عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2007, 07:54 AM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو






المركز الرياضي is an unknown quantity at this point

 

المركز الرياضي غير متصل

 


كاتب الموضوع : المركز الرياضي المنتدى : المــنتدى الــــرياضــي
افتراضي

عمان تلاعب اليمن للتاريخ .. وفي مواجهة الامارات والكويت
الخسارة ممنوعة ..«يا أبيض ..ياأزرق»


يشهد استاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة اليوم قمة من نوع خاص بين منتخبي الامارات والكويت في الجولة الثالثة والاخيرة من الدور الاول لمنافسات المجموعة الاولى ضمن دورة كأس الخليج الثامنة عشرة في كرة القدم التي تستضيفها ابو ظبي حتى 30 الجاري. ويكفي الامارات التعادل فقط لمرافقة عمان الى نصف النهائي، بينما لا بديل للكويت عن الفوز اذا ارادت تجنب الخروج من الدور الاول. في مباراة ثانية على الملعب ذاته، تلتقي عمان مع اليمن. وكانت عمان ضمنت تأهلها الى دور الاربعة من الجولة الثانية بعد ان رفعت رصيدها الى ست نقاط حيث كانت الوحيدة التي حصدت العلامة كاملة في المباراتين الاوليين بفوزها على الامارات والكويت بنتيجة واحدة 2-1. وتأتي الامارات ثانية بثلاث نقاط من فوز على اليمن 2-1، ويتقاسم منتخبا الكويت واليمن المركز الثالث بنقطة واحدة لكل منهما من تعادلهما 1-1 في الجولة الاولى.

الامارات-الكويت

لم يقنع منتخب الامارات في ادائه في المباراتين الاوليين، فخسر الاولى امام عمان وحقق فوزا صعبا في الثانية على اليمن، لكن مدربه الفرنسي برونو ميتسو يعرب دائما عن ارتياحه للمستوى الذي يقدمه «الابيض». وافتقد المنتخب الاماراتي اشياء كثيرة داخل الملعب حتى الان، فغابت الجمل التكتيكية التي كان من المفروض ان يكون مستعدا لها تماما لانه خاض غمار دورة ودية مهمة قبيل انطلاق المنافسات الخليجية، ولم يمض على تأهله الى نهائيات كأس اسيا الصيف المقبل الا اسابيع قليلة بقيادة ميتسو نفسه. ويغلب الحماس على اداء لاعبي الامارات، خصوصا في ظل تشجيع جماهيري لافت اذ حضر نحو ستين الف متفرج المباراة الافتتاحية امام عمان، ونحو 25 الفا في الثانية ضد اليمن، ومن المتوقع ان يتكرر العدد الاخير غدا ايضا في مواجهة الكويت. وكان التصميم الاماراتي قبل انطلاق البطولة ان الفرصة سانحة الان اكثر من اي وقت مضى لاحراز اللقب الخليجي للمرة الاولى منذ بدء المشاركة الاماراتية في النسخة الثانية عام 1972، والتي ستعطي المنتخب دفعة معنوية كبيرة في النهائيات الاسيوية. واللافت ان مهاجمي المنتخب الاماراتي اسماعيل مطر ومحمد عمر وسالم سعد وسالم خميس لم يتمكنوا من ترجمة الفرص التي لاحت لهم امام عمان واليمن، في حين بدا تأثير دخول سبيت خاطر، صاحب التسديدات الصاروخية، مهما في الشوط الثاني خصوصا امام اليمن حيث اثمرت تحركاته وتمريراته عن تغيير في الاداء والنتيجة. ولا شك ان ميتسو سيوازن غدا بين الدفاع والهجوم لان منتخب الكويت سيلعب مهاجما منذ البداية بحثا عن الفوز. واعتبر مدير المنتخب الاماراتي عبدالله حسن ان المباراة مع الكويت «تشكل مفترق طرق للطرفين لاسيما بالنسبة الى المنتخب الاماراتي الذي يتعين عليه بذل مزيد من الجهد والفوز فيها لرفع رصيده الى ست نقاط وتأكيد تأهله الى نصف النهائي عن جدارة». واوضح النجم الاماراتي نواف مبارك ايضا ان «المباراة مع الكويت تحتاج الى مزيد من الجهد»، معتبرا ان «لاعبي الامارات لا يعتبرون انهم قدموا شيئا في البطولة ما لم يتأهل المنتخب الى نصف النهائي ثم النهائي». في المقابل، لا يملك مدرب منتخب الكويت صالح زكريا الكثير من الخيارات سوى الزج بتشكيلة هجومية والضغط منذ البداية املا بتسجيل هدف مبكر يحول مجرى المباراة ويؤدي الى فوز «الازرق» وتأهله الى نصف النهائي لان اي نتيجة غير ذلك تعني انتهاء المشواء الكويتي عند الدور الاول. ولا تختلف حال المنتخب الكويتي كثيرا عن نظيره الاماراتي، فهو لم يقنع ايضا في مباراتيه الاوليين، وافتقد التنسيق اللازم بين خطوطه والجمل التكتيكية الخطرة، مع ان اداءه تحسن في الشوط الثاني ضد عمان. ويحاول منتخب الكويت عبثا استعادة الامجاد الكويتية السابقة، حيث غاب اللقب عن سجلاته منذ النسخة الرابعة عشرة التي فاز بها في البحرين عام 1998، ولكن الكويت تحتفظ بالرقم القياسي بعدد الالقاب (9). ويصر صالح زكريا على ان «الفرصة ما تزال قائمة في تأهل الكويت الى نصف النهائي»، لكنه يعترف بأن المباراة ضد الامارات «ستكون مهمة وصعبة الا ان الفوز فيها ليس مستحيلا».
وتميل الكفة لمصلحة الكويت في المواجهات المباشرة مع الامارات في دورات كأس الخليج بواقع تسعة انتصارات مقابل خمسة، فيما تعادلتا مرتين (لم تلتقيا في الدورة السابقة، ولم تشارك الامارات في النسخة الاولى).

عمان-اليمن

لا يختلف اثنان على ان المنتخب العماني هو الافضل فنيا في الدورة حتى الان وانه استحق تأهله الى نصف النهائي مبكرا، اذ تألق معظم لاعبيه في جميع الخطوط واظهروا قدرات فنية عالية ولياقة بدنية جيدة وسرعة لافتة في الوصول الى مرمى المنتخب المنافس. ويكرر المنتخب العماني في الدورة الحالية ما حققه في «خليجي 17» عام 2004 عندما بلغ نصف النهائي ايضا بقوة ثم وصل الى النهائي قبل ان يخسر بركلات الترجيح امام قطر 4-5 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1. ويعتقد اكثر من لاعب عماني ان اللقب سيكون من نصيبهم هذه المرة رغم فترة الاعداد القصيرة قبل انطلاق البطولة. وستكون مباراة عمان الثالثة مع اليمن فرصة مناسبة للمدرب الشهير خليجيا ميلان ماتشالا لاشراك لاعبي الاحتياط واراحة الاساسيين للمحطة الاهم في نصف النهائي. في المقابل، لا يزال منتخب اليمن في دائرة المنافسة من الناحية الحسابية رغم صعوبة مهمته مع عمان، لكن المواجهة الوحيدة بين الطرفين في الدورات الخليجية وتحديدا في «خليجي 16» في الكويت وكانت افتتاحية لهما فيها انتهت بتعادل 1-1، وكان حينها المنتخب العماني مرشحا بارزا للقب ايضا.
يذكر ان منتخب اليمن بدأ مشاركاته في البطولة في «خليجي 16». واعتبر مدرب اليمن، المصري محسن صالح، ان اداء لاعبيه يتحسن تدريجيا وان لاعبيه قدموا اداء جيدا امام الامارات وحاولوا ادراك التعادل حتى نهاية المباراة. ولكن صالح يدرك فارق الامكانات الفنية بين لاعبي المنتخبين، فحتى دكة الاحتياط لدى العمانيين تضم لاعبين مميزين كهاشم صالح واحمد مبارك، وبالتالي فان ترك مساحات من دون تغطية دفاعية قد تنهي المباراة مبكرا.







رد مع اقتباس