راية رسول الله
استخدم الخلفاء الراشدون ومن بعدهم بعض خلفاء بني أمية والعباسيون
واستقر الأمر في بدايات الخلافة العثمانية استخدموا راية رسول الله التي
سلمها لسيدنا علي بن أبي طالب في فتح خيبر في السنة السابعة من الهجرة
وقد كانت راية حمراء تم تثبيتها في الخلافة العثمانية على قطعة من الصوف
الأخضر وأداروا حلولها أسماء العشرة المبشرين بالجنة وهي محفوظة الآن
في المتحف الإسلامي في اسطنبول
راية فتح خيبر استخدمها العثمانيون في معظم فتوحاتهم
اضغط على الشريط لرؤية الصورة مصغرة.
قدح سهل بن سعد
الذي قدم فيه الماء لسيدنا رسول الله عند هجرته
للمدينة . تم تغليف القدح بالفضة في القرن السادس عشر الميلادي
وهو من ذخائر متحف قصر توب كابي بتركيا
اضغط على الشريط لرؤية الصورة مصغرة.
مكحلة الرسول .
ضمن مجموعة الذخائر النبوية الشريفة الموجودة في مسجد سيدنا الحسين
في القاهرة تم الاحتفاظ بمكحلة الرسول في صندوق خاص محلى بالزخارف الإسلامية القديمة .
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ( أن النبي كانت له مكحلة يكتحل منها عند النوم ثلاثاً في كل عين )
ويروي الطبراني عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت
( خمس لم يكن رسول الله يدعهن في سفر ولا حضر المرآة والمكحلة والمشط والمدرا والسواك )
بعد تحليل المكحلة تبين إن الجزء المقعر منها والذي يشبه الملعقة مصنوع من النحاس الأصفر
أما باقي اليد فمكسوة بالفضة ومن المرجح أن يكون غلاف الفضة أضيف فيما بعد أما المرود أو الميل
فمصنوع من الحديد وقد غلف جزء من نهايته بغلاف من الفضة كذلك وترجح الدكتورة سعاد ماهر
أن المكحلة والمرود صنعا من مادة الحديد أو النحاس الأحمر وان نسبتهما إلى رسول الله صحيحة..
ختم رسول الله
في علبة من الذهب مبطنة بالمخمل محفوظ بعناية فائقة في المتحف الإسلامي
باسطنبول تم حفظ فص ختم النبي الذي كان يستخدم لختم رسائله عليه الصلاة
والسلام بعد قفلها وهذا خلافاً لختم النبي الذي كان يختتم ويختم به رسائله
وشاهدناه في الرسائل النبوية الشريفة فهو الذي سقط من يد سيدنا عثمان
بن عفان في البئر ولم يتمكنوا من العثور عليه أبدا..
الستار الذي يغطي قبر سيدنا محمد-صلى الله عليه وسلم
وهذا قميص فخر النساء ( فاطمة الزهراء )
كما يطلق عليه والكتابات والرسوم
التي على القميص لم تكن موجودة أصلا في حياتها رضي الله عنها
ولكن تم إضافتها في عصور متأخرة
رحلة القطار هذه بقطار ( الأمانات المقدسة ) وجرت
سنة 1335 هجري الموافق 1917 ميلادي وفي ما يلي صورة لقطار الأمانات المقدسة التقطها فخري باشا بنفسه
وما بقي من هذه الكنوز تم حفظه ورعايته في صناديق خاصة وبطريقة جيدة في المسجد النبوي الشريف ضمن
مكتبته الداخلية والجزء الآخر ضمن مكتبة الملك عبد العزيز العامة ريثما يتم عرضها في متحف المسجد النبوي
الشريف المزمع إقامته لهذا الغرض..
وتم تخصيص غرفة خاصة جداً لحفظ وعرض البردة ( جبة ) رسول الله في جناح
الأمانات المقدسة في متحف قصر توب كابي في اسطنبول صنعت لها العديد من
الصناديق والحوافظ التي كانت توضع بداخلها وكل منها مسجل عليه تاريخ صنعها
ومهديها للمتحف محاطة بالمقتنيات النبوية الشريفة التي حصل عليها السلاطين
العثمانيين وما تم نقله في قطار الأمانات المقدسة من المدينة المنورة لتركيا..
هذا والله اعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً الى يوم الدين