[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:seagreen;border:4px groove white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

((ألإخضر يختبر((خياره الوطنى)).بؤدية النشامى.

يقام على)أرضية استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام عند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم، اللقاء الودي الدولي الذي يجمع المنتخب السعودي بضيفه منتخب الأردن، والذي ينتظر أن يظهر قويا ومثيرا بين الجانبين اللذين يدخلانها بطموحات متباينة، فالأخضر السعودي يبحث عن مسح الصورة الباهتة التي ظهر بها في مقابلاته الأخيرة، فيما تمثل للنشامى تحضيرا مميزا قبل خوضهم غمار تصفيات الكأس الآسيوية وكأس العالم.
ولعل العامل المشترك بين المنتخبين هو خروجهما المبكر من بطولة الأمم الآسيوية التي شهدتها أستراليا مؤخرا، ما يعني أهمية نتيجة هذه المقابلة في استعادتهما لشيء من حضورهما، وهذا ما سيسعى لتحقيقه مدرب المنتخب السعودي الوطني فيصل البدين من خلال البحث عن الانتصار من أجل استعادة الأخضر الثقة، كما أنها تعني له الشيء الكثير في تأكيد حسن اختياره لقائمته الأخيرة والوقوف على جاهزية النجوم المختارة بعد أن عمد طوال التدريبات السابقة وفور انضمام لاعبي الأخضر في المعسكر المقام في الدمام إلى خلق الانسجام بين هذه المجموعة، حيث ينتظر أن يزج بعدد من الوجوه التي وضع فيها ثقته من أجل اكتشاف عطاءاتهم، مطالبا إياهم بسرعة التحول من النواحي الدفاعية إلى تنفيذ المهام الهجومية ما يعني تركيزه على حماية المرمى السعودي من خلال لجوئه لطريقة تضمن إغلاق كافة الطرق المؤدية لمرمى عبدالله العنزي، وخاصة منطقة الأطراف مع تكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي ضيفه باتباع أسلوب الضغط على اللاعب الأردني المستحوذ على الكرة لعدم منحهم فرصة لبناء الهجمات أو إطلاق قذائف بعيدة المدى مع الاكتفاء بالهجمات المرتدة السريعة المتنوعة من خلال تمرير الكرات البينية القصيرة وكذلك لعب الكرات الطويلة والساقطة خلف الدفاعات الأردنية على أمل أن يستثمر محمد السهلاوي واحدة منها.
على الطرف الآخر، فإن هذه المواجهة تعد فرصة حقيقية للمدرب الأردني أحمد عبدالقادر للتعرف على نواقص منتخبه قبل دخول معمعة الاستحقاقات القادمة والعمل على علاجها واستكمالها بعد أن أعاد عددا من اللاعبين لقائمته الرئيسية، ساعيا معهم إلى الظهور بمستوى يطمئن المتابعين على مسيرة النشامى في القادم من الأيام والعمل على تحسين صورة المنتخب الأردني بعد خسارته المنازلة الودية التي جمعته مع المنتخب السوري قبل أيام بهدف دون رد، والتي منحت عبدالقادر فرصة اكتشاف الأخطاء التي سعى لعلاجها من خلال التدريبات التي سبقت هذه المقابلة، وخاصة على مستوى النواحي الدفاعية للمنتخب الأردني التي كثيرا ما أحرجت حارس المرمى عامر شفيع حيث يتوقع أن يكثف منطقة المناورة لإيقاف تفوق المنتخب السعودي في هذا الجانب باحثا عن السيطرة على وسط الميدان، متخذا الأطراف منطلقا لتنفيذ غاراته الهجومية من خلال انطلاقات بهاء عبدالرحمن وأبو عمارة، ومن ثم لعب الكرات العرضية داخل المنطقة المحرمة للمنتخب السعودي لاستثمار إجادة مهاجمه أحمد هايل التعامل مع الفرص المتاحة له، والذي سيجد الدعم بتوغل الصيفي ومرجان وحسن عبد الفتاح لزيادة الكثافة العددية لتنفيذ المهام الهجومية، طامعا في تحقيق نصر معنوي لفريقه يعادل به كفة تفوق الأخضر على المنتخب الأردني الذي التقى به في عشر منازلات سابقة، كان نصيب الأخضر خمسة انتصارات، بينما حضر التعادل في مقابلة وحيدة فيما حقق النشامى الانتصار في أربع مناسبات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((المنتخب يريدها سادسه..والاردن يريدهاتعادل)).

