[align=center]استقالة مدربي المصري والمحلة ... الزمالك يواصل انتصاراته ... والإسماعيلي يهدر الفوز
لولا الأداء الفني العالي من لاعبي الإسماعيلي لاسيما عمر جمال لما كان لمباراة الإسماعيلي والأهلي مساء اول من امس في الإسماعيلية اي علاقة بكرة القدم، وانتهى اللقاء بالتعادل 1-1 في المرحلة التاسعة للدوري المصري، وحفلت بكل أنواع الأخطاء التنظيمية والخروج عن الروح الرياضية، وتوقف اللقاء لأكثر من ربع الساعة في الشوط الثاني لانقطاع التيار الكهربائي.

وتبادل جمهورا الناديين السباب من البداية وحتى النهاية، من دون اي ردع أو تدخل من الحكم حمدي شعبان، الذي حرص على إنهاء المباراة من دون مشكلات، وغض شعبان بصره عن بعض الأحداث والمخالفات العنيفة تفادياً لطرد اي لاعب من الفريق المضيف، وهو ما وضح عندما ضرب المدافع شريف عبدالفضيل مهاجم الأهلي محمد بركات في واقعة تستوجب الطرد وتركها الحكم بلا عقوبة، واكتمل الأمر بتحطيم زجاج الحافلة التي أقلت فريق الأهلي الى الإسماعيلية ونجاة لاعبيه من اصابات جسيمة قبل أيام من مباراة الفريق المهمة ضد النجم الساحلي في نهائي دوري ابطال أفريقيا في القاهرة.

وعلى عكس سير اللعب جاء الهدف الاول للأهلي من اندفاع للاعب الوسط حسام عاشور وانفراد تام بالمرمى في الدقيقة الـ 22، وتوالت كرات الاسماعيلي على مرمى حارس الأهلي المتألق عصام الحضري، وساعدته العارضة في إعادة كرة حسني عبدربه الى الملعب، ولكنه عجز امام رأسية كابتن الإسماعيلي محمد حمص في نهاية الشوط الاول وهدف التعادل للاسماعيلي، ولم يشهد الشوط الثاني سوى واقعة انقطاع التيار وتعاطف قائم مرمى الاسماعيلي مع فريقه في إعادة رأسية فلافيو الى الملعب، والتعادل هو الثالث للأهلي وأبقاه في المركز الثالث خلف طلائع الجيش وبيتروجيت، وبقي الإسماعيلي بلا فوز للمباراة الخامسة على التوالي.

وفي القاهرة، واصل الزمالك انتصاراته وهزم غزل المحلة 3-1، وأحرز شريف اشرف الهدفين الاول والثاني رافعاً رصيده الى ثلاثة أهداف في مباراتين فقط، واضاف المخضرم عبدالحليم علي هدفاً ثالثاً، وسجل محمد عطية هدف الشرف للمحلة في نهاية اللقاء.

وفي الاسكندرية تحققت المفاجأة الكبرى ولم تكن في الفوز الاول للاتحاد في الدوري بعد جفاف دام 8 مباريات، ولكنها كانت في الفوز الساحق على الالومنيوم بخمسة أهداف نظيفة في الملعب البلدي في الاسكندرية وهو اكبر فوز لأي فريق في المسابقة حتى الآن، وابتعد الاتحاد موقتاً عن منطقة الخطر رافعاً رصيده الى 7 نقاط، متخطياً حرس الحدود والمصري واسمنت السويس.

وفي بورسعيد توصل المدير الفني للمصري حلمي طولان مع ادارة النادي الى إنهاء العقد بينهما بعد اهتزاز نتائج الفريق وعودته الى قاع الدوري، ويبحث المصري حالياً عن مدرب ليواصل مسلسلاً غير موجود في معظم اندية العالم، وهو النادي الوحيد الذي لم يستمر معه مدرب طوال اي موسم على مدار السنوات العشر الأخيرة.[/align]