قرعة (خليجي 19) متوازنة وورقة بيضاء بدلا من الكويت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



القاهرة 30 أكتوبر 2008 (شينخوا) انطلق الوهج الأول لدورة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19) بسحب قرعة البطولة المقرر اقامتها بسلطنة عمان في الفترة من الرابع من السابع عشر من يناير القادم ، بين طموحات معانقة اللقب الأول في هذه البطولة لمنتخبات (عمان واليمن والبحرين) وبين آمال زيادة عدد مرات إحراز اللقب لمنتخبات (الإمارات والسعودية وقطر والعراق والكويت) .

وجاءت نتائج القرعة التي جرت الليلة الماضية بمسقط ، متوازنة حيث شهدت توزيع سبعة منتخبات على مجموعتين بعد استبعاد الكويت عن المشاركة بقرار من الاتحاد الدولي (فيفا).
وضمت المجموعة الأولى عمان والبحرين والعراق فضلا عن ورقة بيضاء بدلا عن الكويت المجمدة عضويتها من قبل الفيفا، والثانية الإمارات حاملة اللقب والسعودية وقطر واليمن.
وكان الاجتماع الفني لممثلي الدول المشاركة أقر في وقت سابق امس عدم وضع اسم الكويت ضمن القرعة بعد الرد الذي تسلمه الاتحاد العماني من الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم جواز مشاركة الكويت في منافسات البطولة والسماح لها بالحضور كضيف شرف في مراسم القرعة.
وتم الاتفاق على وضع ورقة بيضاء بدلا عن اسم منتخب الكويت الذي سيشارك في المجموعة التي تضم ثلاثة منتخبات في حال رفع الإيقاف عنه، وفي هذه الحال سيكون في المجموعة الأولى.
وحافظت البطولة على نظام المجموعتين، فوضعت عمان على رأس المجموعة الأولى كونها المضيفة، والإمارات على رأس الثانية باعتبارها حاملة اللقب، ووزعت المنتخبات الأخرى على ثلاثة مستويات، السعودية والبحرين في المستوى الأول، والعراق وقطر في الثاني، والكويت واليمن في الثالث وذلك استنادا الى التصنيف الأخير للفيفا.
وسيتأهل الأول والثاني كل مجموعة الى نصف النهائي الذي يقام بطريقة المقص يعبر من خلاله الفائزان الى المباراة النهائية.
حضر القرعة ممثلون عن اتحادات الدول المشاركة فضلا عن عدد من النجوم السابقين ومنهم محمد عمر (الإمارات) وخميس عيد (البحرين) وفهد الكواري (قطر) وجاسم الهويدي (الكويت) وجياب باشافعي (اليمن) ومحسن صالح (عمان).
كما حضر المدربون الفرنسيون برونو ميتسو (قطر) ودومينيك باتنيه (الإمارات) وكلود لوروا (عمان) فضلا عن ناصر الجوهر (السعودية).
وانطلقت البطولة الأولى عام 1970 والتي استضافتها البحرين وحافظت على انتظامها حتى البطولة التاسعة عشرة والتي ستنطلق فعاليتها مطلع العام القادم في سلطنة عمان.
وتعود بداية التفكير في إقامة بطولة تضم منتخبات الخليج إلى عام 1968 وتحديدا في دورة مكسيكو سيتي الأولمبية، عندما اجتمع مسؤولو الوفد البحريني المشارك في الأولمبياد مع ستانلي راوس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم آنذاك، حيث تم عرض الفكرة عليه فوافق راوس فورا على الفكرة وأيدها ووعد بدعم الاتحاد الدولي لها.وعقد الاتحاد البحريني اجتماعا فور عودته إلى المنامة وتم إرسال الفكرة إلى اتحادات قطر والسعودية والكويت للمشاركة في اجتماع عام في البحرين تمهيدا لإطلاق أول دورة خليجية رسميا، وبالفعل عقدت الاتحادات الخليجية اجتماعها الأول في 19 يونيو 1969 تم على أساسه الاتفاق على انطلاق كأس الخليج الأولى والتي استضافتها المنامة بداية من الثالث من أبريل عام 1970.
ويعد المنتخب الكويتي هو أكثر المنتخبات فوزا بالبطولة منذ انطلاقها وحتى الآن حيث حصد اللقب في تسع بطولات، ويأتي في المركز الثاني المنتخب السعودي الذي أحرز اللقب ثلاث مرات يليه المنتخب العراقي بنفس عدد مرات إحراز اللقب.
اما المنتخب القطري حصل على اللقب مرتين وفاز المنتخب الإماراتي باللقب مرة واحدة فقط، وذلك في بطولة خليجي 18 التي استضافتها الإمارات عام 2007.
منتخبات البحرين واليمن وعمان لم تحصل على اللقب من قبل، وكان منتخب سلطنة عمان قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب في آخر بطولتين عندما وصل إلى المباراة النهائية، ولكنه فقد اللقب أمام كل من قطر والإمارات على التوالي. ويعد حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي الحالي هو أفضل هدافي بطولات كأس الخليج، حيث سجل في بطولة كأس الخليج الرابعة عشرة أهداف وهو أعلى رقم يسجله لاعب في بطولة واحدة .