذلك بالصبي فبرأ قال أبو عبيد عن أبي عبيدة العذرة تهيج في الحلق من الدم فإذا عولج

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 02:27 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

تحريـم الـدم

قال الله تعالى :[ إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ] البقرة 173


وقال جل وعلا :[حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقودة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم ]
(المائدة 3)

فلنتعرف أولا على وظيفة الدم في جسم الكائن الحي:

إن الدم يقوم في جسم الكائن الحي بوظيفتين:

الأولى:

أنه ينقل المواد الغذائية التي تمتص من
الأمعاء مثل البروتينات والسكريات والدهون إلى أعضاء الجسم وعضلاته، إلى جانب حمله للفيتامينات والهرمونات والأوكسجين وجميع العناصر الحيـوية الضرورية.

والثانية:

هي حمل إفرازات الجسم الضارة في جسم الحيوان كي يتخلص منها مع البول أو العرق أو البراز. فإذا كان الحيوان مريضا فإن الميكـروبات تتكاثر عادة في دمه، لأنها تستعمله كوسيلة للانتقال من عضو إلى آخر، كما أن إفرازات الميكروب وسمياته تنتقل عن طريق الــــــــدم أيضا، وهنا يكمن الخطر..لأنه إذا شرب الإنسـان الدم فستنتقل إليه كل هذه المــــــــيكروبات وإفرازاتها، وتتسبـب في أمراض كثيرة مثل ارتفاع البولينا في الدم، مما يهدد بحدوث فشل كلوي أو ارتفاع نسبة الأمونيا في الدم وحدوث غيبوبة كبدية.. وكثير من الجراثيم التي يحملها الدم تحدث في المعدة والأمعاء تهيجا في الأغشية، مما يسبب أمراضا كثيرة لكل هذه الأسباب حتم الإسلام الذبح الشرعي الذي يقتضي تصفية دم الحيوان بعد ذبحهوكذا حرم الله شرب الدم أو دخوله بأي شكل من الأشكال إلى الغذاء الآدمي، وهذا قبل أن يخترع الميكرسكوب، وقبل أن يعرف الإنسـان أي شئ عن الجراثيم والميكروبات

[ أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ]


http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 02:31 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

تحـريم الميتـة

قال تعالى}: إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير}
وقال جل وعلا} : حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم} .


فما هي الحكمة من تحريم أكل الميتة هذا التحريم القاطع ؟؟؟


لقد ثبت علميا وبشكل شبه مؤكد أن جسم الميتة في الحيوانات يحتبس فيه الدم بكل رواسبه وسمومه، وقد يتخلل جميع الأنسجة اللحمية ، وتبدأ السموم عملها في كل خلايا الجسـم، فتكتسب الميتة اللون الداكن، وتمتلئ الأوردة السطحية بالدماء، وتتوقف الدورة الدموية دون أن يتسرب حتى ولو قدر ضئيل من تلك الدمـاء إلى خارج الجسم، وتصبح بذلك الميتة كلها بؤرة فاسدة للأمراض،
ومجمعا خبيثا للميكروبات، ويبدأ التعفن في عمله فيهـا، ويعم أثره في اللحم لونا وطعما ورائحة، فالميتة إذن ليست من الطيبات على الإطلاق} .. يسألونك ماذا أحل لهم ، قل أحل لكم الطيبات} المائدة 4

كما أن الميتة يفقد لحمها كل قيمة لأن إنزيمات التحلل تبدأ عملها في الخلايا فتفقدها كل قيمة غذائية، وعلى أية حـال فإن المسلمين يمتنعون تمـاما ومن قبل معرفة هذه الحقـائق عن أكل لـحم الميتة اتباعا لأوامر الخـالق في كتـابه الكريم، لأنهم يؤمنـون أن مـا جـاء في هذا القرآن إنما هو الحق المطلق الذي لا يتغير ولا يتبــدل}.. ومـا كـان هـذا القـرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصـديق الذي بين يديه وتفصـيل الكتـاب لا ريب فيه من رب العالمين { يـونس

أنـواع المـيتـة :

المنخنقـة: هي التي تموت بالخنق، إما قصدا، وإما عرضا كأن تتعثر مثلا في وثاقها فتموت، وقد ثبت علميا أن الحيوان إذا مات مختنقا أي بمنع الأوكسجين في الدخول إلى رئتيه فإنه يتراكم في جسمه غاز ثاني أكسيد الكربون السام، كما تتراكم جميع الإفرازات السامة التي تخرج عادة مع التنفس في عملية الزفير، وهذه المواد إذا احتبست ولم تخرج عـادت لتمتـص في الجسم ويحدث التسمم في كل الأنسجة، فتؤدي إلى الوفاة. وبالتالي فإن أكـل لحوم هذه الحيوانات معناه انتقال هذه المواد السامة إلى جسم آكلها فتسبب أمراضا خطيرة، أيسر كثيرا من علاجها أن نتجنب أكل هذه اللحوم كما أمرنا العليم الحكيم0


المـوقـوذة:


الموقوذة هي التي تضرب بعصـا أو خشبة أو حجر حتى الموت، وهذه الحيوانات تفسد لحومها لتلف الأنسجة، واحتوائها على الكثير من الميكروبات نتيجة احتقان الدم فيها وعدم ذبحها بالطريقة التي أمـر بهـا الله جل و علا
المتـرديـة
المتردية هي التي تموت من السقوط من مكان عال أو تسقط في بئر أو من جـراء حادث كصدمة سيارة، وهذه الحيوانات تفسد لحومها وتتلف ولا تكون صالحة لغذاء البشر؛ لما تحتويه من جراثيم وميكروبات تسبب أمراضا شتى0


النطـيحـة:
النطيحة هي التي تموت بسبب نطح حيوان آخر لها، وقد قال ابن عباس: " النطيحة هي ما نطحت فماتت فما أدركته يتحرك بذنبه أو بعينه فاذبح وكل" ولحومها تحتوي على ميكروبات مختلفة نتيجة موتها بهذه الطريقة وعدم تخلصها من الدماء الفاسدة0
ما أكـل السبـع
وقد حرمت لحوم ما أكل السبع لحكمة إلهية عظيمـة، اكتشف الطب الحديث جانبا منها، حيث ثبت أن الجراثيم والميكروبات التي تكون في أظافر السبع حين تنهش فريستها تنتقل إليها وتسبب أمراضا لمن يأكل لحومها بعد ذلك، كما أن السبع أو الحيوانات البرية بشكل عام قد تكون مصابة بمرض تظهر آثاره في فمه ولعابه، وينتقل بدوره إلى جسم الفريسة، فتتسبب في أضرار بالغة لآكل لحومها

تحريـم الـدم:


قال الله تعالى }:إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير {البقرة 173)
وقال جل وعلا}: حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقودة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم{

أولا :

على وظيفة الدم في جسم الكائن الحي:


إن الدم يقوم في جسم الكائن الحي بوظيفتين: الأولى أنه ينقل المواد الغذائية التي تمتص من الأمعاء مثل البروتينات والسكريات والدهون إلى أعضاء الجسم وعضلاته، إلى جانب حمله للفيتامينات والهرمونات والأوكسجين وجميع العناصر الحيـوية الضرورية.

والثانية:

هي حمل إفرازات الجسم الضارة في جسم الحيوان كي يتخلص منها مع البول أو العرق أو البراز. فإذا كان الحيوان مريضا فإن الميكـروبات تتكاثر عادة في دمه، لأنها تستعمله كوسيلة للانتقال من عضو إلى آخر، كما أن إفرازات الميكروب وسمياته تنتقل عن طريق الدم أيضا، وهنا يكمن الخطر..لأنه إذا شرب الإنسـان الدم فستنتقل إليه كل هذه الميكروبات وإفرازاتها، وتتسبـب في أمراض كثيرة مثل ارتفاع البولينا في الدم، مما يهدد بحدوث فشل كلوي أو ارتفاع نسبة الأمونيا في الدم وحدوث غيبوبة كبدية.. وكثير من الجراثيم التي يحملها الدم تحدث في المعدة والأمعاء تهيجا في الأغشية، مما يسبب أمراضا كثيرة لكل هذه الأسباب حتم الإسلام الذبح الشرعي الذي يقتضي تصفية دم الحيوان بعد ذبحهوكذا حرم الله شرب الدم أو دخوله بأي شكل من الأشكال إلى الغذاء الآدمي، وهذا قبل أن يخترع الميكرسكوب، وقبل أن يعرف الإنسـان أي شئ عن الجراثيم والميكروبات [ أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ]



تحريـم لحـم الخنزيـر:

هل الإسلام يظلم الخنازير؟؟؟؟


يقول تعالى[ إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ]
تشتعل الدنيا كل حين بضجيج هائل، واعتراضات صاخبة تنطلق من كل حدب وصوب، وسؤال مستمر ينطلق بكل اللغات: لماذا يحرم المسلمون أكل الخنزير ذاك الحيوان المظلوم ؟؟؟ ولماذا تنفرد عقيدتهم بتحريم أكل ذاك الحيوان اللطيف 0 ولا يفهم هؤلاء المتسائلون أن المسلم إنما يقول سمعا وطاعة لأوامر الله حتى لو لم تتكشف له الحكمة الإلهية من وراء الأمر أو النهي.

