[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:9px solid seagreen;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
قدمت الأبحاث العلمية الحديثة دليلا راسخا بأن حمية البحر الأبيض المتوسط، والتي تتضمن زيت الزيتون، ليست صحية وحسب بل تساعد أيضا في علاج عدد من الأمراض فهي تعمل
على خفض الكولسترول الضار LDL ويحتوي زيت الزيتون على مضادات الأكسدة التي تثبط انسداد الشريان والأمراض المزمنة،
بما في ذلك السرطان. الى أكثر من ذلك يؤكد العلماء أن زيت الزيتون هو زيت الجمال و يملك خصائص تجميلة لا مثيل لها، لنتعرف عليها في السطور التالية:
تقوم خلايا الجسم بدمج الأحماض الدهنية الموجودة في الزيت، مما يجعل الشرايين أكثر مرونة فتبدو البشرة وكأنها مشدودة والجلد أكثر لمعاناً .
سواء كان ذلك للوجه أو الجسم، يتوغل زيت الزيتون عميقا في الجلد ويوفر درعاً طويل الأمد من الرطوبة للحفاظ على بشرة ناعمة ونضرة.
يمكن استخدام زيت الزيتون كمسحوق ليلي أو مرطب يومي ليحافظ على طراوة الجلد ، و لأنه يمكن للمياه المساعدة في الحد من الشعور بالتزييت، ي
نصح دائماً بوضع الزيت على بشرة رطبة و يفضل اختيار زيت الزيتون (الجديد) البكر الممتاز.
يستخدم زيت الزيتون البكر أيضا كحل بسيط وكامل للأظافر الجافة و المتشققة وذلك بفرك بضع قطرات منه حول الأظافر و هذا يكسب الأظافر لمعانا طبيعيا
يعمل زيت الزيتون على تأخير علامات الشيخوخة و ذلك بسبب قدرته على تذويب التجلطات في الشعيرات الدموية، وقد وجد أنه
يقلل من درجة امتصاص الدهون في الأكل، مما يؤدي إلى إبطاء الشيخوخة.و في دراسة أجريت مؤخرا، اكتشف باحثون اسبانيون
في بحث أجري على الدهون وتصلب الشرايين في وحدة الأبحاث في مستشفى رينا صوفيا في جامعة قرطبة بأن اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون أو الدهون غير
المشبعة الاحادية الأخرى يمكن أن يحسن وظيفة الشرايين عند الأفراد المسنين.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]