والتسليم له بالعجز عن القدرة عن نيل شىء إلا به تعالى.
فإنه وعد
بإجابة دعاء من بهذا دعاه ، وقبول صلاة من بعد ذلك صلى ، وهـو
تعالى لا يخلف الميعاد ، وهو الكريم الوهاب فينبغى لكل مؤمن بلغه
هذا الحديث أن يغتنم العمل به، ويخلص نيته لربه العظيم أن يرزقه
حظا من قيام الليل ، فلا عون إلا به ، ويسأله فكاك رقبته من
النار ، وأن يوفقه لعمل الأبرار ، ويتوفاه على الإسلام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الله ينور عليك دنيا واخره ولا يتوفنا الا مسلمين راضي عنا