يخوض منتخب/السعودي مساء اليوم الاثنين لقاء وديا دوليا أمام منتخب الأردن في أولى تجاربه مع مدربه الجديد الوطني فيصل البدين حيث يستعد لخوض غمار التصفيات الأولية لكأس العالم 2018 والتي ستنطلق في 11 يونيو القادم وستجرى قرعتها في 14 أبريل بماليزيا.
واستنادا إلى موقع المنتخب السعودي على شبكة الإنترنت، فإن لقاء اليوم سيكون الحادي عشر دوليا الذي يجمع الأخضر السعودي بمنتخب الأردن حيث سبق أن التقى المنتخبان في (10) لقاءات فاز الأخضر في (5) لقاءات فيما خسر (4) لقاءات وحضر التعادل في لقاء وحيد انتهى أيضا بفوز الأخضر بركلات الترجيح ضمن بطولة فوكس الدولية الودية عام 2011 وهو اللقاء الأخير بين المنتخبين، وسجل الأخضر (13) هدفا فيما استقبلت شباكه (8) أهداف، وكان أول لقاء جمع الأخضر بالأردن ضمن دورة الألعاب العربية بلبنان أكتوبر 1957 وخسر الأخضر اللقاء بنتيجة (0-1) وهي أول خسارة دولية بتاريخ الأخضر السعودي ثم كرر الأردن نفس النتيجة في اللقاء الثاني ضمن دورة الألعاب العربية بسوريا أكتوبر 1976، وانتظر الأخضر حتى اللقاء الثالث في مارس 1981 في لقاء ودي دولي ليحقق فوزه الأول بنتيجة (2-1) سجلهما يوسف خميس وأمين دابو، ويرجع آخر فوز سعودي على الأردن إلى نوفمبر 2006 في لقاء ودي بنتيجة (2-1) سجلهما أحمد الصويلح فيما يرجع آخر فوز أردني على الأخضر إلى يناير 2011 في كأس آسيا بالدوحة وانتهت بنتيجة (0-1) ودع على أثرها المنتخب السعودي كأس آسيا من دور المجموعات.
وبعد مباراته الدولية الأخيرة أمام أوزباكستان في آسيا 2015 وصل رصيد الأخضر من المباريات الدولية إلى (590) فاز في (279) مباراة وتعادل في (141) وخسر في (170) مسجلا (920) هدفا ومستقبلا (639) هدفا. لقاء اليوم هو الأول الذي يقام بين المنتخبين في الدمام وسيكون هو اللقاء رقم (34) للمنتخب السعودي على استاد الأمير محمد بن فهد حيث سبق أن لعب الأخضر فيها (33) لقاء فاز في (24) لقاء وتعادل في (3) لقاءات وخسر (6) لقاءات وسجل الأخضر فيه (78) هدف فيما استقبلت شباكه (24) هدف فيها، علما أن الأخضر فاز في آخر (4) مباريات لعبها على هذا الاستاد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
((آلعين:على التصنيف)).

عقدالمدير)الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم الكابتن فيصل البدين مؤتمرا صحفيا كشف من خلاله عن أهمية الفوز على المنتخب الأردني؛ وذلك من أجل تحسين مركز المنتخب في تصنيف الفيفا، مبديا ثقته في جميع اللاعبين المختارين الذين سيشاركون في اللقاء لتحقيق نتيجة إيجابية مساء اليوم ورسم الفرح على محيا الجماهير والمسؤولين عن المنتخب، داعيا أبناء الوطن للحضور والمساندة في اللقاء الأمر الذي سيضفي على اللقاء مزيدا من الحماس والندية ويكسبه طابع الرسمية، مقدما شكره لمن طرحوا فيه الثقة على تولي هذه المهمة الوطنية والتي لم يتردد في قبولها، مشيدا في الوقت نفسه بالمنتخب الأردني والتطور الكبير في مستواه نظير الاهتمام الذي تلقاه الرياضة في الأردن وتعدد النجوم في جميع المراكز. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((باجندوح على إثبات وجودى)).

عبرلإعب//خط وسط المنتخب السعودي جمال باجندوح عن سعادته البالغة بانضمامه لصفوف الأخضر، وقال: أنا سعيد جدا بانضمامي للمنتخب، ولدي الرغبة الكبيرة في تقديم كل ما لدي لخدمة الأخضر، وأتمنى أن أثبت وجودي وأكون على قدر الثقة التي منحت لي من قبل الجهاز الفني للمنتخب، وأضاف باجندوح، قائلا: لا شك بأن هذه المرحلة هامة جدا بالنسبة لنا من أجل تحقيق الانسجام بين صفوف المنتخب وهذا بالتأكيد يأتي من خلال لعب المزيد من المباريات الودية وأولها مباراة المنتخب الأردني القادمة التي سنسعى جاهدين من خلالها لتقديم ما لدينا وتحقيق الأهداف التي يسعى لها الجهاز الفني والإداري بالمنتخب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((فلآته:ساستثمرغياب الشمرانى وهزازى))
أكد مهاجم المنتخب السعودي مختار فلاتة أن ودية اليوم تعد مهمة لتوضح مدى حالة الانسجام التي حققها المعسكر وقال: "اتطلع لمشاركتي في المباراة لاثبات تواجدي لاعب رئيسا للمواجهات والاستحقاقات المقبلة خصوصا في ظل الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب فيصل البدين".
وحول استثماره فرصة غياب المهاجمين ناصر الشمراني ونايف هزازي قال: "ناصر ونايف نجمان كبيران وتعويضهما من الصعب بمكان لكنني سأجتهد لاثبت مكاني ووجود النجوم الكبار يعزز التنافس ويثير حماس الجميع للوصول للتشكيلة".
وعبر لاعب الوسط حسين المقهوي عن سعادته الكبيرة باختياره مجددا للمنتخب وقال: "اللعب مع المنتخب يمثل فرصة ذهبية وحلما لأي لاعب يسعى لحصد إنجاز شخصي وتعزيز نجوميته على المستوى الدولي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
الله يؤفق منتخبنا اليوم يارب
الإثنين10جمادي الاولى1436هـــ...