[إنما كان قول المؤمنين إذا دعواإلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا، وأولئك هم المفلحون]


لقد شهد مثلا دكتور/" فيليب تومز" خبير أمراض الدم بلندن ـ وهو بالمناسبة غير مسلم ـ أن الخنزير ينقل صفاته لكل من يتناول لحمه، ويسبب مع الوقت أمراضا عقلية وبدنية وبالأخص أمراضا تناسلية مدمرة، ونـحن نعرض شهادته لنؤكد أن القرآن الكريم بمنهجه الطبي الذي يمنع المرض ويقطع الطريق عليه بمنع أسبابه، هو خير ألف مرة من كل دعاوى الغـرب وابتكاراتهم في عالم العلاج الذي دائما ما يتطلب الكثير من المال، دون ضمان كاف بـإيجابية النتائج، ومهما حاول الغرب تجميل صورة الخنزير بإمداد المزارع التي يربى فيها بأحدث سبل العناية والنظافة باستخدام التقنيات الحديثة؛

فإن كل هذا لن ينفي أبدا الحقائق الدامغة التي اكتشفـها علماؤهم أنفسهم عن الديدان والأمراض التي يحتويها جسم الخنزير دون غيـره من الحيوانات مهما ألبسوه تاج الرفعة والشرف
اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون ،اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا، فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيـم

أهم الأمراض والديدان التي تتواجد في جسم الخنزير:


مرض "الشعرية أو الترخينية" : وتسببه ديدان تعيش في لحم الخنزير، وهذه الديدان تستقر في عضلات آكل لحم الخنزير وعلى الأخص عضلات التنفس، كذلك في المخ أو العيـن أو القلب أوالرئة أوالكبد، وفي أي مكان تستقر فيه لها أثر مروع، فمثلا في المـخ تصيب الإنسان بالجنون أو الشلل، وفي العين تفسد الرؤية تماما وتصيب بالعمى، وإذا وصلت إلى جدار القلب فإنها تتسبب في ذبحة قلبية

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 02:33 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif


الوضوء


الوضوء سلاح المؤمن:


قال تعالى : [ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المـــــرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنبا فاطهروا، وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه، ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون]

إن الوضوء ليس مجرد تنظيف للأعضاء الظاهرة، وليس مجرد تطهير للجسد يتـوالى عدة مرات في اليوم، بل إن الأثر النفسي والسموالروحي الذي يشعر به المسـلم بــــــعد الوضوء لشيء أعمق من أن تعبر عنه الكلمات ، خاصة مع إسباغ الوضوء وإتقانه فللوضــوء دور كبير في حياة المسلم، وهو يجعله دائما في يقظة وحيوية وتألق، وقد قال عنه النبي صــــلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت الخطايا من جسده حــــتى تخرج من تحت أظفاره"

وعنه صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد عن أبي أمامة: " من توضأ فأسبغ الوضوء وغسل يديه ووجهه ومسح على رأسه وأذنيه ثم قام إلى صلاة مفروضة غفر له في ذلك اليوم ما مشت إليه رجلاه وقبضت عليه يداه وسمعت إليه أذناه ونظرت إليه عيناه وحدث به نفسه من سوء"

الوضوء وأسراره الثمينة:

إن عملية غسل الأعضاء المعرضة دائما للأتربـــة من جسم الإنسان لا شك أنها في منتهى الأهمية للصحة العامة، فأجزاء الجسم هذه تتعرض طوال اليوم لعدد مهول من الميكروبات تعد بالملايين في كل سنتيمتر مكعب من الهواء، وهي دائما في حالة هجوم على الجسم الإنساني من خلال الجلد في المناطق المكشوفة منه، وعند الوضوء تفاجأ هذه الميكروبات بحالة كسح شاملة لها من فوق سطح الجلد، خاصة مع التدليك الجـيد وإسبــــاغ الوضوء، وهو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم، وبذلك لا يبقى بعد الوضوء أي أثر من أدران أو جراثيم على الجسم إلا ما شاء الله0

المضمضة: أثبت العلم الحديث أن المضمضة تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات وتحفظ اللثة من التقيح، وكذا فإنها تقي الأسنان وتنظفها بإزالة الفضلات الغذائية التي تبقى بعد الطعــــــام في ثناياها، وفائدة أخرى هامة جدا للمضمضة، فهي تقوي بعض عضلات الوجه وتحفظ للوجــــــه نضارته واستدارته، وهو تمرين هام يعرفه المتخصصون في التربية الرياضية، وهذا التــــمرين يفيد أيضا في إضفاء الهدوء النفسي على المرء لو أتقن تحريك عضلات فمه أثناء0

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 02:35 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif


الاغتسال


أهمية الاغتسال :
يقول تعالى [ يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلو ] ويقول جل وعلا آمرا نبيه أيوب: اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب0

لقد اكتشف الإنسان على مدار التاريخ الأهمية العظمى لتنظيف بدنه عن طريق الاغتسال وعالج به كثيرا من الأمراض، ولكن لم يعرف التاريخ أمة جاء لها تنظيم لهذا الأمر أعظم من ذاك التنظيم الذي كرم به الله أمة الإسلام؛فالمسلمون كما أمرهم الخالق الحكيم سبحانه وتعالى يجب أن يغتسلوا مع دخولهم هذا الدين لأول مرة وحتى قبل نطق شهادتي أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسـول الله، ويجب أن يغتسلوا بعد كل مباشرة زوجية، وكذلك في صباح كل يوم جمعـة وصباح العيدين ؛

وكذلك تغتسل المرأة بعد المحيض حتى تطهر، بل إنه يسن الغسـل بين الجماعين كما جاء في صحيح مسلم: " إذا جامع أحدكم وأراد أن يعاود فعليه بالطهارة فإن ذلك أنشط " والحكمة في هــــــــذا أن الاستحمام يجدد النشاط للجسم والعقل ويعيد النظافة والتألق ويجعل المرء في أكمل حالاته النفسية والجسمية


معلومات هامة عن الاغتسال:


- الاغتسال بالماء الساخن:

الاغتسال بالماء الساخن وحمامات البخار يعمل على تفتح مسام الجسم جميعها، ويؤدي هذا بالتبعية إلى تنفس خلايا الجسم بشكل طبيعي، ومعروف أن خلايا جسم الإنسان تحتاج إلى عملية التنفس مثلها مثل أي كائن حي، وكذا يجدد الاغتسال بالمـــاء الساخن الخلايا التالفة والمتهالكة فيكتسب الجسم النشاط والحيوية، وتهدأ الأعصاب، ولو كان الحمام الساخن في الليل فإنه يساعد على النوم الطبيعي العميق، والحمام الساخن يقلل من احتمالات الإسهال لأنه يعين على الهضم الجيد


-الاغتسال بالماء البارد:

الاغتسال بالماء البارد يجعل جميع خلايا الجسم بما فيها من شرايين وأوردة تعاود الانكماش بعد التمدد، وهذا يساعدها على اكتساب المـرونة اللازمة التي تقيـــها الكثير من أمراض القلب والدورة الدموية؛ مما ينشط التنفس ويزيد من احتمالات اعـــــــتدال النبض والضغط، والحمام البارد يفيد لمن كان بدنه نشيطا ولا يعاني من مشكلات في الهضم، ويمكن أن يستعمل بعد الماء الساخن لتقوية البشرة وإمداد الجسم بالحيوية والنشاط، على ألا يكون الماء شديد البرودة. ولا يستعمل الحمام البارد عقب الجماع أو عقب الطعام مباشرة لما يسببه من أخطار

0
- الاغتسال مع التدليك:

والاغتسال مع التدليك يجدد نشاط الجسم بشكل مـدهش، ويجــــــــدد الحيوية باستمرار ويساعد على النوم الصحي العميق، وكذا ينبه الحواس وينشط الدورة الدموية ويساعد على تخفيف العبء الواقع على القلب. ويستحسن الاغتسال باستعمال زيت الزيتون مع التدليك عقب ممارسة الرياضة



http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 02:38 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif



الجماع


يعتبر الإسلام أن الزواج من امرأة صالحة هو نصف الدين بفضل ما يهيئه للزوجين من العفاف والاستقامة والتفرغ لأعباء الحياة وعبادة الله، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم

من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي رواه الطبراني والحاكم، بل يرى الإسلام أن أعظم متعة للإنسان في دنياه هي أن يوهب زوجة صالحة، وفي هذا يقول صلى الله عليه وسلم فيما روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

