بالحديث عن تشير بسبوسة فالمصريون هم من أكثر الشعوب العاشقة للبسبوسة ويستهلكون منها كميات كبيرة، ويبدعون في النكهات المضافة لها، حتى ترسخت صورة ذهنية عند أغلب آكليها بأن البسبوسة مصرية الأصل، ولكن أشهر الروايات تشير إلها أنها ليست كذلك!.
ويعود أصل البسبوسة إلى الدولة العثمانية، التي كانت تحضر أطباق كثيرة من الحلويات في قصور السلطان، كان من بينها البسبوسة، وفي ظل حكم مصر من قبل الدولة العثمانية انتقلت البسبوسة إليها لتصبح جزءًا مهمًا من التراث المصري، ويضيف إليها المصريون لمساتهم المميزة، كالمكسرات والقشطة وغيرها.
وانتشرت البسبوسة في الدول العربية تحت مسميات (البسبوسة، والهريسة، والنمورة، أو هريسة السميد)، وفي مصر تحضر البسبوسة بإضافة ماء الورد بدلًا من الفانيليا، في حين تفضل بعض دول الخليج مثل البحرين واليمن تقديم البسبوسة بحشوة التمر، أما في السعودية فتؤكل ساخنة عقب طهيها فوراً وليست باردة كما هو الحال في مصر.