((جريدة الوطن))






كان أكثر الفرحين بفوزه الثمين وتواضع نتائج مطارديه
الاتحاد بجزائية المصري متعب يعود للابتعاد بصدارة دوري المحترفين






إيلتون يسدد كرة مباشرة نحو المرمى الاتحادي في مباراة أمس




[align=right]جدة: عبدالرحمن القرني [/align]




كان الاتحاد أكثر الفرحين بنتائج جولة أمس في دوري المحترفين حيث حقق انتصاراً ثميناً على ضيفه النصر (1/صفر)، فيما تعادل مطارده الهلال مع ضيفه الوطني سلبياً، وخسر الشباب أمام مضيفه الاتفاق 1/2.
رفع الاتحاد الذي سجل له محترفه المصري عماد متعب في الدقيقة 51 من ركلة جزاء رصيده في القمة إلى 40 نقطة مبتعداً بفارق 3 نقاط عن وصيفه الهلال، فيما تجمد رصيد النصر عند 21 نقطة أعادته للخلف ليحتل المركز السادس في سلم الترتيب.
وجاءت بداية المباراة اتحادية هجومية مركزة منذ الدقيقة الأولى بغية إحراز هدف سبق يستطيع من خلاله الإمساك بزمام المباراة منذ بدايتها، لكن صلابة وتراجع لاعبي النصر حال دون ذلك.
وقبل أن تكتمل الدقيقة الأولى كان الاتحاد قد حصل على ركلتي زاوية متتاليتين، وهو ما توالى طيلة الشوط الذي كان الاتحاد فيه الطرف المسيطر على مجريات اللقاء، مع هجمات مرتدة نصراوية سريعة كان منطلقها من اللاعب البرازيلي خوزيه إلتون الذي سدد عدداً من الكرات تجاه المرمى الاتحادي، كان أخطرها الركلة الحرة التي مرت بجوار القائم عند الدقيقة 23 من الشوط الأول.
وواصل الاتحاد محاولاته الجادة تجاه مرمى حارس النصر خالد راضي عن طريق الأطراف، حيث تواجد في الجناحين سلطان النمري وصالح الغوينم اللذين شكلا ضغطاً مستمراً على الدفاعات النصراوية من الجهة اليمنى، وخصوصاًَ على ظهري الجنب اللذين وقع عليهما حمل التصدي لهذه الهجمات المتواصلة.
وقبل نهاية الشوط الأول بـ10 دقائق كاد نايف هزازي ينجح في وضع فريقه في المقدمة حينما ارتقى لكرة عرضية وسددها رأسية علت العارضة، اتبعها المحترف المصري عماد متعب بمقصية نجح الحارس خالد راضي في تحويلها لركلة زاوية، كانت آخر الفرص الاتحادية.
ولعب صالح الصقري وسطان النمري دوراً مؤثراً في الجهة اليسرى وشكلا خطورة في أحايين كثيرة.

ومع انطلاقة الشوط الثاني بادر الاتحاد بالهجوم الضاغط من خلال اللعب على كل الاتجاهات، وحصل على ركلة جزاء بعد إعاقة عواد العتيبي للاعب وسط الاتحاد سلطان النمري داخل المنطقة عند الدقيقة 53 تقدم لها المصري عماد متعب ووضعها قوية على يمين الحارس النصراوي خالد راضي.
وبعد الهدف الاتحادي حاول المدرب جابرييل كالديرون إعادة التوازن للوسط الاتحادي الذي عانى من الوهن في فترات كثيرة من خلال السيطرة النصراوية على منطقة المناورة قبل الهدف بقيادة البرازيلي ايلتون وزميله يوسف الموينع، ولكن قائد الاتحاد محمد نور لم يكن في مستواه المعهود ورغم ذلك قدم مستوى جيداً.
وبعد الهدف هدأ اللعب نسبياً، واعتمد الاتحاد على إغلاق المنطقة والاعتماد على الهجوم النصراوي المرتد السريع الذي شكل خطورة من الكرات التي كان يمررها ايلتون للمهاجمين ريان بلال ومحمد الشهراني.
وتواصل الهجوم النصراوي المكثف وسط تراجع اتحادي للمحافظة على التقدم، لكن الهجمات المرتدة الاتحادية كانت تمثل خطراً على المرمى النصراوي الذي شهد تقدم المدافع النصراوي ايدير لمساندة الهجوم.
ومن مرتدة اتحادية أضاع عبدالعزيز الصبياني فرصة العمر عندما انفرد محمد نور بالمرمى وبدلاً من تسديدها مررها للصبياني الذي طوح بها خارج المرمى.
وتواصل الضغط النصراوي الذي قابله استبسال اتحادي أنهى المباراة بفوز الاتحاد.
__________________