إنما الدنيا متاع وليس من متاع الدنيا شئ أفضل من المرأة الصالحة أخرجه ابن ماجة وقد اتفق علم الطب الحديث وعلم الاجتماع مع الإسلام في أن الزواج هو الخطوة الأساسية نحو بناء مجتمع سليم معافى متعاون، كما أنه الخطوة الأولى نحو حياة إنسانية سليمة خالية من الأمراض النفسية والعقلية والتناسلية، ولإنجاب ذرية صحيحة وقوية،

ولذا نجد أن الإسلام قد وضع قواعد دقيقة جدا لكل أمور الزواج، واهتم بكل تفاصيل الحياة الزوجية، وبالطبع من أهم هذه الأمور على الإطـلاق أمر الجماع والمباشرة بين الزوجين، وهذه لم يتركها الإسلام هكذا يزاولها كل إنسان حسب هواه ومزاجه بل فصلت تفصيلات في القرآن والسنة. فهل لنا أن نتعرف على موجز لآداب الإسلام في هذه الأمور:


قال تعالى: [ نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم، واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه، وبشر المؤمنين ]
وقال جل وعلا: : فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم قال ابن عباس رضي الله عنه: أنزلت هذه الآية في أناس من الأنصار أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ائتها على كل حال، إذا كان في الفرج " وأصل الحرث مكان الزرع، أي أن أزواجكم كالزرع فأتوهن من المكان الـذي يرجى منه ولا تتركوه لما لا خير فيه، "وأنى شئتم " بمعنى على أي وضع شئتم ما دمتم تتحرون موضع النسل الذي تتحقق به حكمته سبحانه وتعالى في بقاء الإنسان إلى ما شاء الله . وقال جل وعلا:


فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وقد حث الإسلام على احترام أمر العلاقة الزوجية الخاصة بكل جوانبها، ولم ينظر إليها نظرة المحتقر المستهـين أو المتحرج المتلعثم، فهـذا الأسلوب يورث العقد والنفـاق ويجعل الإنسان يحتقر نفسه وزوجه ومجتمعه كله، لهذا كان صحابة رسول الله وزوجاتهم يستشيرونه صلى الله عليه وسلم في أمورهم الزوجية العاطفية،

وكان صـلى الله عليـه وسلم يجيبهم بما علمه الله دون إبهام أو مواربة. وقد سبق الإسلام بهذا الدنيا كلها بمئات السنين، حيث كانت هذه الأمور في أوروبا في هذا الوقت من الأمور المشينة التي يعاب تماما على الرجل أو المرأة أن يسأل فيها، مما أصل في تلك المجتمعات المظلمة العقد والزنا والفواحش، وكانت النظرة إلى العلاقات الزوجية أنها خبث وشر لابد منه فجاء الإسلام ليجعلها آية من آيات الخالق القدير في خلقه وحث عباده على التفكر فيها، فرفع من شأنها وكرمها أيما تكريم ولا شك أن اهتمام الإسلام بالعلاقة الجنسية بين الزوجين إنما يرجع إلى دورها الخطير في استقرار الأسرة وسعادتها،

وفي تجنبها المشاكل والعقد والأمراض ؛ فقد روى مسلم والنسائي أن رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " وفي بضع أحدكم صدقة فقال: يا رسـول الله أيأتي أحدنا شهوته ثم تكون له صدقة؟ فقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر، فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر". فانظروا لهذا النور الوضيء في معنى وحكمة المباشرة الزوجية في الإسلام، فهي محمودة من الخالق ويثاب عليها المؤمنون لأنها قطع لسبيل الفاحشة وبتر لمسالك الزنا، وهذا هو مقصد الشرع الإسلامي ..

إقامة مجتمع نظيف نقي معافى قوي يعبد الناس فيه ربهم دون متاعب أو مخاوف تنغص عليهم أمور حياتهم وكما جاء في كتاب "الطب الوقائي في الإسلام" فقـد أكد الإسلام على مراعاة المحبة والوفاق العاطفي بين الزوجين كشرط لإقامة علاقة مترابطة ودائمة، فتغير هذا الحب وذلك التعاطف والتفاهم يقلب متعة الحياة الزوجية إلى جحيم دائم، وقد استنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلك الذي يسئ معاملة زوجته ثم يدعوها بعد ذلك إلى فراشه فقال: "يظل أحدكم يضرب زوجته ضرب العبيد ثم يدعوها إلى فراشه.. الحديث"

( ابن ماجة)
ويأمر الإسلام الرجل أن يتجمل لزوجته كما يحب أن تتجمل هي له، وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اغسلوا ثيابكم، وخذوا من شعوركم واستاكوا، وتنظفوا فإن بني إسرائيل لم يكونوا يفعلون ذلك فزنت نساؤهم " بل إن الإسلام راعى أمرا في منتهى الدقة والحساسية بين الأزواج، وهو النهي عن مباشرة الرجل لزوجته دون تمهيد وتدرج، فجاء في الآية الكريمــــــة [ وقدموا لأنفسكم ] يقول عنها المفسرون: أي ابدءوا بالمداعبة والملاطفة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة ".


ويحرم الإسلام تماما الشذوذ مع المرأة أي إتيانها في الدبر، بل يجب أن تؤتى فـي المكان الفطري الطبيعي الذي جعله الله للنسل [ فأتوهن من حيث أمركم الله ]

ويقول صلى الله عليه وسلم كما جاء في سنن ابن ماجة والترمذي: اتقوا الله ولا تأتوا النساء من أدبارهن 0
ولا يقتصر ضرر الشذوذ هذا إلى منع النسل فقط، بل إنه علاوة على الأذى النفسي الشديد الذي يسببه للزوجة، فإنه يحدث تشققات عميقة والتهابات شديدة في الشرج، أما الرجل فيصاب في مجرى البول بالتهابات وغالبا ما تصعد الميكروبات إلى البروستاتا، وقد تسبب له العقم، وذلك لأن الشرج ملئ بالميكروبات التي لا يوجد مثلها في باب الرحم وهو المكان الطبيعي للجماع، ثم إن الرجل يأخذ هذه الميكروبات مرة أخرى عند الجماع الطبيعي لكي يزرعها في رحم المرأة، مما قد يصيبها بالعقم ويحرم الإسلام على الزوجة تحريما قاطعا أن تماطل زوجها أو تتهرب منه إذا طلبها لفراشه دون سبب شرعي، وفي هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسـي بيده ما من رجل يدعو زوجته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها رواه البخاري ومسلم.
ولذلك حكمة عظيمة، فحرمان الرجل من الحياة الزوجية المنظمة تؤدي به إلى الكبت والشعور بالحرمان، مما يوغل في نفسيتـه وقد يدفعه أو يوقعه في الزنا.

وكما أمر الإسلام الزوجة بطاعة زوجها في هـذا فإنه قد أمر الزوج أيضا ألا يهجر فراش زوجته ما لم تقترف ما تستحق به عقوبة الهجر، وإذا هجر فلفترة محددة، وفي هذا نذكر المحادثة الشهيرة للثلاثة الذين جاءوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته، فقال أحدهم: وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا، فنهاه الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا وقال: "من رغب عن سنتي فليس مني
إن الإسلام دين متكامل حينما يعالج قضية يتناولها من كافة جوانبها وليس للإنسان القاصر عقله والمحدود علمه أن ينجح في وضع منهج للحياة أفضل مما وضعه خالق الكون 0

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 02:40 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif


فصل في علاج الجرح

هديه صلي الله عليه وسلم في علاج الجرح ففي الصحيحبن عن أبي حازم انه سمع سهل بن سعد يسأل عما دووى به جرح رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم أحد فقال جرح وجهه وكسرت رباعيته وهشمت البيضه علي رأسه وكانت فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم تغسل الدم وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن فلما رأت فاطمة الدم لا يزيد اى لاكثرة أخذت قطعة من حصير فاحرقتها حتي اذا صارت رمادا ألصقته بالجرح فاستمسك الدم برماد الحصير المعمول من البردى وله فعل قوى في حبس الدم لان فيه تجفيفا قويا وقلة لذع فان الأدوية القويه التجفيف اذا كان فيها لذع هيجت الدم وجلبته وهذا الرماد اذا نفخ وحده او مع الخل في أنف الراعف قطع رعافه 0

وقال صاحب القانون البردى ينفع من النزف ويمنعه ويذر علي الجراحات الطريه فيدملها والقرطاس المصرى كان قديما يعمل منه ومزاجه بارد يابس ورماده نافع من أكله الفم ويحبس نفث الدم ويمنع القروح الخبيثة أن تسعي 0
http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 02:43 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

تعدد الزوجات


إنه الموضوع المفضل المثير لشهية المتربصين للإسلام ، فالتعدد مبدأ يقره الإسـلام بنص قرآني صريح وواضح، فيقول تعالى:

{ وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة}

إن خصوم الإسلام الذين يصرون على الباطل يقررون بحملاتهم الساذجة على هذا المبدأ أنهم حقيقة جهلة يجادلون بالبـاطل ، فالنص القرآني يؤكد على ضرورة العدل، فالآية تقول{: فإن خفتم ألا تعدلوا {

إن العدل شرط أساسي للجمع بين أكثر من زوجة، وهذا الشرط يشع بالنور والفضيلة التي يتسم بهما هذا المنهج في كل جوانبه، ولهذا فلن ندافع عن صحة هـذا المبدأ طالما وجد هذا الشرط، شرط العدل التام بين الأزواج، فهذا الشرط كفيل للدفاع عن المبدأ كله، ولكن فقط سنعرض بسرعة بعض الحقائق الهامة؛ 0
لقد كشف علماء الاجتماع أمثال "جينز مرج" أن تعدد الزوجات كان نظاما متبعا على طول التاريخ بين الشعوب المتحضرة، أما نظام الزواج من واحدة فكان النظام المتبع عند الشعوب المتخلفة. ونفى العالم أن يكون السبب في هذا وازع ديني، وإنما لما فـي نظام التعدد من فوائد اجتماعية واقتصادية عديدة !! أي أن التفكير الفطري السليم للإنسان الواعي المتحضر أدى به إلى ذات المبدأ الذي أقرته الشريعة الإسلامية كما يثبت علم الإحصاء الحديث أن نسبة الوفيات من الذكور أكثر منها في النساء، وذلك من ساعة الولادة وحتى أوائل مراحل الشباب، الأمر الذي يسبب زيادة في نسبة الأحياء من الإناث على الذكور، وفي مرحلة الشباب أيضا تظل النسبة أعلى في الـوفيات في الذكور لظروف أخطار الحروب والعمل وغيرهاوهكذا تظل الإناث في زيادة كبيرة عن تعداد الذكور كذلك كثيرا ما تتعرض دولة بعينها لخطر الحرب

تفقد معه عددا كبيرا من أبنائها، فتطفو أعداد كبيرة من الأرامل على سطح المجتمع، كما تزيد نسبة الإناث كثيرا في هذه البلدان عن نسبة الذكور، ولقد قرر مؤتمر الشباب العالمي في ميونخ بألمانيا عام 1948 عقب الحرب العالمية الثانية إباحة تعدد الزوجات بعد أن استعرض المجتمعون سائر الحلول، ولم يجدوا حلا غيره لمشكلة زيادة عدد النساء أضعافا مضاعفة عن الرجال وحتى لو انعدمت الحروب وتضاءلت احتمالات مخاطر العمل وتساوت نسبة الأحياء بين الذكور والإناث، فإن هناك حقيقة هامة جدا تحول أنظارنا رغما عن الجميع إلى موضوع التعدد، وهي أنه طبيعة كثير من الرجال النفسية والجسمية تجعلهم في حالـة شهوة جنسية مستمرة، خاصة مع وجود فترة دائمة لا تقل عن ربع عمر المرأة لا تتـم فيها المباشــــــرة الزوجية، فهل من الخير أن يبحث مثل هؤلاء عن الاكتفاء والمتعة في الظلام بين الخطيئة والدنس والزنا أم أن هناك حلا آخر يشرق بالفضيلة ويحفظ الأنساب ويقرر التعامل بصدق وحسن خلق ومودة في وضح النهار 0





حكمة الزواج :


حكمة الزواج في الإسلام:


لقد أكد الله جل وعلا على أهمية الزواج في كتابه الكريم كنعمة منه وفضل على عباده، وقد تعددت الآيات القرآنية المتعلقة بالزواج ، فمنها ما يتعلق بالمباشرة الزوجية، وآيات عن المواليد، وأخرى عن الصلح بين الزوجين، وغيرها ومما جاء في القرآن الكريم مناً من الله تعالى على عباده بفرضه لسنة الزواج بين الرجال والنساء ما جاء في هذه الآيات{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها، وبث منهما رجالا كثيرا ونساء، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام، إن الله كان عليكم رقيبا}

] هوالذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها ]
(الأعراف 189) وقال تعالي : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون (الروم(21)

واي فضل وأية منة من الله أعظم من أن يخلق لكل امرئ زوجا له يسكن إليه ويحمل عنـه هموم الحياة ويواسيـه، ويشد من أزره في مـودة ورحمة هي حقا من أجل وأعظم آيات الله، فالزوج يصبح لزوجه بمجرد إتمام البناء كل شئ في الحياة، والزواج هو خط فاصل وعميق في مشوار الحياة، بل هو أهم أحداث الحياة قاطبة والزواج في الإسلام أمر حتمي وضرورة شرعية لأنه من الفطرة، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن هجر النساء، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج" متفق عليه،

وروى ابن ماجة أنه قال صلى الله عليه وسلم: " من كان موسرا لأن ينكح ثم لم ينكح فليس منيّ " وقال صلى الله عليه وسلم: "إن كنتم من رهبان النصارى فالحقوا بهم إني أصوم وأفطر، وأقوم وأرقد وأنكح النساء، وهذه سنتي فمن رغب عن سنتي فليس منيّ"
وحكمة تشريع الزواج لها جوانب عديدة، أهمها ما يبثه في نفس الزوجين من طمأنينة وأمان في مواجهة الحياة، وإقامة أسرة تكون مجتمعا صغيرا يرجى له الصلاح، حتى تكون لبنة قوية في البناء الاجتماعي الأكبر، ومن أهم هذه الجوانب حرص الإسلام على نشر الفضيلة والخلق القويم في المجتمع، والبعد عن كل ما يدنس حياة البشر،

فالزواج بما يبيحه للزوجين من تمتع تام لكل منهما بالآخر من جماع ومقدماته فإنه يحدث بالتالي عفة للزوجين، ويـؤدي إلى بقاء البشرية إلى ما شـاء الله، والأهم هو منع اختلاط الأنساب ومنع الزنا لما فيه من فساد شديد يضرب بجذوره في كل جوانب المجتمع، وهاهي المجتمعات التي لا تلقي للزواج بالا، ولا تجعله أمرا مفروضا لأبنائها لأنها تركت أوامر ربها بالكلية، وما عادت تعرف إلها يشرع لها ما يصلحها من قوانين ومناهج،

هذه المجتمعات قد توغلت فيها الأمراض الرهيبة التي نتجت عن هذه العشوائية الشديدة، من استغلال الناس هناك لما أسموه بالحرية الشخصية، فانتشر الزنا واللواط ونكاح المحارم، وانتشرت جرائم الاغتصاب بشكل مريع يندي له جبين البشـرية، فهل هذه هي الحرية وهل هذا هو النور الذي يريد أن يعيش فيه إنسان القرن الحاديوالعشرين؟


لماذا لم يعرف الإنسان الإيدز إلا في هذه السنوات التي ازداد فيها توغلا في حياة الدنس والآثام، ومن قبله أمراض السيلان والزهري والهربس وأمراضا أخرى كثيرة تدمر صحة الإنسان تماما وتؤدي بحياته إلى طريق مسدود يقف فيه معدوم الحيلة، لا يستطيع المضي قدما في الحياة ولا يقدر على العودة من حيث بدأ إن الإيدز الذي لا ينتقل بين البشر إلا عن طريق الممارسات الجنسية المحرمة كاللواط والسحاق مما تعافه الفطرة الإنسانية السوية، هذا المرض المدمر قتل في عدة سنوات ستة آلاف شخص، حيث يدمر المرض الجهاز المناعي تماما للمريض ويكون الموت هو النتيجة الحتمية حتى الآن.

هذا المرض المخيف ألم يعالجه القرآن الكريم حق علاج0 ألم يحمل القرآن "روشتة" مجانية رائعة تقضى عليه من جذوره، ألم يـق القرآن منه بتعاليمه وتوجيهاته بالزواج الفطري بين الرجل والمرأة، ألم يق الإنسان شر هذا المرض وأمراضا كثيرة أخرى منها ما اكتشف وعرفه الأطباء، ومنها ما لم يعرفوه بعد 0


إن التشريع الإسلامي الحاسم حين قرر أن الزواج هو الشكل الوحيد للعلاقة بين الرجل والمـرأة الصالح لحياة البشر، والواقي لهم من أخطار صحية ونفسية واجتماعية جسيمة تهددهم من كل حدب وصوب ، إن هذا التشريع يؤكد أن كل ما حدث للإنسانية من تدهور إنما هو نتيجة تمردها على هذا الشكل ولهذاالمنهج،إنه يؤكد في ضوء كل ما حدث أنه تشريـع ومنهج إلهي وضعه خالق هذا الكون، لا يمكن أن يكون قد جاء من عند أحد من البشر حتى لو كان محمد صلى الله عليه وسلم [ حم، تنزيل من الرحمن الرحيم، كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعقلون، بشيرا ونذيرا فأعرض أكـثرهم فـهم لا يسمعون] فصلت 1ـ4




http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 02:44 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

فصل الطهارة


قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى الــــــمرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنبا فاطهروا} كما قال في سورة الـــتوبة

( فيه رجال يحبون أن يتطهروا، والله يحب المطهرين (
وقال سبحانه وتعالى: [إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ويقول جل وعلا [ وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به كما قال في أول سورة المدثر: يا أيها المدثر، قم فــــأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطهر


وهكذا تكرر في القرآن الكريم تأكيد الخالق الحكيم سبحانه وتعالى على قيمة الطهارة بين عباده ،وجعلها واجبة على كل المسلمين في الوضوء لخمس صلوات في اليوم هي الفرائض، هذا غير النوافل، كما أنه جل وعلا افترض الغسل الشرعي لتطهير الجسد في مناسبات عدة للرجــــــال والنساء، ويكفي بيانا لأهمية الطهارة في الإسلام أن أولى خطوات الدخول إلى الإسلام أن يغتسل المرء ثم يتلفظ بعد الغسل بالشهادتين .


