العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
*دنيا المحبة* من القصيم. : مۡمسَـاء الخير


المؤذن الاول رضي الله عنه

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-2005, 04:52 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Post المؤذن الاول رضي الله عنه

بسم الله الرحمن الرحيم



قصص خــالدة

بلال بن رباح



بلال بن رباح الحبشي ، هذا الرجل شديد السمرة ، النحيف الناحل ، المفرط الطول
الكث الشعر ، لم يكن يسمع كلمات المدح والثناء توجه اليه ، الا ويحني رأسه ويغض
طرفه ويقول وعبراته على وجنتيه تسيل انما أنا حبشي كنت بالأمس عبدا ) ذهب يوما
-رضي الله عنه- يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين فقال لأبيهما أنا بلال وهذا أخي ،
عبدان من الحبشة ، كنا ضالين فهدانا الله ، وكنا عبدين فأعتقنا الله ، ان تزوجونا
فالحمد لله ، وان تمنعونا فالله أكبر )



نسبه واسلامه


انه حبشي من أمة سوداء ، عبدا لأناس من بني جمح بمكة ، حيث كانت أمه احدى
امائهم وجواريهم ولقد بدأت أنباء محمد تنادي سمعه ، حين أخذ الناس في مكة يتناقلوها
، وحين كان يصغي الى أحاديث سادته وأضيافهم ،وذات يوم يبصر بلال نور الله ، ويسمع
في أعماق روحه الخيرة رنينه ، فيذهب الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويسلم ولا
يلبث خبر اسلامه أن يذيع ، وتدور الأرض برءوس أسياده من بني جمح ،وتجثم شياطين
الأرض فوق صدر أمية بن خلف الذي رأى في اسلام عبد من عبدانهم لطمة جللتهم بالخزي
والعار ، ويقول أمية لنفسه ان شمس هذا اليوم لن تغرب الا ويغرب معها اسلام هذا
العبد الآبق )



العذاب و الحرية


لقد كانوا يخرجون به في الظهيرة التي تتحول الصحراء فيها الى جهنم قاتلة ،
فيطرحونه على حصاها الملتهب وهو عريان ، ثم يأتون بحجر متسعر كالحميم ينقله من
مكانه بضعة رجال ويلقون به فوقه ، ويصيح به جلادوه اذكر اللات والعزى )
فيجيبهم أحد أحد )
واذا حان الأصيل أقاموه ، وجعلوا في عنقه حبلا ، ثم أمروا صبيانهم أن يطوفوا
به جبال مكة وطرقها ، وبلال -رضي الله عنه- لا يقول سوى
أحد أحد ) ويذهب اليهم أبوبكر الصديق وهم يعذبونه ، ويصيح بهم : ( أتقتلون
رجلا أن يقول ربي الله ؟ ؟ ) ثم يصيح في أمية خذ أكثر من ثمنه واتركه حرا )
وباعوه لأبي بكر الذي حرره من فوره ، وأصبح بلال من الرجال الأحرار



غزوة بدر


و بعد هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين الى المدينة ،يشرع الرسول
للصلاة آذانها ويختار بلال -رضي الله عنه- ليكون أول مؤذن للاسلام ، وينشب القتال
بين المسلمين وجيش قريش وبلال هناك يصول ويجول في أول غزوة يخوضها الاسلام ، غزوة
بدر ، تلك الغزوة التي أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يكون شعارها ( أحد أحد )
وبينما المعركة تقترب من نهايتها ، لمح أمية بن خلف ( عبد الرحمن بن عوف )
صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحتمى به وطلب اليه أن يكون أسيره رجاء أن
يخلص بحياته فلمحه بلال فصاح قائلا رأس الكفر ، أمية بن خلف لا نجوت أن نجا )
ورفع سيفه ليقطف الرأس الذي طالما أثقله الغرور والكبر فصاح به عبدالرحمن بن عوف
أي بلال انه أسيري ) ورأى بلال أنه لن يقدر وحده على اقتحام حمى أخيه في الدين فصاح
بأعلى صوته في المسلمين يا أنصار الله ، رأس الكفر أمية بن خلف لا نجوت أن نجا )
وأقبلت كوكبة من المسلمين وأحاطت بأمية وابنه ، ولم يستطع عبد الرحمن بن عوف أن
يصنع شيئا ، وألقى بلال على جثمان أمية الذي هوى تحت السيوف نظرة طويلة ثم هرول عنه
مسرعا وصوته يصيح أحد أحد )



يوم الفتح


وعاش بلال مع الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يشهد معه المشاهـد كلها ، وكان
يزداد قربا من قلب الرسـول الذي وصفه بأته ( رجل من أهل الجنة ) وجاء فتح مكة ،
ودخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الكعبة ومعه بلال ، فأمره أن يؤذن ، ويؤذن بلال
فيا لروعة الزمان والمكان والمناسبة



بلال من المرابطين


وذهب الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى الرفيق الأعلى ، ونهض بأمر المسلمين من
بعده أبوبكر الصديق ، وذهب بلال الى الخليفة يقول له يا خليفة رسول الله ، اني
سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله )
قال له أبو بكر : ( فما تشاء يا بلال ؟) قال أردت أن أرابط في سبيل الله حتى
أموت ) قال أبو بكر ومن يؤذن لنا ؟؟) قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع اني لا
أؤذن لأحد بعد رسول الله ) قال أبو بكر بل ابق وأذن لنا يا بلال ) قال بلال
ان كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد ، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني
له ) قال أبو بكر بل أعتقتك لله يا بلال ) ويختلف الرواة في أنه سافر الى الشام
حيث بقي مرابطا ومجاهدا ، ويروي بعضهم أنه قبل رجاء أبي بكر وبقي في المدينة فلما
قبض وولى الخلافة عمر ، استأذنه وخرج الى الشام



الآذان الأخير


وكان آخر آذان له ،أيام زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- وتوسل
المسلمون اليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة ، ودعا أمير المؤمنين
بلالا ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها ، وصعد بلال وأذن فبكى الصحابة الذين
كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن ، بكوا كما لم يبكوا من
قبل أبدا ، وكان عمر أشدهم بكاء



وفاته


ومات بلال في الشام مرابطا في سبيل الله كما أراد ورفاته تحت ثرى دمشق







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في خُلُق النبي صلى الله عليه وسلم اميره بحلاتي :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 11 11-17-2017 03:17 AM
أذكار الليل والنهار lonely :: المنتدى الاسلامي :: 20 07-22-2014 05:57 AM
أسماء الله الحسنى ومعانيها ASHRAF4321 :: المنتدى الاسلامي :: 24 08-01-2011 08:57 AM
اجب ان اساعدكم موسوعة الألف سؤال في الثقافة الاسلاميه(الجزء الاول والثاني والثالث) القلب الطيب :: المنتدى الاسلامي :: 13 04-18-2011 12:56 AM
شرح الصفات الثلاث عشرة الواجبة لله lonely :: المنتدى الاسلامي :: 8 01-05-2011 10:55 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir