بسم الله الرحمن الرحيم ...



صفتان لا تتضحان بين ثنايا الشخص حتى لو كان متمكناً يعرف للعاطفة المفعمة بالانجذابية الرومانسية ...

ومما لا شك فيه انها لا تلتصق ابداً بالمعنويات الكامنة بالمشاعر العبقية

هل هما صفتان حسيتان يتم استشعارهما جسديا ....

الاولى / مذمومة مما تسببه من ايلام موجع خارج عن مجموعة الشخص اللطيف

الاخرى / مرغوب لدى المرأة حتى الجنون ..

العنفوان .....

ذلك الحب الهائج الذي يهجم بطريقته الخاصة على الانثى الرقيقة يمزق فيها شعورها العارم المعزز بالانبثاق بحب من نوع اخر ...

كثيرا ما ترغب المراة بان ترفض لك مطلبا ... تاتيها ردتك الفعلية اجبارية عنفوانية .. خصوصا في المطلب الغريزي ...


كثيرا ما ترغب المراة ان تستشعر ضعفها امامك ... تستشف جبروتك المتمكن. منبثقاً من جسدك كجسد رجل .. ومن مشاعرك كرجل مغتصب لانوثتها .....

>>>>>>>> فاقد للرقة الروتينية <<<<<<<<

فئة لاباس بها من معشر الرجال لم تستوعب بعد ماهية العنفوان الحقيقة ... لم تستوعب بعد رغبة المراة في المغامرة بشكل عنفواني ..

فهو حين يحتضن زوجته بكل قوة حتى يكاد ان يمزق اضلعها ويحبس انفاسها داخل جوفها ..

يظن بذلك انه قد وصل الى الحب العنفواني .. الذي هو بالحقية طريقة لجعل الزوجة ترى ان احضان زوجها تجربة لتتمرن على تحمل عدم التنفس لاطول مدة

في الحقيقة لا اعرف كيف من الممكن ان تصل الصورة الى معشركم بشكل سليم ...

من الممكن ان يتدارك الى البعض استفهام .... ماذا تريد ؟... هل تريدي الوصول الى اسلوب الاغتصاب ؟!!! ........

نعم .. يصل الى ذلك .. بشرط ان تلتمس في رفض زوجتك نوعا من >التغلي< او المزاح ...

نعم ..حتى لو لوصل الى التقييد .. بشرط مراعاة الامر السابق ...

مااجمل ان يقطع هذا السلوك الروتين العشقي ... ان يتكرر وسط الاسطر .. ولو مرةً في كل صفحة ..... وبخط او لون جديد مفضمونه يبقى كما هو > العنفوان <

لعلي اوضح هنا صورة اخرى ليس لقتل الروتين؟... بل لممارسته في ايامنا الانسجامية العادية .....

حتى يتغير حتى الاسلوب الحياتي المستديم ..

لنذكر مجازاً >>> شد الشعر ؟؟ فالشد للشعر في وضع انسجامي له أسس اهمها عدم الشد بقوة وكانك تضارب شخصا .. بل اجعل مشاعرك هي من يحرك يديك ..

كذلك ملامسة الاصابع لثنيات الشعر ينبغي ان تكون لمسة حريرية وليس تدليكا ..بل وتجريح لفروة الراس ...

خلاصةً /...................

ان مظاهر العنف الانجرافي الذي تجوفه العاطفة الرقيقة ... يكون رائعا يبدع فيه الزوج اذا اختلط الاثنان معاً - الدرس وما سيطبق عليه -

كذلك اذا تحول هذا الشعور الى عنف موجع فإن هذا الأيلام المقذع يوقض احساس المرأة العائم تلك اللحظة ويشعرها بموت لذة الشعور غرقا ...

فــاحــــــــــــــــــــــــــذر !!!!!!!!!.............

لانه يحمـّــل المرأة الكثير من الاسى وسط طيّات الانسجام ...ويحولها الى اشلاء عاطفية متهتكة ...

راغبة في استعجال اللحظة لتنعم بالابتعاد عنك باسرع ما يمكن ..

سواءً كان الغرض سريرياً ... او عاطفة عابرة


منقول للافاده