وقد روي مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الطهور شطر الإيمان . وروي الطبراني أنه صلى الله عليه وسلم قال: " طهروا هذه الأجساد طهركم الله ".

ولم يكتف الإسلام بالاهتمام بالطهارة للإنسان نفسه فقط بل اهتم بطهارة المجتمع بشكل عام. وكمثال على هذا مــــــــــا رواه الطبراني عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى أن يبال في المـــــــــاء الجاري"

. وعلى هذا فإن التبول في الماء الراكد أشد نهيا وتحريما، وقــد تبين أن كثيرا مـــــــن الأوبئة مثل الكوليرا والتيفود وشلل الأطفال والتهاب الكبد المعدي تنتقل عن طريق الماء وتعيش فيه، فكان النهي هنا واجبا لصحة الناس ومنع العدوى من تــلك الأمراض،ولأهمية الطهارة في الإسلام سر لطيف، يعيننا على إدراك قدرها، والسر في هذا هو أن هذا الدين يعلي من قدر أتباعه حين يقولون سمعنا وأطعنا، فيصيبهم من خير الأعـــمـال الصالحــــة التي يتقربون بها إلى الله، والمسلم حين يتطهر إرضاء لله فإن الله يتم نعمته عليه فيسمو بنفـــــــــسه وروحه، ويأخذه إلى آفاق من الطهر والنور، ويشبع أشواقه إلى السكينة والطمــــــــأنينة والهدوء النفسي بما لا تستطيع فعله كل عقاقير الأرض الكيماوية0






http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 02:52 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

علاج الصداع والشقيقة


روى ابن ماجة في سننه حديثا في صحته نظر ان النبي صلي الله عليه وسلم كان اذا صدع غلف رأسه بالحناء ويقول انه نافع باذن الله من الصداع والصداع ألم في بعض أجزاء الرأس أو كله فما كان منه في احد شقي الرأس لازما يسمي شقيقة وان كان شاملا لجميعة لازما يسمي بيضه وخودة وتشبيها ببيضة السلاح التي تشتمل علي الرأس كله وربما كان في مؤخر الرأس أو في مقدمه وأنواعه كثيره وأسبابه مختلفه وحقيقة الصداع سخونة الرأس واحتماؤه لما دار فيه من البخار ويطلب النفوذ من الرأس فلا يجد منفذا فيصدعه كما يصدع الوعي اذا حمي ما فيه وطلب النفود فكل شئ رطب اذا حمي طلب مكانا أوسع من مكانه الذى كان فيه عرض هذا البخار في الرأس كله بحيث لا يمكنه التغشي والتحلل وجال في الرأس سمي السدر والصدجاع يكون عن اسباب عديده 0

احدها من غلبة واحد الطبائه الاربعة والخامس يكون من قروح تكون في المعدة فيألم الرأس لذلك الورم للاتصال من العصب المنحدر من الرأس بالمعدة 00 والسادس من ريح غليظه تكون في المعدة فتصعد الي الرأس فيصدعه والسابع يكون من ورم في عروق المعدة فيألم الرأس بالم المعدة للاتصال الذى بينهما0 والثامن من صداع يحصل عن امتلاء المعدة من الطعام ثم ينحدر ويبقي بعضه نيئا فيصدع الرأس ويثقله 00 والتاسع يعرض بعد الجماع لتخلخل الجسم فيصل اليه من حر الهواء اكثر من قدره والعاشر صداع يحصل بعد القئ والاستفراغ اما لغلبة اليبس واما لتصاعد الابخره من المعده اليه 0

وسبب صداع الشقيقه مادة في شرايين الرأس وحدها حاصله فيها او مر تقيه اليها فيقبلها الجانب الاضعف من جانبيه وتلك المادة اما بخاريه واما اخلاط حارة او بارده وعلامكتها الخاصه بها ضربان الشرايين وخاصة في الدموى واذا ضبطت بالعصائب ومنعت من الضربان سكن الوجع وقد ذكر ابو نعيم في كتاب الطب النبوى له ان هذا النوع من كان يصيب النبي صلي الله عليه وسلم فيمكث اليوم واليومين ولا يخرج وفيه عن ابن عباس قال خطبنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد عصب راسه بعصابه وفي الصحيح انه قال في مرض موته وارأساه وكان يعصب راسه في مرضه وعصب الرأس ينفع في وجع الشقيقة وغيرها من أوجاع الرأس 0

وعلاجه يختلف باختلاف أنواعه وأسبابه فمنه ما علاجه بالاستفراغ ومنه ما علاجه بتناول الغذاء ومنه ما علاجه بالسكون والدعه ومنه ما علاجه بالضمادات ومنه ما علاجه بالتبريد ومنه بالتسخين ومنه بان يتجنب سماع الاصوات والحركات 00 واذا عرف هذا فعلاج الصداع في هذا الحديث بالحناء هو جزئي لا كلي وهو علاج نوع من أنواعه فان الصداع اذا كان من حرارى ملهبه ولم يكن من مادة يجب استفراغها نفع فيه الحناء نفعا ظاهرا واذا دق وضمدت به الجبهه مع الخل سكن الصداع وفيه قوى موافقة للعصب اذا ضمد به سكن أوجاعه وهذا لا يختص بوجع الراس بل يعم الاعضاء وفيه قبض تشد به الاعضاء واذا ضمد به موضع الورم الحار والمتهب سكنه 0 وروى البخارى في تاريخه ان رسول الله صلي الله عليه وسلم ما شكي اليه احد وجعا في رأسه الا قال له احتجم ولا شكي اليه وجعا في رجليه الا قال له اختضب بالحناء 0

والحناء بارد في الاولي يابس في الثانيه وقوة شجر الحناء وأغصانها مركبه من قوة محلله واكتسبتها من جوهر فيها مائي جار باعتدال ومن قوة قابضه اكتسبتها من جوهر فيها أرضي بارد.

ومن منافعه انه محلل نافع من حرق النار وفيه قوى موافقه للعصب اذا ضمد به وينفع اذا مضغ من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ القلاع الحادث في أفواه الصبيان والضماد به ينفع من الاورام الحارة الملهبه ويفعل في الجراحات فعل دم الاخوين واذا خلط نوره مع الشمع ودهن الورد ينفع من اوجاع الجنب ومن خواصه انه اذابدا الجدرى يخرج بصبي فخضبت أسافل رجليه بحناء فانه يؤمن علي عينيه ان يخرج فيها شئ منه وهذا صحيح ومجرب لا شك فيه.

