يندرج الدجاج تحت مجموعة اللحوم ويعد مكونًا أساسيًا من مكونات الحمية الغذائية الصحية، وذلك لاحتوائه على الكثير من العناصر المفيدة وخصوصًا البروتينات، وللدجاج شعبية واسعة في الكثير من البلدان، حيث يحتل المرتبة الأولى من حيث معدلات الاستهلاك متفوقًا بذلك على معدلات الاستهلاك لأنواع اللحوم الأخرى مثل لحمة العجل وغيرها، القيمة الغذائية لصدور الدجاج وتعد صدور الدجاج من أهم أجزاء الدجاج التي تسهم في زيادة تداوله والإقبال عليه، حيث تصنف صدور الدجاج ضمن فئة اللحوم المشفاة والتي تحتوي على نسبة متدنية من الدهون وبنفس الوقت توفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية الثمانية التي يحتاجها جسم الإنسان والتي لا يمكن للجسم أن يصنعها بنفسه، الأمر الذي يرفع من القيمة الغذائية لصدور الدجاج.
القيمة الغذائية لصدور الدجاج تقسم الدجاجة الواحدة بالعادة إلى عدة قطع: كالفخذ والجناح والصدر، وتختلف هذه القطع المختلفة في محتواها من البروتينات والدهون والسعرات الحرارية وتلخص القيمة الغذائية لصدور الدجاج بما يأتي:.[٢] وفرة المحتوى البروتيني يبلغ وزن صدر الدجاج المشفى المطبوخ حوالي 172 غرام ويحتوي على 54 غرام من البروتين، أي أن البروتين يشكل ما نسبته 31% من إجمالي وزن صدر الدجاج المطبوخ، و هي نسبة عالية تجعل صدور الدجاج من أكثر الأغذية شيوعا بين الرياضيين وخصوصًا لبناة كمال الأجسام الذين يحتاجون إلى كميات وفيرة من البروتينات لبناء العضلات.