ما يزال موقوفا في شرطة الروضة بانتظار توجيه إمارة الرياض
مقتحم إستاد الملك فهد اتحادي من الباطن سعى لكسب تحدي زملائه
الرياض: عبد الله الفراج، عبد الله فلاح
كشفت "الوطن" أن دافع المشجع لاقتحام أرضية ملعب الملك فهد الدولي قبيل انطلاقة لقاء الهلال والنصر أول من أمس في نصف نهائي مسابقة كأس ولي العهد، كان كسب تحد بينه وبين أحد أصدقائه.
وكشفت مصادر أمنية أنه ومن خلال التحقيقات الأولية تبين أن المشجع اتحادي حضر إلى الرياض من حفر الباطن برفقة زملائه الهلاليين مرتديا شعار ناديه من أجل التحدي الذي أصرّ على كسبه.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المشجع ما يزال موقوفا في مركز شرطة الروضة شرق الرياض وأن قضيته رفعت لإمارة منطقة الرياض لأخذ توجيه بالإجراء الذي سيتخذ بحقه.
وقد تصل فترة إيداعه في التوقيف إلى 5 أيام من يوم القبض عليه في المباراة بعد أن ساهمت كاميرات art في القبض عليه من قبل رجالات الأمن.
على الصعيد نفسه، طالب المحلل بقناة art الرياضية، مدني رحيمي بإيقاع عقوبة الجلد على المشجع المعني داخل أرضية الملعب وأمام الجماهير حتى لا تستشري هذه الظاهرة في الملاعب بصورة متكررة.
كما طالب بتفعيل العقوبة مثلما كان يحدث إبان منافسات ملعب الصبان في الستينيات الميلادية والذي شهد عقوبة جلد أحد الجماهير بعد تجاوزه لحدوده، مبينا أن الإسراع في إيجاد علاج فوري وحاسم لمثل هذه المشاهد، بات أمراً ضروريا، مشيرا إلى أن العقوبة المالية لن تنجح في الحد من هذه الظاهرة كون هناك أناس لاتهمهم العقوبات المالية طالما أنهم سيحظون بصيت بين الجماهير الرياضية وفي الإعلام أيضا.
وحول تدخل حقوق الإنسان لمنع عقوبة الجلد في مثل هذه الحالات، أجاب محلل قناة راديو وتلفزيون العرب art في معرض تعليقه ببرنامج الجولة اليومي" في بعض الملاعب الكروية الخارجية يدفعون بخراطيم المياه و****** البوليسية في حال وجود مثل هذه المشاهد، فأين حقوق الإنسان من ذلك؟".
في الوقت الذي طالب أحد المهتمين بشؤون الأمن بتجريم عقوبة الذين يخترقون أسوار الملاعب الكروية وإدراجها ضمن نظام العقوبات الموجبة للتوقيف من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام وذلك لحماية وصيانة المجتمع الرياضي وللقضاء على مثل هذه الظاهرة السلبية التي ربما تشكل خطرا على حياة الرياضيين في المستقبل.
يذكر أن أحد أمراء المناطق أصدر في وقت سابق عقوبة السجن لمدة 15 يوما على واحد من الجماهير الذين اقتحموا ملعبا كرويا أثناء سير مواجهة كروية محلية.