واذا جعل نوره بين طي ثياب الصوف طيبها ومنع السوس عنها واذا نقع ورقه في ماء عذب يغمره ثم عصر وشرب من صفوة اربعين يوما ك يوم عشرين درهمات مع عشره دراهم سكر ويغذى عليه بلحم الضأن الصغير فانه ينفع من ابتداء الجذام بخاصيه فيه عجيبه 00 وحكي ان رجلا تشققت أظافير اصابع يده وانه بذل لمن يبرئه مالا فلم يجد فوصفت له امرأة أن يشرب عشرى أيام حناء فلم يقدم عليه ثم نفقعه بماء وشربه فبرأ ورجعت أظافيره الي حسنها 00

والحناء اذا ألزمت به الاظفار معجونا حسنها ونفعها واذا عجن بالسمن وضمد به بقايا الاورام الحارة التي ترشح ماء اصفر نفعها ونفع من الجرب المتقرح المزمن منفعه بليغه وهو ينبت الشعر ويقويه ويحسنه ويقوى الرأس وينفع من النفاطات والبثور العارضه في الساقين والرجلين وسائر البدن 0



أن النبي صلي الله عليه وسلم كان إذا ألم برأسه؛ غلف رأسه بالحناء؛

يقول:

إنه نافع بإذن الله من الصداع 000 والصداع الم بأى جزء من أجزاء الرأس وأسبابه عديدة جدا لا يمكن حصرها ويتميز كل مرض بصداع معين وفي مكان معين وفي أوقات معينه ؛ وعلاج الصداع هو علاج المسبب له وهو بعض أجزاء الرأس أو كله فما كان منه في أحدج شقي الرأس لازما يسمي شقيقه وان كان شاملا لجميعه لازما يسمي بيضه وخودة تشبيها ببيضة السلاح التي تشتمل علي الرأس كله وربما كان في مؤخر الرأس أو في مقدمتها 0 وحقيقة الصداع سخونة الرأس واحتماؤه لما دار فيه من البخار يطلب النفوذ من الرأس ؛ فلا يجد منفذا فيصدعه كما يصدع (الوعي) الذي هو القيح والمده 0

إذا حمي ما فيه وطب النفوذ فكل شئ رطب إذا حمي ؛ طلب مكانا أوسع من مكانه الذي كان فيه ؛ فإذا عرض هذا البخار في الرأس كله بحيث لا يمنعه التفشي والتحلل وجال في الرأس سمي السدر 0 والصداع يكون من أسباب عديدة من غلبة واحد من الطبائع الأربعة والخامس يكون من قروح تكون في المعدة فيألم الرأس لذلك الورم لاتصال العصب المنحدر من الرأس بالمعدة 0 وصداع الشقيقة مادة في شرايين الرأس وحدها حاصلة فيها أو مرتقيه إليها ؛ فيقبلها الجانب الأضعف من جانبيه وتلك المادة إما بخارية وإما أخلاط حارة أو باردة وعلامتها الخاصة بها ضربان الشرايين وخاصة في الدموي ؛ وإذا ضبطت بالعصائب ومنعت من الضربان سكن الوجع 0

الوصفات العلاجيه :

واكثر ما تحدث من زيادة الصفراء فعليه ان يبدأ باستفراغ الخلط الصفراوى ثم يستعمل العلاج

يؤخذ ورق اللبلاب ويفرمويضع لبخه من المساء للصباح علي مكان الصداع

سؤخذ ورق الريحان ويطبخ في ماء علي نار هادئه ثم يوضع لبخات بعد ان يبرد قليلا علي جهة الصداع0

يؤخذ بذر كتان ويطحن وبعجن في ماء ساخن ويوضع لبخة علي مكان الصداع لمدة اسبوع0

يشرب شربه سنا مى زبيب اسود علي الريق صباحا ثم يشرب في الضحي القسط المحلي بالعسل ويدهن بدهن القسط مكان الصداع او سعوط بطحينه فانه ينتهي 0



يؤخذ النعناع ويدق حتي يصير كالمهم فيوضع علي مكان الصداع فانه خلال دقائق باذن الله ينتهي الصداع 0

يؤخذ الزظعفران ومثله من خميرةالخبز بقليل من زيت الزيتون يصنع مرهم يوضع علي مكان الصداع0

يؤخذ ورق الغار ويغلي جيدا ويحلي بعسل نحل ويشرب كوب كبير مع دهن مكان الالم بزيت النرجيل 0

تؤخذ جذور الخنشار ( سرخس ذكر ) وتغلي في اناء كالطشت ثم يترك حتي يكون الماء دافىء وتوضع فيه الاقدام مساءا0

يؤخذ نعناع وريحان وقرنفل ويغلي كل ذلك ويؤخذ الماء ويحلي فيشرب والورق يوضع وهو دافىء علي مكان الصداع 0

يؤخذ قرنفل وحبع سوداء وطحين شعير ويعجن كل ذلك في عسل ويشد علي مكان الالم مساءا حتي الصباح

يؤخذ من مطحون حب الغار قدر ملعقه صغيره وتضاف لكوب ماء محلي بعسل ويشرب صباحا ومساءا 0

يؤخذ دهن نوى المشمش وذلك بطحن لب النوى ثم يضاف عليه زيت الزيتون وعلي نار هادئى حتي يطبخ جيدا ثم يصفي ويضاف عليه سلق مقطع ويقلب فيه جيدا ثم يؤخذ من ذلك ويستنشق منه فانه يقضي علي الصداع النصفي باذن الله تعالي0

يؤخذ ورق كافور ومثله معه من الخش ويشرب بعد صنعه كالشاى فانه يسكن الالم فورا0

النباتات المعالجة:

حناء ـ برتقال ـ صفصاف ـ زهرة الربيع
طرق العلاج
تخفف من 5 ـ 10 نقاط من زيت زهرة الربيع في 25 مل زيت لوز أو زيت عباد الشمس، ويوضع الخليط على الصدغين والجبهة لعلاج آلام الصداع
الصداع ألم خفيف بالرأس أو دوار (دوخة) وهو في الغالب شعور بعدم الارتياح يجتاح الشخص0
الأسباب
الواقع أن الصداع هو عرض لأمراض كثيرة جدا، بعضها يرجع لأسباب عضوية كاضطرابات العين والمعدة أو أمراض الأذن والجيوب الأنفية أو ارتفاع ضغط الدم، كما أنه قد يرجع لأسباب نفسية كالقلق والوهم والتوتر والخوف
الأعراض
قد يصاحب الصداع زغللة في العين أو إحساس بالإجهاد أو فقدان للشهية أو غير ذلك من الأعراض
النباتات المعالجة
برتقال ـ الصفصاف


طرق العلاج:


. لصقة قشر البرتقال تفيد في علاج الصداع وآلام الرأس وبعض الحالات العصيبة، ويتم استخدامها بوضع الجزء الظاهر من القشرة على الجبهة ثم تربط جيدا
2. يؤخذ مسحوق لحاء الصفصاف بجرعات تصل إلى 10 جرام أو يخلط مع العسل لعلاج الحمى والصداع 0


http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 03:04 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif


فصل في العلاج بشرب العسل والحجامة والكي



هدية صلي الله عليه وسلم في العلاج بشرب العسل والحجامة والكي في صحيح البخارى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلي الله عليه وسلم قال الشفاء في ثلاث شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وانا أنهي امتي عن الكي .

ولتعلم يرحمك الله الامراض الامتلائية اما ان تكون دموية او صفراويه أو بلغمية أو سوداوية فإن كانت دموية فشفاؤها اخراج الدم وان كانت من الاقسام الثلاثى الباقية فشفاؤها بالاسهال الذى يليق بكل خلط منها وكأنه صلي الله عليه وسلم نبه بالعسل علي المسهلات وبالحجامه علي الفصد وقد قال بعض الناس ان الفصد يدخل في قولة شرطة محجم فاذا أعيا الدواء فآخر.

الطب الكي فذكرة صلي الله عليه وسلم في الادوية لانه يستعمل عند غلبة الطباع لقوى الأدوية وحيث لا ينفع الدواء المشروب وقوله أنا أنهي أمتي عن الكي وفي الحديث الآخر وما أحب أن أكتوى اشارة الي أن يؤخر العلاج به حتي تدفع الضرورة اليه ولا يعجل التداوى به لما فيه من استعجال الألم الشديد في دفع ألم قد يكون أضعف من ألم الكي .

وقال بعض الاطباء الأمراض المزاجية اما ان تكون بمادة أو بغير مادة والماديه منها اما حارة أو باردة أو رطبة أو يابسه أوما تركب منها وهذه الكيفيات الاربع منها كيفيتان فاعلتان وهما الحرارة والبرودة وكيفيتان منفعلتان وهما الرطوبة واليبوسة ويلزم من غلبة احدى الكيفيتين الفاعلتين استصحاب كيفية منفعلة معها وكذلك كان لكل واحد من الاخلاط الموجودة في البدن وسائر المركبات كيفيتان فاعله ومنفعله .

وعلي طريق التمثيل فان كان المرض حارا عالجناه باخراج الدم بالفصد كان او بالحجامة لان في ذلك استفراغا للمادة وتبريدا للمزاج وان كان باردا عالجناه بالتسخين وذلك موجود في العسل فان كان يحتاج مع ذلك الي استفراغ الماده الباردة فالعسل ايضا يفعل في ذلك لما فيه من الانضاج والتقطيع والتلطيف والجلاء والتليين فيحصل بذلك استفراغ تلك الماده برفق وأمن من نكاية المسهلات القوية واما الكي فلان كل واحد من الامراض الماديه اما أن يكون حادا فيكون سريع الانقضاء لاحد الطرفين فلا يحتاد اليه فيه واما أن يكون مزمنا وأفضل علاجه بعد الاستفراغ الكي في الاعضاء التي يجوز فيها الكي لانه لا يكون مزمنا الا عن مادة باردة غليظة قد رسخت في العضو وأفسدت مزاجه وأحالت جميع ما صل اليه الي مشابهة جوهرها فيشتعل في ذلك العضو فيستخرج بالكي تلك المادة من ذلك المكان 0


http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 03:06 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

الاستنجاء


عن جابر رضي الله عنه في سبب نزول قول الله تعالى: [ فيه رجال يحبون أن يتطهروا، والله يحب المطهرين ] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم في الطهور، فما طهوركم ؟ قالوا: نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة، ونستنجي بالماء، فقال: ذاكم فعليكموه 0


لقد فطر الله جل وعلا الإنسان وجبله على أن يتخلص أولا بأول مما في أمعائه وفي مثانته من غائط وبول وغيرهما من نفايات الجسم، حتى يظل الجسم الإنساني في حالة من النقاء والصحة والقدرة على أداء الوظائف الطبيعية والحيوية التي يقوم بها .


وبعد عملية التخلص تلك فإنه يجب على المسلم أن ينظف هذه الأماكن بالماء، وفي هذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تنزهوا من البول فإنه عامة عذاب القبر منه" متفق عليه، ومعنى التنزه هو التطهر والاستنجاء.

ولهذه العملية فائدة طبية وقائية عظيمة، فقد أثبت الطب الحديث أن النظافة الذاتية لتلك الأنحاء تقي الجهاز البولي من الالتهابات الناتجة عن تراكم الميكروبات والجراثيم ، كما أنها تقي الشرج من الاحتقـان ومن حدوث الالتهابات والدمامل،

وفي حالة المرضى خصوصا مرضى السكر أو البول السكري فلأن بول المريض يحـــتوي على كمية كبيرة من السكر، فإذا بقيت آثار البول فإن هذا يجعل العضو عرضة للتقــــــــــيح والالتهابات، وقد تنتقل الأمراض في وقت لاحق إلى الزوجة عند الجماع، وقد يؤدي إل عقم تام 0كذلك استن الإسلام استعمال اليد اليسرى لإزالة النجاسة.

حتى تظل اليد اليمني المخصصة للطعام طاهرة نظيفة، وكذلك اشترط غسلها بعد التطهر، وقد يعجب البعض مـن اهتمام الإسلام حتى بهذه الأمور، ولكن لا عجب لمن يعرف لهذا الدين قدره، ومن يؤمن أنه الدين الذي أتــمه الله وأكمله منهاجا أبديا للبشر إلى قيام الساعة، منهاجا لا يحمل إلا الخير لعباده المسلمين اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشون، اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليــــــــكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا



http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 03:07 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif


فصل في تدبيره لأمر النوم واليقظة



ومن تدبر نومه ويقظته وجده اعدل نوم وانفعه للبدن والأعضاء والقوى فانه كان ينام أول الليل ويستيقظ أول النصف الثاني فيقوم ويستاك ويتوضأ ويصلى ما كتب الله له فيأخذ البدن والأعضاء والقوى حظها من النوم والراحة وحظها من الرياضة مع وفور الجر وهذا غاية صلاح القلب والبدن والدنيا والآخرة ولم يكن يأخذ من النوم فوق القدر المحتاج إليه ولا يمنع نفسه من القدر المحتاج إليه منه وكان يفعله على اكمل الوجوه فينام إذا دعته الحاجة إلى النوم على شقه الأيمن ذاكرا الله حتى تغلبه عيناه غير ممتلئ البدن من الطعام والشراب.

ولا مباشر بجنبه الأرض ولا متخذ للفراش المرتفعة بل له ضجاع من أدم حشوه ليف وكان يضجع على الوسادة ويضع يده تحت خده أحيانا ونحن نذكر فصلا في النوم والنافع منه والضار فنقول النوم حالة للبدن يتبعها غور الحرارة الغريزية والقوى إلى باطن البدن لطلب الراحة وهو نوعان طبيعي وغير طبيعي فالطبيعي إمساك القوى النفسانية على أفعالها وهى قوى الحس والحركة الإرادية ومتى أمسكت هذه القوى عن تحريك البدن استرخى واجتمعت الرطوبات والأبخرة التي كانت تتحلل وتتفرق بالحركات واليقظة في الدماغ الذي هو مبدأ هذه القوى فيتخدر ويسترخى وذلك النوم الطبيعي واما النوم الغير طبيعي فيكون لعرض أو مرض وذلك بأن تستولى الرطوبات على الدماغ استيلاء لا تقدر اليقظة على تفريقها أو تصعد أبخرة رطبة كثيرة كما يكون عقيب الامتلاء من الطعام والشراب فتثقل الدماغ وترخيه فيتخدر ويقع إمساك القوى النفسانية عن أفعالها فيكون النوم وللنوم فائدتان جليلتان إحداهما سكون الجوارح وراحتها مما يعرض لها من التعب فيريح الحواس من نصب اليقظة ويزيل الاعياء والكلال .

والثانية هضم الغذاء ونضج الأخلاط لأن الحرارة الغريزية في وقت النوم تفور إلى باطن البدن فتعين على ذلك ولهذا يبرد ظاهره ويحتاج النائم إلى فضل دثار وانفع النوم أن ينام على الشق الأيمن ليستقر الطعام بهذه الهيئة في المعدة استقرارا حسنا فان المعدة أميل إلى الجانب الأيسر قليلا ثم يتحول الشق الأيسر قليلا ليسرع الهضم بذلك لاستمالة المعدة على الكبد ثم يستقر نومه على الجانب الأيمن ليكون الغذاء أسرع انحدارا عن المعدة فيكون النوم على الجانب الأيمن بداءة نومه ونهايته وكثرة النوم على الجانب الأيسر مضر بالقلب وبسبب ميل الأعضاء إليه فتنصب أليه المواد واردأ النوم النوم على الظهر ولا يضر الاستلقاء عليه للراحة من غير نوم وأرادأ منه أن ينام منبطحا على وجهه.

وفي المسند وسنن ابن ماجه عن أبى إمامة قال مر النبى على رجل نائم في المسجد منبطحا على وجهه فضربه برجله وقال قم أو اقعد فإنها نومة جهنمية قال ابقراط في كتاب التقدمة وأما نوم المريض على بطنه من غير أن يكون عادته في صحته جرت بذلك فذلك يدل على اختلاط عقل وعلى الم في نواحى البطن قال الشراح لكتابه لأنه خالف العادة الجيدة وإلى هيئه رديئة من غير سبب ظاهر ولا باطن والنوم المعتدل ممكن للقوى الطبيعة من أفعالها ومريح للقوة النفسانية مكثر من جوهر حاملها حتى انه ربما عاد بالإرخاء مانعا من تحلل الأرواح ونوم النهار رديء يورث الأمراض الرطوبية والنوازل ويفسد اللون ويورث الطحال ويرخى العصب ويكسل ويضعف الشهوة إلا في الصيف وقت الهاجرة وأردؤه نوم أول النهار وأردأ منه النوم آخره بعد العصر .

ورأى عبدالله بن عباس ابنا له نائما نومة الصبحة فقال له قم أتنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق وقيل نوم النهار ثلاثة خبق وخلق وحمق فالخلق نومه الهاجرة وهى خلق رسول الله والخرق نومة الضحى يشغل عن أمر الدنيا والآخرة والحمق نومة العصر قال بعض السلف من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه وقال الشاعر ألا أن نومات الضحى تورث الفتىخبالا ونومات العصير جنون ونوم الصبحة يمنع الرزق لأن ذلك وقت تطلب فيه الخليقة أرزاقها وهو وقت قسمة الأرزاق فنومه حرمان إلا لعارض أو ضرورة وهو مضر جدا بالبدن لارخائه البدن افساده للفضلات التي ينبغى تحليلها بالرياضة فيحدث تكسرا وعيا وضعفا وان كان قبل التبرز والحركة والرياضة واشغال المعدة بشيء فذلك الداء العضال المولد لأنواع من الأدواء والنوم في الشمس يثير الداء الدفين ونوم الإنسان بعضه في الشمس وبعضه في الظل رديء.

وقد روى أبو داود في سننه من حديث أبى هريرة قال قال رسول الله إذا كان أحدكم في الشمس فقلص عنه الظل فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم وفي سنن ابن ماجه وغيره من حديث بريدة بن الحصيب أن رسول الله نهى أن يقعد الرجل بين الظل والشمس وهذا تنبيه على منع النوم بينهما.

وفي الصحيحين عن البراء بن عازب أن رسول الله قال إذا اتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضجع على شقك اليمن ثم قل اللهم إنى أسلمت نفسى إليك ووجهت وجهى إليك وفوضت أمري إليك وأجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت واجعلهن آخر كلامك فإن مت من ليلتك مت على الفطرة.

وفي صحيح البخاري عن عائشة أن رسول الله كان اذا صلى ركعتى الفجر يعنى سنتها اضجع على شقه الأيمن وقد قيل ان الحكمة في النوم على الجانب الأيمن ان لا يستغرق النائم في نومه لأن القلب فيه ميل ألى جهة اليسار فإذا نام على جنبه الأيمن طلب القلب مستقره من الجانب الأيسر وذلك يمنع من استقرار النائم واستثقاله في نومه بخلاف قراره في النوم على الجانب تنضجها وتدفع شرها إذا لم يسرف فى تناولها ولم يحمل منها الطبيعة فوق ما تحتمله ولم يفسد بها الغذاء قبل هضمه ولا أفسدها بشرب الماء عليها وتناول الغذاء بعد التحلى منها فإن القولنج كثيرا ما يحدث عند ذلك فمن أكل منها ما ينبغى فى الوقت الذى ينبغى على الوجه الذى ينبغى كانت له دواء نافعا .









http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 03:09 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

فصل فى هديه فى هيئة الجلوس للأكل


صح عنه أن قال لا آكل متكئا وقال إنما أجلس كما يجلس العبد وآكل كما يأكل العبد وروى ابن ماجه فى سننه أنه نهى أن يأكل الرجل وهو منبطح على وجهه وقد فسر الاتكاء بالتربع وفسر بالاتكاء على الشىء وهو الاعتماد عليه وفسر بالاتكاء على الجنب فإنه والأنواع الثلاثة من الإتكاء فنوع منها يضر بالأكل وهو الإتكاء على الجنب فإنه يمنع مجرى الطعام الطبيعى عن هيئته ويعوقه عن سرعة نفوذه إلى المعدة ويضغط المعدة فلا يستحكم فتحها للغذاء.

وأيضا فإنها تميل ولا تبقى منتصبة فلا يصل الغذاء إليها بسهولة وأما النوعان الآخران فمن جلوس الجبابرة المنافى للعبودية ولهذا قال آكل كما يأكل العبد وكان يأكل وهو مقع ويذكر عنه أنه كان يجلس للأكل متوركا على ركبتيه ويضع بطن قدمه اليسرى على ظهر قدمه اليمنى تواضعا لربه عز وجل وأدبا بين يديه واحتراما للطعام وللمؤاكل فهذه الهيئة أنفع هيئات الأكل وأفضلها لأن الأعضاء كلها تكون على وضعها الطبيعى الذى خلقها الله سبحانه عليه مع ما فيها من الهيئة الأدبية وأجود ما اغتذى الإنسان إذا كانت أعضاؤه على وضعها الطبيعى ولا يكون كذلك إلا إذا كان الإنسان منتصبا الانتصاب الطبيعى

وأردأ الجلسات لأكل الإتكاء على الجنب لما تقدم من أن المرىء وأعضاء الازدراد تضيق عند هذه الهيئة والمعدة لا تبقى على وضعها الطبيعى لأنها تنعصر مما يلى البطن بالأرض ومما بلى الظهر بالحجاب الفاصل بين آلات الغذاء وآلات النفس وإن كان المراد بالاتكاء الاعتماد على الوسائد والوطاء الذى تحت الجالس فيكون المعنى أنى إذا أكلت لم أقعد متكئا على الأوطية والوسائد كفعل الحبابرة

ومن يريد الإكثار من الطعام لكنى آكل بلغة كما يأكل العبد فصل وكان يأكل بأصابعه الثلاث وهذا أنفع ما يكون من الأكلات فإن الأكل بإصبع أو إصبعين لا يستلذ به الآكل ولا يمريه ولا يشبعه إلا بعد طول ولا تفرح آلات الطعام والمعدة بما ينالها فى كل أكلة فتأخذها على إغماض كما يأخذ الرجل حقه حبة أو حبتين أو نحو ذلك فلا يلتذ بأخذه

ولا يسر به والأكل بالخمسة والراحة يوجب ازدحام الطعام على آلاته وعلى المعدة وربما استدت الآلات فمات وتغصب الالآت على دفعه والمعدة على احتماله ولا يجد له لذة ولا استمراء فأنفع الأكل أكله وأكل من اقتدى به بالأصابع الثلاث 0


http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 03:10 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

علاج يبس الطبع واحتياجه الي ما يمشيه ويلينه



روى الترمذى في جامعه وابن ماجه في سننه من حديث أسما بنت عميس قالت قال رسول الله صلي الله عليه وسلم بماذ كنت تستمشين قالت بالشبرم قال حار جار ثم قال استمشين بالسنا فقال لو كان شئ يشفي من الموت لكان السنا وان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول عليكم بالسنا والسنوت فان فيهما شفاء من كل داء الا السأم قيل وما هو السأم قال الموت وقوله بم تستمشين اى تليين الطبع حتي يمشي ولا يصير بمنزلة الواقف فيؤذى باحتباس النجو ولهذا سمي الدواء المسهل مشيا وقيل لان المسهول يكثر المشي ولا ختلاف للحاجه .

وقد روى بما الذى تستشفين فقالت بالشبرم وهو من جملة الادوية اليتوعيه وهو قشر شجرة وهو حار يابس في الدرجه الرابعة واجوده المائل الي الحمره الخفيف الرقيق الذى يشبه الجلد الملفوف وبالجمله فهو من الادوية التي أوصي الاطباء بترك استعمالها لخطرها وفرط اسهالها وقوله صلي الله عليه وسلم حار جار ويروى حار بارد والثاني وهو الصواب ان هذا الاتياع الذى يقصد به تأكيد الاول ويكون بين التأكيد اللفظي والمعنوى ولهذا يراعون فيه اتباعه في اكثر حروفه كقولهم حسن بسن اى كامل الحسن وقولهم حسن قسن ومنه شيطان ليطان وحار جار مع ان في الجار معني اخر وهو الذى يجر الشئ الذى يصيبه من شدة حرارته وجذبه له كأنه ينزعه ويسلخه ويارا مالغه في جار كقولهم صهرى وصهريج 0

والسنا من مكه وهو دواء شريف مأمون الغائله قريب من الاعتدال حار يابس في الدرجه الاولي يسهل الصفراء والسوداء ويقوى جرم القلب وهذه فضيله شريفه فيه وخاصيته النفع من الوسواس السوداوى ومن الشقاق العارض في البدن ويفتح العضل وانتشار الشعر والقمل والصداع العتيق والجرب والبثور والحكه والصرع وشرب مائه مطبوخا اصلح من شربة مدقوقا ومقدار الشربه منه الي ثلاثة دراهم ومن مائه الي خمسة دراهم وان طبخ معه شئ من زهر البنفسج والزبيب الاحمر المنزوع العجم كان اصلح وقال الرازى السنا والشاهترج يسهلان الاخلاط المحترقه وينفعان من الجرب والحكة والشربه من كل واحد منهما من اربعة دراهم الي سبعه دراهم واما السنوت ففيه ثمانيه أقوال :

أحدها انه العسل00 الثاني انه رب عكة السمن يخرج خططا سوداء علي السمن حكاهما عمر ابن بكر السكسكي00 الثالث انه حب يشبه الكمون وليس به قال ابن الاعرابي 00 الرابع انه الكمون الكرماني 00 الخامس انه الرازيانج حكاهما ابو حنيفة الدينورى عن بعض الاعراب 00 السادس انه الشبت 00 السابع انه التمر حكاهما ابو بكر بن السني الحافظ 00 الثامن انه العسل الذى يكون في زقاق السمن حكاه عبد اللطيف البغدادى وقال بعض الاطباء وهذا اجدر بالمعني وأقرب الي الصواب اى يخلط السنا مدقوقا بالعسل المخالط للسمن ثم يلعق فيكون اصلح من استعماله مفردا لما في العسل والسمن من اصلاح السنا واعانته علي الاسهال والله اعلم 0



http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-12-2006 03:12 PM

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

ان شاء الله اننى قد نقلت المفيد وتعجبكم وربي يوفقكم

http://www.alnarges.com/up/uploads/be35a59a09.gif

نهى 12-13-2006 04:13 AM

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زهرة الزيزفون 12-13-2006 05:07 AM

اللهم صل وسلم على نبينا محمد


كرر علي حديثهم يا حادي .. فحديثهم يجلو الفؤاد الصادي


أجزل الله لك المثوبة غاليتي وأحسن إليك


اختيار مثيل وهادف

سلمت الانامل

ولك عبير الجوري

نهى 12-13-2006 10:20 AM

تسلمى زهره على طلتك وجزيت بمثله ربي يوفقك

بست قرين 12-18-2006 10:28 AM

تسلمى يانهى على هذا الموضوع الاكثر من رائع عن الطب النبوى

كم انت مبدعه

ارجو ان يستفيد الجميع من هذا العلم علم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم



ربى يسعدك يانهى

وجزاك الله خير الجزاء

نهى 12-18-2006 10:57 AM

الله يسلمك ويحميك بست قرين

على طلتك والرد وربي يسعدك كمان ويجزيك خير

فــديــت روحــك 09-30-2007 12:54 AM

الله يعطيك العافيه ويسعدك ربي ويسلمك

نهى 01-18-2008 03:49 AM

عليه الصلاة والسلام

تسلمون على متابعتك والرد


الساعة الآن 11:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir